ملخص: يتألّف الملف من مراسلات بين رولاند بيل والسير ويليام فريدريك ترافرز أوكونر بخصوص الإشارة إلى أوكونر في عدد من الصحيفة سنداي ديسباتش. تربط الصحيفة سنداي ديسباتش بين أوكونر وبين قضية القس بازل ويليامز. يطلب أوكونر من مكتب الهند اتخاذ الإجراءات بشأن الاستخدام غير الدقيق لاسمه في الصحيفة.الوصف المادي: ترقيم الأوراق: يبدأ تسلسل ترقيم الأوراق (المستخدم للأغراض المرجعية) على الغلاف الأمامي بالرقم ١، وينتهي داخل الغلاف الخلفي بالرقم ٨؛ هذه الأرقام مكتوبة بالقلم الرصاص ومحاطة بدائرة في أعلى يمين صفحة الوجه من كل ورقة.
ملخص: كتب هذه المذكرة المقدم ويليام فريدريك ترافرز أوكونر حول التقسيم الفرعي الجديد لبلاد فارس إلى جزأين من النفوذ - الروسي والبريطاني - بالإضافة إلى المنطقة المحايدة الحالية الواقعة في الجزء البريطاني. كما تدرس المذكرة ما هو النظام القنصلي أو نظم التمثيل الأخرى التي يجب اعتمادها ليس للحفاظ على القانون والنظام فقط، بل أيضًا للحفاظ على النفوذ البريطاني في المنطقة.يذكر أوكونر قبل مناقشة موضوع التمثيل القنصلي، اقتراحين بديلين بشأن مستقبل جنوب بلاد فارس (الاقتراح الأول هو أنه ينبغي على بريطانيا التراجع عن توسيع نفوذها لما وراء منطقتها الحالية، والثاني هو ضرورة تحويل جنوب بلاد فارس إلى دولة أو عدة دول مستقلة)، ويستبعد الاقتراحين لأنهما يقعان خارج نطاق السياسة العملية.وبافتراض أن الجزء البريطاني سيشمل جنوب بلاد فارس بالكامل، يدعم أوكونر استمرار المنصب الحالي للوزير البريطاني في طهران (تقع في النصف الروسي)، ويشير إلى ضرورة أن يكون الوزير مدعومًا من مسؤولي القنصلية المقيمين في عاصمة كل إقليم. كما يقترح أوكونر إيجاد منصبي القنصل أو القنصل العام - والمفترض أن يشغلهما مسؤولون من الإدارة السياسية الهندية - في المواقع التالية: سيستان (كما هو الوضع حاليًا)؛ كرمان (عن إقليم كرمان)؛ شيراز (عن فارس، باستثناء المنطقة الداخلية من الخليج)؛ المحمرة [خرمشهر في إيران المعاصرة] (عن عربستان)؛ بوشهر (عن الخليج وشؤون المنطقة الداخلية).بالإضافة إلى ذلك، يدعم أوكونر تعيين مقيم أو قنصل في بلاد بختياري. كما يقترح أن تُدار قنصلياته المقترحة بنفس طريقة القنصليات الحالية الموجودة في سيستان ومشهد وكرمان.ويتطرق أوكونر إلى مشكلة التنافس بين الحكومة المحلية وحكومة الهند حول موضوع جنوب بلاد فارس. ويقدم الاقتراحين التاليين: إما وضع جنوب بلاد فارس تحت السيطرة المباشرة لحكومة الهند، أو ضمان كون الوزير في طهران ضابطًا من الهند البريطانية مُرشّح للمنصب من الحكومة في الهند.ويشير أوكونر في هذه المذكرة إلى أن الترتيب المستقبلي للتمثيل القنصلي في جنوب بلاد فارس أصبح مُعقدًا بسبب الوضع الغير تقليدي للمقيم البريطاني في الخليج العربي. ففي رأي أوكونر أنه خلال فترة ما بعد الحرب، وعلى الرغم من أنه لا يزال ممكنًا الاحتفاظ بمقيم بريطاني في بوشهر، فإنه لم يكن لهذا المنصب أن يحظي بهذه الأهمية أو يُخصص له أجرًا عاليًا. ويبدو أنه يُلمح في هذا إلى أن وجود قنصل في شيراز وآخر في بوشهر كما جاء في اقتراحه سيغني عن منصب المقيم، باعتبار أن القنصلين سيتوليان مسؤولياته المتعلقة بالمناطق الداخلية في بلاد فارس والخليج ومناطقه الداخلية على التوالي.الوصف المادي: ترقيم الأوراق: يبدأ تسلسل ترقيم الأوراق لهذا الوصف من ص. ١٨، وينتهي في ص. ٢٠، حيت إنه جزء من مجلد أكبر؛ هذه الأرقام مكتوبة بالقلم الرصاص ومحاطة بدائرة في أعلى يمين صفحة الوجه من كل ورقة. يوجد تسلسل ترقيم أوراق سابق ملغي ولذا فقد جرى شطبه، وهو أيضًا محاط بدائرةٍ.