ملخص: يتكون الملف من تقرير كتبه وزير الدولة لشؤون الهند [جوزيف أوستن تشامبرلين]، مُوّجهٌ إلى رئيس الوزراء [هربرت هنري أسكويث]. يتعلق التقرير باقتراح، قدمه القائد العام في الهند [السير بوشامب داف]، لتمديد خط السكك الحديدية كويته-نوشكي إلى سيستان، على أساس أن ذلك "ضرورة عسكرية مُلحة".يتضمن التقرير مقتطفات من برقية ومحضر من نائب الملك السابق والحاكم العام للهند في المجلس، اللورد كرزون، بتاريخ ٤ سبتمبر ١٨٩٩ و٢٨ أكتوبر ١٩٠١، يلخص تاريخ الخطة المقترحة والحُجج السياسية والإستراتيجية والتجارية المختلفة والحُجج المقابلة المتعلقة بها.يلي هذا الملخص برقيتان من نائب الملك الحالي [فريدريك جون نابير ثيسيجر]، بتاريخ ٢٦ يوليو و٢٩ يوليو ١٩١٦ على التوالي. تُلخص البرقية الأولى الحُجة العسكرية الحالية لمدّ الخط (والذي تقدم بها القائد العام في الهند) كما يلي: إن أي استمرار في التقدم التركي الحالي داخل غربي بلاد فارس قد ينتج عنه اضطرار حكومة الهند إلى زيادة تواجدها العسكري في شرقي بلاد فارس، مما سيتطلب تحسين الاتصالات بين نوشكي وسيستان. وتمضي البرقية في الإشارة إلى أن هناك سكة حديدية عريضة - تمتد من نوشكي إلى دالبندين على الأقل - مع أنها ستكون أغلى ثمنًا من النقل الميكانيكي، إلا أنها حل مُفضل عن الاعتماد الحالي على النقل بواسطة الجمال.تُقدم البرقية الأولى رد حكومة الهند على هذه الاقتراحات. وتُشير إلى أنه يمكن تبرير الخطة فقط على "أُسس عسكرية مُقنعة"، قبل أن تُضيف أن حدود التمديد إلى دالبندين ستكون نصف إجراء ولن تهدئ من وطأة الموقف الحالي، ولن تساعد كذلك الحالات الطارئة الاستراتيجية الأعم.تقدم البرقية الثانية تفاصيل التقدير التقريبي لمجلس السكك الحديدية لتكلفة تمديد الخط (٢,٠٠٠،٠٠٠
l).كما يضم التقرير أيضًا المحاضر الثلاثة التالية:محضر من الإدارة السياسية بمكتب الهند، بتاريخ ٢٧ يوليو ١٩١٦، والتي امتنعت عن الإدلاء برأيها حول الآثار الإستراتيجية لتمديد الخط، لكنها تنتهي إلى أن الآفاق التجارية ستكون مبررًا كافيًا لإنشاء خط. كما يُشير المحضر إلى أنه يمكن أن يكون إجراء التمديد حتى دالبندين هو المقترح الأكثر عملية من المقترتحين الذين تقدم بهما داف؛محضر بتاريخ ٢٨ يوليو ١٩١٦، يُشير فيه السكرتير العسكري بمكتب الهند، الفريق أول السير إدموند بارو حامل أعلى وسام الطُهر، إلى أن إنشاء الخط بالكامل سوف يستغرق عامًا ونصف العام، لذلك ليس من المُرجح استخدامه خلال الحرب الدائرة حاليًا. ويدعم بارو اقتراح القائد العام بتمديد الخط حتى دالبندين، على أمل أن تكون له فائدة في الجهد الحربي (المعنى الضمني أن النقل باستخدام السيارات والجمال يمكن الاعتماد عليه بين دالبندين وسيستان)؛محضر اجتماع من الوكيل الدائم بوزارة الدولة لشئون الهند، السير توماس ويليام هولدارنس، بتاريخ ٢٩ يوليو ١٩١٦. يُبين المحضر أنه ينبغي اتخاذ القرار حول ما إذا كان يجب إجراء تمديد الخط بناءً على الضروريات الفعلية أو المحتملة للحرب الحالية، وأنه لا يجب أخذ المتطلبات السياسية أو التجارية أو الإستراتيجية المستقبلية في الاعتبار.يبدأ وزير الدولة لشؤون الهند التقرير بمقتطف من برقية خاصة، بتاريخ ٢٥ يوليو ١٩١٦، من نائب الملك إلى وزير الدولة لشؤون الهند، يُشير فيها نائب الملك إلى أن هذا الشأن يتطلب استشارة رئيس هيئة الأركان العامة الإمبريالية (السير ويليام روبرت روبرتسون).كما يُبلغ وزير الدولة لشؤون الهند رئيس الوزراء أنه يجب اتخاذ قرار فوري بشأن ما يلي:ما إذا كان تمديد الخط يعتبر "ضرورة عسكرية مُلحة" يجب الشروع فيها على الفور؛ما إذا كان يمكن تنفيذ التمديد في الوقت المناسب بحيث يمكن استخدامه للأغراض التي ذكرها القائد العام؛ما إذا كان التمديد إلى دالبندين سيكون كافيًا.الوصف المادي: ترقيم الأوراق: يبدأ تسلسل ترقيم الأوراق لهذا الوصف من ص. ٨ وينتهي في ص. ١٣ حيت إنه جزء من مجلد أكبر؛ هذه الأرقام مكتوبة بالقلم الرصاص ومحاطة بدائرة في أعلى يمين صفحة الوجه من كل ورقة. يوجد تسلسل ترقيم أوراق سابق ملغي ولذا فقد جرى شطبه، وهو أيضًا محاط بدائرةٍ.
ملخص: يتعلق الملف بهجوم قام به أفراد قبائل فارسية ضد سلاح جنوب فارس في كازرون ودشتستان، وإمكانية إرسال قوات من بوشهر.يتكون الملف من مذكرة، بتاريخ ٢٥ ديسمبر ١٩١٦، بقلم رئيس هيئة الأركان العامة الإمبريالية [ويليام روبرتسون]، وتقرير بتاريخ ٢٧ ديسمبر ١٩١٦ كتبه إدموند جورج بارو، السكرتير العسكري في مكتب الهند، وجون إيفلين شَكبرج، من مكتب الهند، كرد على المذكرة.تقترح المذكرة ضرورة أن تكون السيطرة على سلاح جنوب فارس، بقيادة السير بيرسي سايكس، تحت إشراف القائد العام في الهند، السير تشارلز كارمايكل مونرو.لا يوافق التقرير الذي يلي المذكرة على بعض نقاطها. حيث يشير التقرير إلى أنه ليس من الإنصاف الإشارة إلى أن الإخفاق في التعامل مع الموقف في جنوب بلاد فارس كان يرجع فقط إلى الافتقار إلى المعدات، ويذكر أن الافتقار إلى الموارد كان عاملاً مساعدًا أيضًا. مع ذلك، يتفق التقرير مع المذكرة في اقتراحها بوضع سلاح جنوب فارس تحت سيطرة القائد العام في الهند، على أن يكون اتخاذ إجراء عسكري مع إيلاء الاعتبار اللازم لكل من الاعتبارات السياسية والدبلوماسية ووجهات نظر الممثلين الدبلوماسيين البريطانيين؛ ويشير التقرير أيضًا بأنه يجب على القائد العام في الهند التصرف دومًا بالتشاور مع نائب الملك في الهند [فريدريك جون نابير ثيسيجر].الوصف المادي: ترقيم الأوراق: يبدأ تسلسل ترقيم الأوراق لهذا الوصف من ص. ٤٠، وينتهي في ص. ٤٥، حيت إنه جزء من مجلد أكبر؛ هذه الأرقام مكتوبة بالقلم الرصاص ومحاطة بدائرة في أعلى يمين صفحة الوجه من كل ورقة. يوجد تسلسل ترقيم أوراق سابق ملغي ولذا فقد جرى شطبه، وهو أيضًا محاط بدائرةٍ.