ملخص: كان أبو الحسن علي بن علي بن أبي الرجال (والمعروف أيضاً بِـ Haly أو Hali، وبالصيغ اللاتينية لاسمه وهي Haly Albohazen و Haly Abenragel) أحد علماء التنجيم والفلك العرب الذين عاشوا في أواخر القرن العاشر حتى أوائل القرن الحادى عشر وقد كان هو عالم الفلك الخاص ببلاط الأمير التونسي المعز بن باديس. وقد كانت أشهر دراساته، كتاب البارع في أحكام النجوم، أحد الأعمال التي ترجمها الفريق المكون من المفكرين المسيحيين واليهود والمسلمين الذين جمعهم ألفونسو العاشر ملك قشتالة (الذي حكم من 1252–1284) في مدينة طليطلة لترجمة أعمال العلوم العربية إلى اللغتين اللاتينية والأسبانية القشتالية. وقد بقيت نسخةُ مخطوطةٍ تضم خمسة من أصل ثمانية كتب كان يهودا بن موشي كوهين قد ترجمها إلى القشتالية القديمة، وهي موجودة في المكتبة الوطنية الإسبانية. وقد تم نشر ترجمة لاتينية للمخطوطة القشتالية القديمة بعنوان Judiciis Astrorum (كتاب البارع في أحكام النجوم) في البندقية في عام 1485 وقد أصبحت تلك المخطوطة في فترة عصر النهضة في أوروبا مصدراً هاماً لفهم علم التنجيم الخاص بالعصور الوسطى. وقد قام إرهارد راتدولت بطبع الكتاب، وهو أحد أفراد عائلة بارزة من الحرفيين من أوغسبورغ، ألمانيا، والذي انتقل إلى البندقية وقام بتأسيس شركة طباعة ناجحة هناك.الوصف المادي: مجلد واحد؛ 32 سنتيمتر. النقش في الصحيفة 2a مكتوب باللون البني: كارولي كالكغنيني. الحواف مشذبة وباللون البني.
ملخص: كان أبو مروان عبد الملك ابن زهر (يعرف كذلك باللاتينية باسم، Avenzoar، ما بين 1090-1162) أنجح الأطباء في إسبانيا الإسلامية. كان من أهل إشبيلية ودرس الطب على يد والده، وبعدها خدم دولتي المرابطين والموحدين. كانت تربطه صداقة بالطبيب العربي الجليل ابن رشد أو Averroes (الذي عاش في الفترة 1126-1198) وعاصره. يقال أن ابن زهر ألف أشهر كتبه التيسير في المداوة والتدبير باقتراح من ابن رشد، والذي أشاد بالكتاب في موسوعته الطبية الخاصة الكليات. يصف كتاب التيسير تحضيرات الأدوية والنُظم الغذائية ويقدم وصفات طبية للأمراض ويناقش الإجراءات الطبية مثل بضع الرغامي. فُقدت النسخة العربية الأصلية للكتاب، ولكن بقت محتوياتها في الترجمات العبرية واللاتينية. قام إيرونيموس سوريانوس (ازدهر عمله 1458-1502) بمراجعة النسخة اللاتينية لعام 1497 وقام الناشر الفنيسي أوتينوس دي لونا بطباعتها. يتضمن هذا الكتاب عملاً ثانياً، وهو ترجمة لكتاب ابن رشد الكليات، والذي يعرف في الغرب بعنوانه اللاتيني Colliget.الوصف المادي: مجلد واحد؛ 29 سنتيمتر
ملخص: كان أبو بكر محمد ابن زكريا الرازي (يعرف كذلك باللاتينية باسم Rhazes أو Rasis ، عاش 865-925 ) عالماً موسوعياً وطبيباً وفيلسوفاً فارسياً. ولد في مدينة الري، والتي تقع جنوب طهران الحالية، بإيران. بعد دراسة الفلسفة وعند بلوغه سن الثلاثين تقريباً، بدأ الرازي دراسة الطب تحت إشراف أبي الحسن الطبري. وأصبح رئيس مستشفى الري وترأس مستشفىً في بغداد في وقت لاحق. كان الرازي معروفاً في مجالي الطب والكيمياء، ومزج بينهما لوصف علاجات للكثير من الأمراض. يُعد كتاب الرازي المنصوري (كتاب الطب المهدى إلى المنصور) كتاباً موجزاً وعاماً عن الطب في عشرة فصول، والذي أهداه عام 903 لأمير بني سامان أبو صالح ابن منصور ابن إسحاق، حاكم الري. قام غيرارد دي سابلونيتا بترجمة الكتاب إلى اللاتينية وأطلق عليه Liber ad Almansorem. وكان دي سابلونيتا كاتباً إيطالياً عاش في القرن الثالث عشر، وتخصص في ترجمة النصوص الطبية العربية ويقال بأنه ترجم عمل العالم المسلم العظيم ابن سينا أو Avicenna، إلى اللاتينية بأمر من الإمبراطور فردريك الثاني. تم إصدار النسخة اللاتينية المطبوعة الأولى من كتاب المنصوري في إيطاليا عام 1481. قام يوهانس هَمّان بطباعة هذه النسخة، والتي يرجع تاريخها إلي 1500 وتحتوى على ترجمة كتاب المنصوري بالإضافة إلى أعمال طبية أخرى للعديد من المؤلفين العرب واليونانيين واليهود.الوصف المادي: 234مادة
ملخص: كان (أبو علي) يحيى بن غالب الخياط (توفي حوالي 835) منجِّماً وتلميذاً للمنجم اليهودي الفارسي العظيم ما شاء الله (حوالي 730- حوالي 815). وكان معروفاً في العالم المسيحي في العصور الوسطى بالبوهالي (أو الجيهاك أو البيناهايت). أورد ابن النديم كتاب المسائل وكتاب المواليد ضمن قائمة أعمال أبي علي (وكلا الكتابين باقيان) وذلك بالإضافة إلى عدة أعمال أخري تُعدّ الأن مفقودة. تتضمن الأعمال المفقودة كتاب المدخل وكتاب المعاني وكتاب الدول و كتاب تحويل سني المواليد وكتاب قضيب الذهب. تَرجم أفلاطون التيفولي كتاب المواليد إلى اللاتينية في عام 1136 وترجمه يوهانس هيسبالينسيس (يوحنا الإشبيلي) في عام 1153. طُبعت ترجمة يوهانس في نورمبرغ في عام 1546. هذه هي الطبعة الثانية التي تعود إلى العام 1549، وهي مهداة من محررها يوآخيم هيلر (1518–1590) إلى فيليب ميلانكتون (1497–1560) المصلح الألماني ومساعد مارتن لوثر.الوصف المادي: 64 ورقة : رسوم إيضاحية ؛ 19 سنتيمتر
ملخص: عاصر جابر بن حيَّان (المعروف أيضًا بالاسم اللاتيني جيبير، حوالي 721–815) العباسيين الأوائل، الذين حكموا حوالي 750-800 وكان واحداً من المُؤسسين الرئيسيين لعلم الخيمياء في أوائل العصر الإسلامي. كُتِبت أقدم سيرة عن جابر في كتاب الفهرست، في القرن العاشر على يد ابن النديم، وهو عالم وبِبْلُوغْرَافِيّ كان يعيش في بغداد. تحتوي سيرة جابر على كثير من النواحي الأسطورية، على الرغم من أن القرائن الخارجية أثبتت أن قائمة الأعمال المنسوبة لجابر في تلك السيرة صحيحة بشكلٍ عام. ومع ذلك، فإن الأعمال الكاملة المنسوبة لجابر، التي تشمل أعمالاً في الخيمياء والفلسفة والفلك والرياضيات والموسيقى والطب والسحر والدين، لا يُمكن أن تكون من تأليف شخص واحد. كما أنها لا يُمكن أن تكون قد كُتِبت قبل نهاية القرن التاسع، إذ أن المصطلحات العلمية المستخدمة في مجموعة المؤلفات الجابرية قد أُدخِلت على يد حُنيْن بن إسحاق العِبادي (حوالي 809-873). يُعتبر علم العرفان الإسلامي الموجود بأعمال جابر من النوع الذي كان شائعاً في نهاية القرن التاسع، وهو مؤشر آخر إلى أن بعض الأعمال التي نُسِبت إليه تعود على الأرجح إلى تلك الفترة. فَتحت هذه الأعمال نافذة على علم العرفان الإسلامي الذي ساد في نهاية القرن التاسع وألقت الضوء على النصوص العلمية الإغريقية القديمة، وهي النصوص التي لم يبقَ الكثير منها بنصها الأصلي. تشمل أعمال جابر الخيميائية وصفاً لعمليات التقطير والتكلس والإذابة والتبلور وعمليات كيميائية أخرى اُستخدمت بعد ذلك في العالم الإسلامي وفي أوروبا لقرون. تُرجمت العديد من الأعمال من مجموعة المؤلفات الجابرية إلى اللاتينية. كُتِب العمل الحالي في ثلاثة أجزاء، وهو يغطي خصائص المعادن والطرق الخيميائية وخصائص الكواكب. طُبِع في 1531 على يد يوهان غرونِنْغَر، وهو ناشر ومالك مطبعة ألماني كان يعمل في ستراسبورغ. يبدأ العمل بقصيدة في الزهد ("إست فونس إن ليميس كويوس أنغويس لاتيت إن إميس...") تُشكل البداية لعمل خيميائي موجود في مكتبة ولاية بافاريا تحت عنوان كودِكْس لاتينوس موناسينْسيس 2848. (المخطوطة الأخيرة هي على ما يبدو ترجمة لاتينية لعمل عن حجر الفلاسفة للخيميائي الفارسي أبي بكر محمد بن زكريا الرازي.)الوصف المادي: 60 ورقة : رسوم إيضاحية ؛ 28 سنتيمتراً
ملخص: يتضمن هذا المجلد المطبوع في متجر أرغينتوراتي في ستراسبورغ (فرنسا الحالية) في فبراير عام 1532 عملين، الأول منهما هو ترجمة لاتينية قام بها ثيودوروس بريشانوس (ازدهرت أعماله حوالي عام 400) للملخص العلاجي الذي كتبه بنفسه، المُسمَّى يوبوريستا (علاجات يسهل الحصول عليها) المكتوب أصلاً باليونانية. والعمل الثاني هو الترجمة اللاتينية لأحد أجزاء التصريف لمن عجز عن التأليف، وهو العمل الطبي العربي المعروف لأبي القاسم خلف بن العباس الزهراوي (المعروف أيضاً باسمه اللاتيني ألبوكاسيس، حوالي 936-1013). لا يُعرف إلا القليل عن كلا المؤلفين. كان ثيودوروس بريشانوس طبيبًا شمال إفريقي تتلمذ على يد فينديشانوس. وقد فُقِدَت النسخة اليونانية من ملخصه. ولأن يوبوريستا نُظِّمَت في ثلاثة أجزاء أصلًا، فربما يكون الجزء الرابع من الترجمة اللاتينية ذا صلة بمادة دي فيزيتسيس، وهو العمل الآخر الوحيد الباقي من أعمال ثيودوروس (على الرغم من عدم اكتماله). نُشِرَت هذه الطبعة التي ترجع إلى العام 1532 تحت اسم أوكتافيوس هوراشيانوس. يشير اسم الزهراوي إلى أنه وُلِد في مدينة الزهراء بالقرب من قرطبة بالأندلس (أسبانيا الحالية). ووفقًا لأقدم المصادر، فقد توفي في الأندلس بعد عام 1009. تُشير تراجم لاحقة أن الزهراوي عمل بالبلاط الأندلسي لدى عبد الرحمن الثالث (حكم بين العامين 912-961) أو الحكم الثاني المستنصر (حكم بين العامين 961-976) أو المنصور بالله (الحاكم الفعلي للأندلس، 978-1002). العمل الوحيد الباقي للزهراوي هو موسوعة التصريف لمن عجز عن التأليف الضخمة، التي كُتبتْ في 30 فصلًا تمثل منه الفصول الأول (حول المبادئ العامة) والثاني (عن أعراض الأمراض وعلاجاتها) والثلاثون (ويتناول الجراحة) نصف العمل تقريباً. نالتْ موسوعة التصريف شهرةً واسعة في العالم الإسلامي وأوروبا. تُرجِم الفصلان الأول والثاني إلى العبرية في منتصف القرن الثالث عشر ثم تُرجما إلى اللاتينية لاحقاً، ونُشِرا في أوغسبورغ في عام 1519 تحت عنوان ليبر ثيوريكا نيكنون براكتيكا الزهرافي. يتناول الفصل الثامن والعشرون "تطور الأدوية وحرق الأحجار المعدنية واستخداماتها الطبية"، وقد تُرجِم إلى العبرية ثم إلى اللاتينية في نهاية القرن الثالث عشر تحت عنوان ليبر سيرفيتوريس وطَبَعه لأول مرة نيكولاس جنسون عام 1471. الفصل الموجود هنا، وهو الثلاثون، يتناول الجراحة، وهو أول دراسة شاملة ومُصوّرة من نوعها حول هذا الموضوع. هذا الفصل الطويل مقسم إلى أجزاءٍ أو كتبٍ ثلاثة: أحدها يتناول الكَيّ، والآخر عن الفصد والتشريح والجروح واستخراج السهام، والثالث عن خلع المفاصل وتجبير العظام. وقد ترجَمَهُ جيرارد الكريموني إلى اللاتينية في توليدو (طليطلة) تحت عنوان ليبر الزهرافي دي شيرورجيا. وطُبِع لأول مرة في البندقية عام 1497، وصدرتْ بعد ذلك عدة طبعات في 1499 و1500 و1520 و1532 و1540.الوصف المادي: 327 صفحة : رسوم إيضاحية ؛ 32 سنتيمتر
ملخص: ولد أبو على الحسين بن عبد الله بن سينا (980-1037)، المعروف بابن سينا، في أفشانه، بالقرب من بخارى في بلاد فارس (أوزبكستان في الوقت الحاضر). في سن العاشرة، كان ضليعا في دراسة القرآن والعلوم المختلفة. وقد كان أحد أشهر وأكثر تأثيرا من بين الباحثين والعلماء والفلاسفة المسلمين في عصر القرون الوسطى. قبل كل شيء كان طبيبا ولكنه كان أيضا فلكيا، وكيماويا، وجيلوجيا، وعالما نفسيا، وفيلسوفا، وعالما في المنطق، والرياضيات والفيزياء، وشاعرا. وفي مجرى إنتاجه الغزير، قام بجمع المعرفة في عصره وصبها في نصوص مرتبة.
كان لكتابات ابن سينا تأثيرا على المعرفة الطبية في الغرب إلى القرن السابع عشر. وهذه ورقة مزخرفة من إحدى أبكر (إن لم تكن أبكر) طبعات كاملة لكتاب كانون ميديسناي، وهي الترجمة اللاتينية لكتاب القانون في الطب لابن سينا. ويدور النص حول العناية بالأسنان، واللثة والشفاه. أُنتج الكتاب في ستراسبورغ حوالي 1473 من قبل الطباع والناشر الشهير أدولف روش.الوصف المادي: 1 ورقة (صفحتان)