ملخص: إظهار الحق هو عمل إسلامي للدفاع بالحجج عن الإسلام شق طريقاً جديدة في نهج المسلمين تجاه الكتاب المقدس والعقيدة المسيحية. كتب العملَ العالمُ الهندي رحمت الله الدهلوي (حوالي 1817-1891)، وقد نال استحسان السلطان العثماني عبد العزيز (حكم في الفترة بين 1861-1876). طُبع الكتاب عام 1867 بالمطبعة الملكية في إسطنبول لتوزيعه بين المسلمين الذين يتحدثون العربية. بَنى رحمت الله منهجه المبتكر على تحليل النقد البروتستانتي الأوروبي التاريخي أو النقد الأعلى، أي على إعادة تفسير وإعادة صياغة التاريخ التوراتي الذي وضعه علماء اللاهوت الأوربيون أنفسهم. مثَّل هذا تحولاً كبيراً عن الطريقة التقليدية في الدفاع عن الإسلام، التي كانت ترجع بشكل أساسي للقرآن الكريم. ويُقال أن هذا الكتاب ظهر نتيجة مجادلات طرحها رحمت الله على المبشر الألماني كارل غوتليب بفاندر (1803-1865) في المناظرة التي دارت بينهما عام 1854 في عليكره بالهند. ولا يزال الجدل مستمراً بين علماء المسلمين حول بعض أجزاء العمل من نصوص وتفاسير. وتتضمن هذه الطبعة مقدمات موجزة من المديح باللغتين العربية والتركية العثمانية، وكذلك أرفق المؤلف نفسه مقالاً افتتاحياً مهماً. تُشير بيانات النسخ المفصلة والطباعة عالية الجودة إلى العناية المُتخذة في إصدار الكتاب. يَظهر هنا مجلدان مجموعان في مجلد واحد.الوصف المادي: مجلدان (288 صحفةً و285 صفحةً) ملزمان معاً ؛ 26 سنتيمتراً
ملخص: طُبع هذا الكتاب عام 1883 ونشرَته دار الجوائب الشهيرة للنشر، التي أسسها الناشر المؤلف الصحفي العربي أحمد فارس الشدياق. وكما هو الحال عادةً فيما يتعلق بأوائل الكتب التي طُبعت، فقد انصبَّ الاهتمام على عملية النشر نفسها بدلاً من محتوى العمل. أُسست دار الجوائب في العاصمة العثمانية القسطنطينية (إسطنبول) عام 1860 وظلّت تعمل نحو 20 عاماً، حيث نشرتْ جريدة الجوائب (بداية من عام 1861)، إضافة إلى أكثر من 70 من الأعمال الكلاسيكية العربية والمنشورات. كانت الكتب تُطبع في دفعات من عدة آلاف نسخة وتُوزع في جميع أنحاء الإمبراطورية. كان الشدياق قد أتى إلى عالَم الطباعة من خارج ثقافة الأغلبية ذات التوقعات الصارمة، شأنه في ذلك شأن رائد الطباعة العثمانية إبراهيم متفرقة ذي الأصل المجري (حوالي 1670-1745)، لذلك فإن دار الجوائب للنشر كانت جزءاً من التاريخ الثقافي العثماني بقدر ما هي جزء من التاريخ الثقافي العربي. وقد حظي الشدياق باهتمام متزايد في الآونة الأخيرة في مجالات السيرة الذاتية والببليوغرافيا والأدب، وذلك بالرغم من أنه قد أُهمِل لفترة طويلة في الدوائر الأكاديمية. تعكس الأعمال الثلاثة الموجودة بهذا المجلد طابع مجموعات الأمثال و"أدب الحكمة"، وهو مجال لا يزال يشغل أذهان العامة والدارسين على حدٍ سواء. تُعتبر الأعمال طبعات جيدة مقارنةً بمخطوطاتها الأصلية لكنها لم تُنقَّح، ولا شك أنها كانت نسخاً طبق الأصل من أعمال وجدها الشدياق في مكتبات إسطنبول أو نَسَخها أثناء أسفاره. طُبع المجلد بشكل جميل وخط مقروء، مثله مثل الأعمال الأخرى التي أصدرتها دار الجوائب. توجد بالكتاب بيانات نسْخ مفيدة تورد تفاصيل الطباعة. الأعمال الثلاثة التي يشملها المجلد هي أمثال العرب للمفضل الضبي وأسرار الحكماء المنسوب إلى الخطّاط الشهير ياقوت المُستعصمي ومجموعة من الأقوال والنوادر لِـ "الفلاسفة القدماء"، وأبرزهم أفلاطون.الوصف المادي: 165 صفحة ؛ 24 سنتيمتراً
ملخص: كتاب التحفة السنية في تاريخ القسطنطينية هو كتابُ منوعاتٍ تاريخية تبدأ بسرد تاريخي موجز عن مدينة القسطنطينية منذ العصور القديمة وحتى عصر المؤلف. يتضمن الكتاب أوصافاً لأماكن جديرة بالملاحظة، مثل المباني والحدائق والمدافن والبازارات والأحياء السكنية الفخمة. ويمكن اعتبار هذا الجزء من العمل كتاباً إرشادياً للزوار العرب. فالمؤلف يُعبِّر عن إعجابه بالمدينة ويمدح السلطان بطريقة يبدو أنها تهدف إلى ربط القارئ العربي بالسلطة الإمبراطورية العثمانية. يَتْبع الكتاب التقاليد الأدبية عن طريق الإشارة إلى المدينة باسمها التاريخي، أي القسطنطينية (أعاد أتاتورك تسمية المدينة رسمياً لتصبح إسطنبول عام 1930). ويَعقِب القسمَ الأول من هذا الكتاب موضوعٌ عن نَسَب السلاسة العثمانية بدايةً من عصر آدم. أما القسم الثالث، وهو الأطول في الكتاب، فهو سجل للإنجازات البشرية في المجال الحكومي والصناعي والفني حتى القرن التاسع عشر. رُتِّب هذا القسم أبجدياً وهو يستهدف عامة القراء. وقد أُهدِي الكتاب إلى السلطان عبد العزيز (حكم في الفترة ما بين 1861-1876). لا يُعرف عن الكاتب شيئاً في الواقع سوى أنه كان مسيحياً مارونياً من بلدة دير القمر التاريخية اللبنانية. وقد نَشرتْ الكتاب مطبعة المعارف ببيروت.الوصف المادي: 209 صفحة ؛ 20 سنتيمتراً