ملخص: لطالما اعتُبر عالم الجغرافيا ورسام الخرائط الألماني هاينريش كيبيرت (1818–1899) واحداً من أهم رسامي الخرائط العلمية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر. كان كيبيرت رئيساً لمعهد فايمر الجغرافي بين 1845 و1852 وأستاذاً بجامعة برلين من عام 1852 وحتى وفاته. تظهر هنا خريطة كيبيرت التي وضعها عام 1852 لشبه الجزيرة العربية. تستند الخريطة إلى "كتاب جغرافيا سي. رِتَر" كما هو موضح بالعنوان، وهي إشارة إلى دي إردكوندي إِم فيرهالتنيس تسور ناتور أوند تسور غيشيشتي ديس مينشين (الجغرافيا وعلاقتها بالطبيعة وتاريخ البشرية)، وهو العمل الرائد المُكون من 23 مجلداً في الجغرافيا العلمية الذي نشره عالم الجغرافيا الألماني كارل غيورغ رِتَر (1779−1859) بين 1822 و1859. تحتوي الخريطة على ثروة من المعلومات الجغرافية والتاريخية، بما فيها طرق الحج والطرق التي اكتشفها المسكتشفان جورج فورستر سادلييه (1819) وجورج أغسطس والين (1848) بشمال شبه الجزيرة العربية وتوضيحات باللغة الألمانية للمصطلحات الجغرافية العربية واختصاراتها. يوجد بالجزء السفلي الأيسر خريطة ملحقة لعمان، توفر تفاصيل أكثر، بما فيها الطرق التي سلكها عالم الطبيعة الفرنسي بيير-مارتن-ريمي أوشير-إلوي والضابط البحري بشركة إيست إنديا جيمس رايموند ويلستيد. طَبعت شركة هاينرش مالمان (1812−1848) الخريطة طباعة حجرية ونشرها ديتريش رايمر، الذي كانت تربطه علاقة طويلة بكيبيرت.الوصف المادي: خريطة واحدة : مطبوعة حجرية ؛ 47 × 36 سنتيمتراً
ملخص: نشرت مؤسسة جاي. إتش. كولتون وشركاه النيويوركية هذه الخريطة التي تُظهِر شبه الجزيرة العربية وبلاد فارس (إيران الحالية) وأفْغانستان وبلوشستان (الواقعة في إيران وباكستان الحاليتين). استُخدِم التلوين لتوضيح الحدود وبعض المقاطعات أو مناطق الاستيطان المحددة. تُظهِر الخريطة مدناً وجبالاً وطرقاً وتتضمن بعض الملاحظات بشأن الخصائص الطوبوغرافية. كما تَظهر مدينة الزبارة القطرية القديمة. الخريطة مصحوبة بملخص من صفحة واحدة لجغرافيا أفغانستان وبلوشستان وشعبيهما ونواحيهما الرئيسية وتاريخهما الحديث. ظهرت الخريطة لاحقاً في طبعة عام 1865 من أطلس كولتون العام وهي تعكس المستوى العام لمعرفة جغرافيا الشرق الأوسط في أمريكا في منتصف القرن التاسع عشر. أسس جوزيف هاتشينز كولتون (1800-1893) شركة جاي. إتش. كولتون وشركاه في نيويورك سيتي عام 1831 تقريباً. كان هاتشينز من أهل ماساتشوسيتس ولم يحصل إلا على التعليم الأساسي وربما القليل من التدريب في مجال الجغرافيا أو رسم الخرائط. طوَّر كولتون الشركة حتى صارت واحدة من أكبر دور نشر الخرائط والأطالس، وذلك من خلال شراء حقوق طبع الخرائط الأخرى وإعادة نشرها، إلى أن شرعت الشركة لاحقاً في إنشاء الخرائط والأطالس الخاصة بها. وفي خمسينيات القرن التاسع عشر، تغيّر اسم المؤسسة إلى جي. دبليو. وَسي. بي. كولتون وشركاهما، بعدما أَشْرَك كولتون أبناءه، جورج وُلْوارث كولتون (1827–1901) وتشارلز بي. كولتون (1832–1916)، في العمل. وكما هو الحال في هذه الخريطة، فإن جميع خرائط كولتون تقريباً كانت تُحاط بأُطُر مزخرفة من فروع الكَرمة المتشابكة أو الأزهار أو الأشكال الهندسية.الوصف المادي: خريطة واحدة : ملونة ؛ 31 × 36 سنتيمتراً
ملخص: رسم رسام الخرائط والمسطحات المائية الفرنسي جاك-نيكولا بيلين (1703−1772) هذه الخريطة للخطوط الساحلية لشبه الجزيرة العربية والمناطق المجاورة. أُلحِق بيلين بمكتب البحرية الفرنسية لأكثر من 50 عاماً وتخصص في رسم الخرائط البحرية. كما أنه رسم أغلب خرائط إيستوار جينيرال دي فواياج: أو نوفال كوليكسيون دو توت لي رولاسيون دو فواياج بار مار إي بار تير كي أون إيتي بوبلييه جوسكا بريزون دون لي ديفيرونت لونغ دو توت لي ناسيون كونو (التاريخ العام للرحلات، أو مجموعة جديدة لجميع تقارير الرحلات بحراً وبراً، التي نُشِرت حتى الآن باللغات المختلفة التي تتحدث بها جميع البلدان المعروفة)، وهو ملخص مكون من 15 مجلداً حرره الأب أنطوان-فرنسوا بريفو (1697–1763) ونُشِر بين العامين 1746 و1759. ظهرت هذه الخريطة في المجلد الأول من هذا العمل. تُظهِر الخريطة الخطوط الساحلية والموانئ ومناطق المياه الضحلة على السواحل. كانت مسألة تحديد المواقع تعوزها الدقة العلمية في ذلك الوقت، ولذلك توضِّح ملحوظةٌ في الجزء العلوي الأيمن استخدام ثلاثة رموز مختلفة على الخريطة، وهي نجمة للإشارة إلى الأماكن التي حُدِّدت مواقعها عن طريق الملاحظات الفلكية لخطوط الطول ودوائر العرض؛ وصليب للإشارة إلى الأماكن التي حُدِّدت مواقعها عن طريق الملاحظات الفلكية لدوائر العرض (فقط)؛ وصليب مُعدَّل للإشارة إلى الأماكن التي حُدِّدت مواقعها عبر دوائر العرض عن طريق ملاحظات البحارة المهرة.الوصف المادي: خريطة واحدة ؛ 22 × 25 سنتيمتراً
ملخص: يُرجَّح أن مَن رسَم هذه الخريطة لشبه الجزيرة العربية والمناطق المحيطة بها هو رسام الخرائط والهيدرولوجي الفرنسي ريغوبيرت بون (1727-1794). وقد تكون نسخة تجريبية للخريطة التي تحمل نفس العنوان، المنشورة في أطلسه المسمّي دي توت لي بارتي كونو دو غلوب تيريستر (أطلس لكل المساحات الأرضية المعروفة في العالم). تُمثِّل شبه الجزيرة العربية المحور الرئيسي للخريطة، لكنها تغطي أيضاً جزءاً كبيراً من وادي النيل على الضفة الغربية للبحر الأحمر. وُضِع الأطلس
لخدمة المصالح التجارية والسياسية العالمية للتجار والموظفين الأوروبيين. كان ريغوبيرت بون واحداً من العديد من رسامي الخرائط الفرنسيين المتميزين في القرن الثامن عشر. وقد تعلم الرياضيات بنفسه وترقى في الإدارة الفرنسية إلى أن أصبح كبير الهيدرولوجيين في وزارة البحرية التابعة للدولة. كان ريغوبرت بون منظِّراً ونشَر مراجعة للإسقاط الخرائطي العالمي تحت عنوان برينسيب سور لي ميزور أون لونغير إي أون كاباسيتيه (مبادئ قياس الطول والحجم)، وقد أرسل نسخة منها إلى توماس جيفرسون في 1790 لمناقشتها في الجمعية الأمريكية للفلسفة.الوصف المادي: خريطة واحدة ؛ 21 × 31 سنتيمتراً
ملخص: تُظهر هذه الخريطة الإمبراطورية العثمانية كما كانت تبدو في مطلع القرن السابع عشر، وتفصِّل الأقاليم العثمانية في آسيا وإفريقيا وأوروبا، وتتضمن بلاد فارس وجنوب القوقاز وإثيوبيا والأراضي الأخرى المحيطة. أُشير إلى الخصائص الطبوغرافية وأسماء الأماكن والكثافات السكانية بوضوح على الرغم من أن المصطلحات في تلك الفترة كانت تختلف بشكل كبير عن تلك المستخدمة في الوقت الحالي. فالبحر الأحمر، على سبيل المثال، مُسمَّى ببحر مكة، والخليج الفارسي ببحر القطيف. نُسِبت الخريطة أحياناً إلى أتْلَس سيوي كوزموغرافيكي ميديتسيونيس دي فابريكا موندي إيه فابريكاتي فيغورا (أطلس العالم: منقوش ومرسوم بدقة)، الذي وضعه جودوكوس هونديوس استناداً على عملٍ لجيرارد مركاتور. إلا أنه لا يوجد دليل في الخريطة نفسها لدعم ذلك الزعم، وهي كذلك غير مزودة بتاريخ نشر. الأراضي العثمانية ملونة يدوياً باللون الأحمر، باستثناء الأقاليم الأوروبية. لم تكن الألوان الزاهية معاصرة لفترة رسم الخريطة وقد تكون أُضيفت في القرن التاسع عشر بعد تحرير الأراضي اليونانية والبلقانية من الحكم العثماني، وهي الأراضي التي تظهر غير مُلونة. تُشير الحروف المختلفة إلى خصائص جغرافية وإثنوغرافية مختلفة. ويُستخدم الخط المائل بشكل كبير، مثلما تُستخدم الأشكال الهندسية والتظليل للإشارة إلى السلاسل الجبلية والسواحل البحرية. ويشير الإطار المحيط بالعنوان إلى أن هونديوس، الذي يُفترض أنه صاحب العمل، رسم خريطته على أساس إسقاط مركاتور. يُعد الإطار نفسه ذا أهمية بفضل رسْمِه التصويري الذي يحمل العنوان "سلطان ماهومت توركوروم إيمبيرات" (السلطان محمد إمبراطور الأتراك)، والذي كان الغرض منه، على الأرجح، تمثيل السلطان محمد الثاني (1432-1482)، المعروف بمحمد الفاتح.الوصف المادي: خريطة واحدة : ملونة يدوياً ؛ 34 × 47 سنتيمتراً
ملخص: رسم هذه الخريطة للخليج الفارسي رسام الخرائط الفرنسي جاك-نيكولا بيلين (1703−1772). يظهر اسم قطر فيها باسم كاتورا. المدن الموجودة على كلٍ من الجانبين العربي والفارسي من الخليج موضحة، كما تُظهِر الخريطة نهراً يصب بالخليج عند ميناء جُلفار (رأس الخيمة الحالية، الإمارات العربية المتحدة). مقياس الرسم بالفراسخ الشائعة ولا توجد خطوط طول أو دوائر عرض. أُلحِق بيلين، الذي تلقى تدريباً كرسام لخرائط المسطحات المائية، بمكتب البحرية الفرنسية وتخصص في رسم الخرائط البحرية التي تُظهِر الخطوط الساحلية. ترسّم في خرائطه خُطى كل من نيكولا سانسون (1600–1667)، وهو عالم الجغرافيا الملكي في عهد الملك لويس الثالث عشر والملك لويس الرابع عشر المعروف بأنه أبو علم رسم الخرائط الفرنسي، وغويوم دي ليزل (1675−1726)، وهو واحد من مجموعة من رسامي الخرائط الفرنسيين الذين انتزعوا الريادة في صناعة الخرائط من الهولنديين في أواخر القرن السابع عشر. ومثلما فعل سانسون ودي ليزل، ركَّز بيلين بشدة على الدقة العلمية بدلاً من الجمال الفني في حد ذاته. وفي عام 1764 نشر لو بوتي أطلس ماريتيم: روكوي دو كارت إي دو بلون دي كاتر بارتي دو موند (الأطلس البحري المُصغَّر: مجموعة من الخرائط والمخططات لأجزاء العالم الأربعة)، وهو عمل مُكوَّن من خمسة مجلدات تحتوي على 581 خريطة. ظهرت هذه الخريطة في اللوحة الثامنة بالمجلد الثالث من هذا العمل، الذي يحتوي خرائط لآسيا (الجزء الأول) وأفريقيا (الجزء الثاني).الوصف المادي: خريطة واحدة : نقش نحاسي واحد؛ 22 × 17 سنتيمتراً
ملخص: هذه الخريطة البورتلانية لفريدريك دي فيت (1629 أو 1630-1706)، النقاش والناشر وبائع الخرائط الهولندي، تظهر المحيط الهندي من رأس الرجاء الصالح حتى الساحل الغربي للهند (مالابار). نُشرت الخريطة لأول مرة في 1675 وأعيد طبعها في 1715. وهي موجهة بحيث تكون جهة الشرق في الأعلى. وُضعت كشم في دولة الإمارات العربية التحدة حاليا مع تكرار اسمها كـ "قوارو" و"قيكسيمي". ويختلف شكل الخليج العربي أو الفارسي عن غيره في خرائط أخرى. وثمة جزيرة كبيرة إلى الشمال من جزيرة البحرين اسمها "قويزيمي"، وعلى الأرجح صيغة أخرى لقشم. وتظهر خورفان مرتين: ففي موقع واحد في الإمارات العربية المتحدة حاليا في خليج كورسكا وفي موقع ثان على الجانب العماني حيث اسمها "أورفاكان". كما تقع منطقة مسكلات في وسط شبه الجزيرة العربية بينما تقع البلدة التي تحمل نفس الاسم إلى الجنوب من تبلان التي لا تبعد كثيرا من الساحل العربي. وتوجد "أوموز"، وهذا اسم إقليمي، حول عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة حاليا. ويسمى الخليج العربي باسم "ماري الكاتيف أل سينوس بيرسيكوس" (القطيف، الخليج الفارسي)، بينما حُدد البحر الأحمر "ماري ربرم توركيس ماري دي ميكا أوليم سينوس أرابيكوس" (البحر الأحمر، المسمى بحر مكة من قبل الأتراك والمعروف سابقا بالخليج العربي).الوصف المادي: 1 خريطة: ملونة؛ 42 × 53,5 سنتيمتر
ملخص: هذه الخريطة من 1707 لشبه الجزيرة العربية والمناطق المجاورة لها من إنتاج بيتر فان دير أ (1659-1733)، وهو ناشر هولندي وبائع كتب تخصص في إعادة إصدار الخرائط التي تم الحصول عليها من رسامي الخرائط السابقين. ويبدو أن الخريطة مبنية على عمل برتغالي سابق، وتستخدم مزيجا من الهولندية واللاتينية والبرتغالية في العنواوين وأسماء الأماكن. تشمل الخريطة الأجزاء الشرقية والوسطى فقط من شبه الجزيرة، والتي تظهر على شكل يختلف عن العديد من الخرائط الأخرى. تظهر الخريطة أربعة أنهار على الجهة العربية (الغربية)، ولكنها تمتد في عمق شبه الجزيرة أكثر منها في خرائط أخرى. وتسمي الخريطة الأحساء بثلاثة أسماء: "أحسا"، "لبسا"، و"لسا". ويسمى الخليج العربي بالخليج الفارسي أو خليج البصرة. ويسمى مضيق هرمز فريتوم بصورة أو مضيق البصرة.الوصف المادي: 1 خريطة؛ أسود وأبيض؛ 14 × 21,50 سنتيمتر
ملخص: ترجع هذه الخريطة اللاتينية لشبه الجزيرة العربية إلى 1662، وهي نسخة لخريطة سابقة لويلم يانسون بلاو (1571-1638)، مؤسس شركة بلاو الخرائطية. إنها من أوائل الخرائط التي تبين الميزات الداخلية لشبه الجزيرة العربية. تُمثل فيها الجبال بينما تشير الأشجار إلى الواحات والنقاط إلى ودائع اللؤلؤ في الخليج العربي. وتستخدم الخريطة المنقطة للدلالة على الحدود الدولية. وتدل ثلاثة أسماء على البحر الأحمر: ماري ربرم (البحر الأحمر) وماري مكة (بحر مكة) وسينوس أرابيكوس (خليج شبه الجزيرة العربية). نشرت شركة بلاو أول طبعة لأتلاس نوفس (الأطلس الجديد) في 1635. وتولى الأبناء جوان (1596-1673) وكورنيليوس (توفي سنة 1648) مهام الشركة بعد وفاة والديهما واستمرا في إنتاج طبعات موسعة ومحسنة للأطلس.الوصف المادي: 1 خريطة؛ ملونة؛ 40 × 51 سنتيمتر
ملخص: هذه الخريطة من 1616 إعادة طبعة لعمل لجودوكس هندويس (1563-1612) وهو رسام خرائط ونقاش فلمنكي استقر في أمستردام في حوالي 1593 وأسس عملا لإنتاج أول خرائط ضخمة للعالم. تشمل الخريطة الأراضي من غرب خليج السويس إلى الجانب الشرقي لشبه الجزيرة العربية، ومن مصب الفراا إلى عدن. البدان الوحيدة التي تظهر على الساحل الغربي للخليج الفارسي أو الخليج العربي هي قطر ("كاتارا") و"غودو"، و"كاتيفا". كما تظهر الخريطة ضفاف رملية حول الساحل والأنهار في المدينة ومكة. وهنالك عدد قليل من البلدات والمناطق، بالإضاقة إلى سلسلة جبال في وسط شبه الجزيرة. ويتكرر اسم القطيف في اسم بلدة "كتيفة" ومنطقة "الكاتف". وتدل الإشارة إلى موقع شبه الجزيرة المقابلة للبحرين الغير مسماة، حيث توجد "كاتارا". وتظهر أنهار الساحل العربي التي تُسجل عادة قريبة جدا من بعضها. وبينما يسمى الخليج العربي "بيرسيكوس سينوس" (الخليج الفارسي) لم يُعيَّن اسم للبحر الأحمر. تظهر منطقة الأيامان كثيفة السكان على الخريطة. يستعمل رسام الخرائط القلاع للدلالة على المدن والخطوط المتقطعة ليبين تقسيم شبه الجزيرة العربية إلى ثلاثة أجزاء.الوصف المادي: 1 خريطة؛ أسود وأبيض؛ 11,60 × 8,50 سنتيمتر
ملخص: هذه الخريطة من 1616، والتي تحتوي على أسماء الأماكن باللاتينية، إعادة طبعة لعمل لجودوكس هندويس (1563-1612) وهو رسام خرائط ونقاش فلمنكي استقر في أمستردام في حوالي 1593 وأسس عملا لإنتاج أول خرائط ضخمة للعالم. إن أسماء الأماكن على الخريطة غير واضحة. تظهر "كورومانيس" على العديد من الخرائط القديمة في الكويت حاليا، بينما تظهر هنا ما بعد "كتيفة"، أو القطيف. ومن الممكن أن تكون "لونا"، التي تقع على الحزام الساحلي للخليج العربي، رأس التنورة، الواقعة بالقرب من "كارمونيس". ويعتقد بعض المؤرخين أن "كارمون" أو "كارمونيس" مشتقة من الاسم العربي خور عماني، الذي يظهر في نقاط مختلفة على ساحل الخليج العربي. ومن الممكن أن يكون هذا المكان "كور بوبيان"، أو خور بوبيان باللغة العربية. وهناك مدينة لها اسم غريب، "بابا"، وهي متاخمة لنهر وُضع على أراضي دولة الإمارات العربية المتحدة حاليا. تقع جلفار بعد "كاساب"، وهو اسم لا يفهمه الباحثون العصريون. وتمثل قطر والبحرين في شكل غامض على الخريطة، كما يصعب تحديدهما.الوصف المادي: 1 خريطة؛ أسود وأبيض؛ 8,50 × 12,10 سنتيمتر
ملخص: ظهرت هذه الخريطة لشبه الجزيرة العربية في طبعة عام 1856 من أطلس العالم الذي نشره للمرة الأولى جيمس ويلد (1790-1836) عام 1824، وتبعته طبعات متتالية تحت إشراف ابنه، جيمس ويلد الابن (1812-1887). أُشير إلى التقسيمات السياسية بخطوط ملونة، وأُعطِي مقياس الرسم بالأميال الإنجليزية. تَظهر بالخريطة مدن وقرى وآبار وطرق القوافل إلى مكة المكرمة. هناك تعليق توضيحي بالخريطة يعكس المعرفة الأوروبية المحدودة بجغرافيا بعض أجزاء شبه الجزيرة، وهو ينص على أن "الجزء الداخلي من شبه الجزيرة العربية يتألف على الأرجح من أرضٍ منبسطة تنحدر في اتجاه الخليج الفارسي، حيث تحتل الصحارى الشاسعة جزءاً كبيراً منها، وتتخللها بعض الواحات الجبلية الصغيرة." انضم جيمس ويلد الابن إلى شركة والده المتخصصة في رسم الخرائط والنشر، التي ورثها لاحقاً، بعد أن أتم دراسته في الأكاديمية العسكرية الملكية بووليتش. نشر ويلد خرائط متعددة، هدف الكثير منها إلى إرضاء اهتمامات العامة فيما يتعلق بالأحداث الجارية آنذاك، التي تضمنت الحرب الأنغلو-أفغانية الأولى والتدافع بحثاً عن الذهب بكاليفورنيا وحرب القرم. تميزت خرائط ويلد بجودتها العالية، وقد عُين في منصب جغرافيّ الملكة فيكتوريا والأمير ألبرت.الوصف المادي: خريطة واحدة ؛ 21 × 26 سنتيمتراً