ملخص: ترجمة لورقة قدمها السير هارفورد جونز، الوزير المفوض والمبعوث فوق العادة إلى بلاد فارس [إيران]، إلى الوزراء الفارسيين تتعلق بدخول العميد السير جون مالكوم إلى المعسكر الملكي لشاه بلاد فارس [فتح علي شاه قاجار] في السلطانية. تتضمن الورقة بنودًا تتناول الشكل الذي ينبغي أن يتخذه استقبال العميد مالكوم في المعسكر الملكي وكيفية إجراء اجتماعاته ومناقشاته مع الشاه ووزرائه.أُرفقت الورقة برسالة من جونز إلى اللجنة السرية لمجلس إدارة شركة الهند الشرقية بتاريخ ٢٤ يونيو ١٨١٠ استُلمت بتاريخ ٢١ نوفمبر ١٨١٠.الوصف المادي: مادة واحدة (ورقتان)
ملخص: يتألف هذا الجزء من المجلد من نسخة لمرفق بإرسالية من الإدارة السرية لحكومة بومباي إلى اللجنة السرية، رقم ٢٦ لسنة ١٨٥٣، بتاريخ ٣١ مارس ١٨٥٣. يحمل المرفق الرقم ٣ وهو مؤرخ في ١٢ فبراير ١٨٥٣.المرفق عبارة عن رسالة من الوزير البريطاني المفوض والمبعوث فوق العادة إلى بلاط طهران، المقدم جستن شيل، إلى السكرتير العام لحكومة بومباي، حيث تحيل الرسالة تحت ختمٍ غير محكم، إلى عنوان سكرتير الحكومة في الهند، نسخًا من ثلاث عشرة إرسالية موجهة إلى وزير الدولة الرئيسي للشؤون الخارجية، إيرل مالمزبيري، ومؤرخة في الفترة ما بين ٨ يناير إلى ٤ فبراير ١٨٥٣.تتألف إرساليات شيل إلى إيرل مالمزبيري مما يلي:رقم ٧، بتاريخ ٨ يناير ١٨٥٣: تبلغ أن سلطات إمام مسقط قد رفضت السماح بدخول البلدة للضابط الفارسي [الإيراني] المفوض بتولي إدارة حكومة بندر عباس إلى أن يصل [الحاج] محمد رحيم خان [شيرازي، ملك التجار]، الحاكم الذي رشحه الشاهرقم ٨، بتاريخ ١٠ يناير ١٨٥٣: تبلغ عن وفاة فتح محمد خان، زعيم هراة الذي كان محتجزًا في بيرجند. ويذكر شيل أنه ما من شك أنه قُتل بأوامر من الحكومة الفارسية على الرغم من نشر أنباء عن انتحاره.رقم ١٢، بتاريخ ١٣ يناير ١٨٥٣: يذكر فيها شيل أن المراسلات المرفقة (بعضها باللغة الفرنسية) بينه وبين الصدر الأعظم وزميله الروسي الأمير ديميتري إفانوفيتش دولجوروكوف [الوزير الروسي في بلاد فارس] توضح أن مساعيه المشتركة مع دولجوروكوف لإثناء الحكومة الفارسية عن حشد جيشٍ كبير في السلطانية في الربيع المقبل قد باءت بالفشلرقم ١٣، بتاريخ ١٥ يناير ١٨٥٣: ترفِق نسخةً مترجمةً لرسالة من الصدر الأعظم يطالب فيها بريطانيا العظمى بالامتناع عن التدخل في شؤون هراة، والمراسلات اللاحقة بين شيل والصدر الأعظم. ويعرب شيل عن رأيه بأن السبيل الوحيد لحفاظ الحكومة البريطانية على نفوذها وسيطرتها على هراة هو استبعاد بلاد فارس تمامًا من أفغانستان ومقاومة إرسال قوات فارسية إلى هراة تحت أي مبرر. كما يقترح شيل إمكانية إجبار الحكومة الفارسية على قبول هذه الشروط من خلال احتلال البريطانيين لجزيرة خارجرقم ١٤، بتاريخ ١٤ يناير ١٨٥٣، تنقل أخبارًا من بينها: إبلاغ الصدر الأعظم شيل بأن السيد محمد صديق خان ألكزائي، حاكم هراة، قد قدم التماسًا عاجلًا للأمير الحاكم لخراسان من أجل إرسال قوات للمساعدة في ردع كهندل خان محمدزائي، حيث كان الأخير يزحف بقواته لنجدة فراه (توجد رسالة مرفقة من السيد محمد خان إلى الأمير الحاكم)؛ تحرير خانات هراة، اسميًا على الأقل، الذين كانوا قد اعتُقلوا في مشهد ورُحّلوا إلى طهران؛ أنباء من وكيل البعثة في مشهد عن استمرار السيد محمد خان في تحريض التركمان على شن غارات نهب في قندهار وأسر أعدادٍ من الأفغان لاستعبادهمرقم ١٥، بتاريخ ١٤ يناير ١٨٥٣: تبلغ عن تعيين ميرزا سعيد خان أنصاري في منصب وزير الشؤون الخارجية، وقد كان حتى حينها المشرف الفارسي للشؤون الخارجيةرسالة من شيل إلى السكرتير العام لحكومة بومباي، بتاريخ ١٥ يناير ١٨٥٣، تنقل تحت ختمٍ غير محكم نسخةً من إرسالية إلى إيرل مالمزبيري (رقم ١٧، بتاريخ ١٥ يناير ١٨٥٣) بخصوص بلاغات عن منح تراخيص في بومباي للسفن الفارسية بحمل علمٍ "إنجليزي"، يقومون من ثمّ برفعه في موانئهم المحلية (تتضمن الإرسالية مراسلات مرفقة بين شيل والمقيم البريطاني في الخليج العربي، النقيب أرنولد بوروز كمبال، ومراسلات بين المقيم البريطاني والحاكم في بوشهر، ميرزا حسن علي خان). ويطلب شيل من حكومة بومباي أية معلومات قد تفيد اللورد مالمزبيري حول هذا الموضوعرقم ١٨، بتاريخ ١٥ يناير ١٨٥٣: ترفِق نسخةً لإرساليةٍ استُلمت من المقيم البريطاني في بوشهر، تتعلق ببعض إجراءات حاكم بوشهر التي يخشى شيل أنها قد تثير "بلبلة" في الخليج العربي، وترجمة لرسالة وجهها شيل إلى وزير الشؤون الخارجية الفارسي جراء ذلك. حيث يبلغ شيل أن سفينةً من ميناء عسلوية الفارسي قد توقفت في بوشهر وأن حاكم بوشهر، ميرزا حسن علي خان، قام باعتقال الربان وتغريمه اثني عشر تومان، كما قام بأخذ بحارٍ حبشيٍ [إثيوبي] حر كان على متن السفينة. ويستطرد شيل أن حاكم عسلوية، الشيخ أحمد بن خلفان [آل حرم]، قد هدد بالانتقام من هذا العدوان، وأن شيل قد صرّح للوزير الفارسي بأنه لا يمكن خوض الحروب الخاصة في الخليج العربي (تتضمن الإرسالية نسخًا مرفقة من مراسلات كمبال مع الشيخ أحمد بن خلفان وميرزا حسن علي خان)رقم ٢٠، بتاريخ ١٩ يناير ١٨٥٣: تبلغ أن الصدر الأعظم - بدلًا من أن يكمل الترتيبات التي اتُفق عليها مؤخرًا بشأن هراة - قد أرسل لشيل وثيقةً أخرى تتضمن بندًا مضمونه أن الاتفاقية ستصبح لاغية إذا قامت بريطانيا العظمى بالتدخل في شؤون هراة بأي شكلٍ من الأشكال. ويوضح شيل أنه قد رفض الترتيبات المقترحة. (تتضمن الإرسالية مراسلات مرفقة بين شيل والصدر الأعظم)رقم ٢١، بتاريخ ٢٢ يناير ١٨٥٣: تبلغ أن جماعةً مكونةً من ثلاثة خانات من هراة، كانوا محتجزين في مشهد، قد وصلوا في ذلك اليوم إلى طهران تحت قيود، ولكن يرجح أنه سيُطلق سراحهم قريبًا، وأن السلطات الفارسية قد قتلت خان رابع في الطريق، وأن ثلاثة خانات آخرين ما يزالون قيد الاحتجاز في مشهدرقم ٢٢، بتاريخ ٣٠ يناير ١٨٥٣: تنقل أخبارًا من الوكيل في مشهد بأن كهندل خان، حاكم قندهار، قد مر بفراه ومعه ١٥٠٠ رجل واثني عشر مدفعًا، ليتقدم بهم نحو هراة، وأن السيد محمد خان قد أرسل طلبًا عاجلًا للغاية لإرسال الدعم إلى حاكم خراسانرقم ٢٣، بتاريخ ٣٠ يناير ١٨٥٣: تُرفِق مراسلات إضافية بين شيل ورئيس الوزراء الفارسي (الصدر الأعظم) بخصوص هراة، بما في ذلك: نسخ مترجمة من ترتيبات مختومة من الصدر الأعظم؛ رسالة من الصدر الأعظم إلى السيد محمد خان تخطره بهذه الترتيبات؛ فرمان من الشاه إلى السيد محمد خان يصادق على الترتيباترقم ٢٥، بتاريخ ٤ فبراير ١٨٥٣: تُرفِق ترجمةً لرسالةٍ من شيل إلى حاكم هراة، ينقل إليه نسخةً من الترتيبات التي وضعتها الحكومة الفارسية بخصوص اتصالاتها المستقبلية مع حكومته.الوصف المادي: يوجد ملخص لمحتويات الإرسالية على الورقتين ٥٥٣-٥٥٤، وهي مرقمة من ١-٣. الرقم ٣ مكرر لأغراض مرجعية على ظهر الورقة الأخيرة من المرفق.