ملخص: يُعد كتاب الدر المكنون في الصنائع والفنون ملخصاً لعدة حِرف وتقنيات فنية، وهو لجرجس طنوس عون، الذي كان أحد المؤلفين اللبنانيين في القرن التاسع عشر. يحتوي الكتاب على تسعة أبواب عن حِرف مختلفة، هي التلبيس الكهربائي وصبغ الأنسجة والتصوير الفوتوغرافي وصناعة الشمع وتصنيع الحبر والصمغ والمرايا والخزف والصابون. ويتناول الباب العاشر المركبات الكيميائية. كُرِّس معظم الكتاب لثلاث حرف، هي التلبيس الكهربائي، بما في ذلك تقنيات الطلاء والجلفنة للنحاس والنحاس الأصفر والذهب والفضة، وصبغ الأنسجة بما في ذلك مصادر الصبغة الطبيعية والصناعية للعديد من الألوان والأنسجة، والتصوير الفوتوغرافي. ويتضمن الباب الأخير المتعلق بالمواد الكيميائية فصلاً عن ترياقات تُستخدم في حالة التسمم. يحتوي الكتاب على عدة رسوم إيضاحية وقائمة للمحتويات. أَهدى جرجس طنوس عون عمله لرجل الدولة العثماني المؤلف المصلح أحمد جودت باشا (1822-1895)، الذي كان رجلاً غزير الثقافة والعلم. طَبع المؤلف الكتاب على نفقته الخاصة، حسبما ورد بالغلاف.الوصف المادي: 396 صفحة ؛ 20 سنتيمتراً
ملخص: كتاب صدق البيان في طب الحيوان هو دليل في الطب البيطري للمؤلف اللبناني جرجس طنُّوس عون، وقد صدَر في أواخر القرن التاسع عشر. ينقسم الكتاب إلى قسمين أساسيين، يتناول الأول منهما الحيوانات الأليفة الشائعة مثل الخيل والأبقار والخنازير، بينما يتناول الثاني الأمراض. يغطي الباب الرابع من القسم الثاني، المسمّي "في الأمراض العامة" معظم الكتاب ويتضمن 24 فصلاً عن أمراض الصدر والكبد والبنكرياس وغيرها. يُورِد الكتابُ تحت كل مرضٍ نوعَ الحيوان الذي يصيبه ذلك المرض في العادة، كما يَذكر السببَ والعلاج. يحتوي الكتاب على عدة رسوم إيضاحية وينتهي بقائمة للعقاقير وأخرى للمحتويات. أَهدى جرجس طنوس عون العمل إلى واصه باشا، الذي كان المُتصرِّف العثماني على منطقة جبل لبنان (كانت دائرة إدارية في الإمبراطورية العثمانية). حكَم واصه باشا من عام 1883 حتى وفاته في عام 1892 وعُرف بسياساته المستنيرة، بما في ذلك تأسيسه لمستشفىً بِبيت الدين. وقد أثنى المؤلف في المقدمة على المتصرف الذي منذ أن وصل إلى لبنان " باشر بالغيرة والهمة الأعمال التي لم يقصد بها إلا رفاهية الأهالي وخصب البلاد."الوصف المادي: 428 صفحة ؛ 21 سنتيمتراً
ملخص: وُلد الباحث اليسوعي لويس شيخو في ماردين، تركيا، وتعلم في المدرسة اليسوعية في غزير، لبنان، وظل طوال حياته مرتبطاً بمعهد تعليم اللاهوت وجامعة القديس يوسف، وهي المؤسسة التي خَلَفَت المعهد في بيروت. درس شيخو في أوروبا واشتهر على المستوى العالمي بأنه باحث في الشؤون الساميَّة وخبير في المسيحية الشرقية. وكانت جريدة المشرق، وهي الجريدة التي أسسها في عام 1898، تُعد مصدراً رئيسياً للباحثين في هذين المجالين. كان للجريدة ملحقان هما ميلونج دي لونيفرسيتيه سان جوزيف ومجلة بروش-أورينت كريتيان، وقد صدرتا من الناشر نفسه. يُعد العمل المُقدّم هنا، وهو كتاب علم الأدب: مقالات لمشاهير العرب، ثاني مجلدين، وهو يحتوي على آراء بعض رواد الخطابة والبلاغة مثل ابن رشد وابن سينا وابن خلدون، أما النصف الثاني للكتاب فقد خُصِّص للشعر. يبدأ شيخو حديثه عن الشعر بمناقشة بعض آراء ابن رشد عن أرسطو. ومن هناك يتناول أهداف الشاعر مثل المدح والإقناع والاعتذار والسخرية مع ذكر مثال لكلٍّ منها. تعرَّض شيخو للنقد لبعض جوانب عمله، وذلك على الرغم من منزلته كباحث، حيث يرى البعض أن أعماله أفسدها ضيق الأفق والانحياز. وقد طُبع كتاب علم الأدب بعناية، فحركات التشكيل موضحة به بشكل كامل، كما أنه يتضمن تذييلاتٍ وفهرساً.الوصف المادي: كتاب واحد، المجلد الثاني، 20 سنتيمتراً
ملخص: يشرح مؤلف هذا الكتاب، وهو بشارة بن سلوان نحول اللبناني، في مقدمة كتابه أنه لطالما أراد "تأليف كتاب بهذا الفن [ العلوم الزراعية] عربي العبارة"، لكنه لم يتمكن من ذلك "حتى دخل بيدي جملةُ كُتُبٍ تركية مترجمة ترجمة صحيحة عن الإفرنسية." ينقسم الكتاب إلى جزئين، الأول عن الزراعة والثاني عن تربية الحيوانات. يبدأ الجزء المتعلق بالزراعة بموضوعات عامة مثل الماء والتربة وأمراض النبات. وتتْبَع ذلك أبواب عن الحبوب المشابهة للحنطة والجذور المغذية و"الجذور المدورة الضخمة" والبقول والنباتات المنتجة للزيوت التي تستخدم في الإضاءة واستخدامات صناعية أخرى والنباتات التي "تناسب لأعمال الحبال والخيطان والأقمشة" والنباتات المستخدمة في صناعة الصبغة و"الأثمار التي يُستخرج منها خمر" و"النباتات التي يُستخرج منها سكر" وأشجار الفاكهة و"الأشجار الذي [هكذا] يُستخرج منها الزيت" الصالح للأكل والأشجار "المستعملة أوراقها بالصنائع" والأعشاب السنوية والمعمرة وهكذا. ينتهي الجزء الأول بـ "بيان كيفية الاصطلاحات النباتية وتعريفها"، وجدولٍ بموازين الحرارة بالمقياس المئوي والفهرنهايت والراومور، وتعليقات على الرسوم الإيضاحية تظهر جميعها في آخر الكتاب. ويبدأ الجزء الثاني بتصنيف جورج كوفييه لمملكة الحيوان (إلى الفقاريات والرخويات وذوات المفاصل وذوات الأشعة). وتتضمن الموضوعات العملية التي يتناولها الكتاب تربية الحيوانات ذات الحوافر والطيور الداجنة والأسماك وأعمالاً أخري كالمزارع السمكية والنحالة وتربية دود القز، بالإضافة إلى موضوعات حول الثديات المؤذية والطيور المؤذية والحشرات المضرة والصيد و"استحضار المشروبات الروحية والمرطِّبة" مثل النبيذ والبيرة و"عمل المطاحن". وتتناول الأبواب الأخيرة للكتاب علاج الأمراض البشرية في حالة غياب الطبيب.الوصف المادي: جزءآن في مجلد واحد، 261 صفحة ؛ 22 سنتيمتراً
ملخص: كشف الأسرار لتنوير الأفكار هو كتيب للمنتسبين حديثاً إلى الفرع اليشرطي بالطريقة الصوفية الشاذلية. تتعلق الأسرار المُشار إليها بالعنوان بالصلاة ومعناها وبأمور روحانية أخرى ولا علاقة لها بالطقوس الخفية. وُلد المؤلف، وهو مصطفى بن محي الدين نجا (1853- 1932)، في بيروت وقضى معظم حياته هناك. وقد أخذ الطريق على الشيخ علي نور الدين اليشرطي، الذي كان شيخ الطريقة في ذلك الوقت. تولى نجا تمثيل مصالح السُنّة أمام سُلطات الاستعمار الفرنسي حتى وفاته عام 1932، وذلك بوصفه أعلى سلطة دينية سنية بلبنان. يفتتح نجا كتابه بسيرة لأبي الحسن الشاذلي، مؤسس الطريقة الشاذلية في القرن الثالث عشر، ويقدم شروحاً لمقولاته وممارساته. أشار نجا إلى أن أبا الحسن رفض إنكار الذات كما يفعل الرهبان وكان يعتقد أن الأكل بشكلٍ جيدٍ والنوم بشكلٍ مريحٍ يؤديان إلى التواضع واِتِّزان العقل. يوجِّه نجا المُريدين إلى ضرورة حفظ سلسلة الخلافة وصولاً إلى أبي الحسن الشاذلي ومن بعده إلى النبي نفسه. ويقدم نجا قصيدة سهلة الحفظ لهذا الغرض. أما بقية الكتاب فبه التفسيرات "السرية" والأوراد التي تقود إلى التنوير. تُعتبر الطرق الصوفية جزءاً لا يتجزأ من التاريخ الإسلامي وهي لا تزال في ازدهار حتى يومنا هذا. وترحب الكثير من هذه الطرق بالرجال والنساء من جميع الطبقات الاجتماعية كأعضاء بها.الوصف المادي: 148 صفحة ؛ 25 سنتيمتراً
ملخص: هذا العمل المنشور الذي يرجع لمنتصف القرن التاسع عشر هو كتاب أوَّلي في النحو والصرف العربيين. كَتَب العملَ في الأصل جرمانوس فرحات (1670 أو 1671 - 1732 أو 1733)، وحققه المعلم والعالم اللبناني الشهير بطرس البستاني. ألف جرمانوس، الذي كان مطران حلب الماروني، عمله في فترة حاسمة من تاريخ المذهب الماروني، التابع للكنيسة الكاثوليكية، حيث كان المذهب يسعى وقتها لتطوير هوية وطنية. وقد عُثر على الحل، بمساعدة علماء وكُتاب أمثال جرمانوس، في الكتابة الجرشونية، وهي العربية المارونية المكتوبة بالحروف السريانية حيث كانت تُستخدَم في أعمال الطقوس الدينية والفلسفية. كانت كتب اللغة السريانية تُتَرجم إلى العربية، لكنها تُكتب بالحرف السرياني، فكانت النتيجة نصاً سريانياً-عربياً أُطلق عليه الجرشوني أو الكرشوني. وبعد قرن أو نحو ذلك من تأليف جرمانوس لكتابه في النحو، حقق البستاني النص ونشره ككتاب مدرسي عربي شامل، حيث ظَهر عليه اسمه هو فقط بصحفة العنوان، بالرغم من أنه وصف عمله صراحة بأنه شرحٌ لعمل جرمانوس الأصلي. يبدأ العمل بنبذة عن الأبجدية العربية والقواعد الأساسية لحركات التشكيل، كما لو أنه يريد التأكيد على التحول الذي حدث في القرن التاسع عشر من الكتابة الجرشونية إلى العربية. كان بطرس البستاني أحد رواد النهضة العربية التي شهدها القرن التاسع عشر. وكما هو حال أحمد فارس الشدياق الذي عاصره، فقد كان البستاني يبحث عن هويته الشخصية والثقافية داخل المجتمع العثماني الإسلامي. ولكن على عكس الشدياق فقد تحول البستاني إلى البروتستانتية وليس الإسلام، حيث تأثر بلا شك باتصاله بالمبشرين الأمريكيين في بيروت. الجدير بالذكر أن هذه النسخة من كتاب مصباح الطالب في بحث المطالب لا تحتوي على أي معلومات متعلقة بالنشر.الوصف المادي: 425 صفحة ؛ 24 سنتيمتراً