ملخص: هذا الكتاب هو نسخة مطبوعة من كتاب العمدة في صناعة الشعر ونقده، وهو عمل أساسي في النقد الأدبي العربي. ويغطي المؤلف، وهو ابن رشيق القيرواني، في هذا الكتاب تاريخ الشعر والعَروض حتى عصره في القرن الحادي عشر في القيروان، التي كانت مركز الحياة الفكرية في تونس، أو إفريقية كما كان يُطلَق عليها وقتها. والعمل يُعرف عموماً باسم العمدة لابن رشيق، وإن كان يرد ذكره أيضاً تحت اسم العمدة في محاسن الشعر وآدابه. ويرى النقاد أن العمدة، وإن لم يطرق آفاقاً نظرية رائدة في الأدب، إلا أنه يُعد مرجعاً رئيسياً وملخصاً وافياً للمجادلات الدينية والاجتماعية والأسلوبية المتعلقة بالشعر منذ الأيام الأولى للإسلام. صدرتْ هذه الطبعة في مجلدين، وقد "صحَّحها" محمد بدر الدين النعساني الحلبي. ونُشِر العمل على نفقة محمد كامل النعساني ومحمود عبدالعزيز. وطُبِع الكتاب في مطبعة السعادة في القاهرة ووُزِّع من مكتبة الخانجي. وكان جميع هؤلاء الأفراد والمنظمات جزءاً من أعمال الطباعة والنشر التي كانت متطورةً في القاهرة في أوائل القرن العشرين. وقد تعاون فريق التحرير والنشر هذا لطباعة أعمال أدبية كلاسيكية أخرى. وتأتي في مقدمة الكتاب سيرةُ ابن رشيق (الذي يعتقد البعض أنه قد وُلِد بقرية المحمدية حيث كان والده صائغاً). ويُذكر أن الأوراق النقدية التونسية فئة الخمسين ديناراً تحمل صورةً لابن رشيق.الوصف المادي: مجلدان؛ 25 سنتيمتراً
تأليف نور الدين أبي الحسن علي بن يوسف أبي الفضل الشطنوبي. وبهامشه كتاب رياض البساتين في أخبار الشيخ عبد القادر الجيلي محيي الدين تأليف محمد الأمين الكيلاني.
ملخص: هذا الكتاب هو ترجمة لاتينية لكتاب كتاب البارع في أحكام النجوم، الذي يُعدّ العمل العلمي الرئيسي لابن أبي الرجال أبي الحسن الشيباني المغربي القيرواني. كان ابن أبي الرجال، المعروف في الغرب اللاتيني بهالي أبنراجل أو هالي ألبوهازن، عالم الفلك والمسؤول الرئيسي بديوان الأمير المعز بن باديس الزيري (1007 أو 1008-1062) بالقيروان (تونس الحالية). يتكون كتاب البارع من ثمانية كتب تغطي عدة أنواع من علم الفلك. تتضمن هذه الكتب تحقيقات فلكية وتواريخ ميلاد ومناقشات حول الأبراج وطبيعتها وسمات الكواكب. تُرجِم هذا الكتاب أولاً للغة القشتالية القديمة بواسطة يهودا بن موشي ببلاط ألفونسو العاشر بتوليدو في عام 1254. تُرجِمت النسخة القشتالية القديمة لهذا العمل مرتين إلى اللغة اللاتينية (ومن ثم إلى اللغة العبرية) بالإضافة إلى اللغة البرتغالية القديمة. أما الترجمة اللاتينية الأولى فقد قام بها إيجيديوس دي تبالدي في عام 1256 وساعده فيها بيتروس دي ريجيو. كان لـكتاب البارع تأثيراً كبيراً على علم الفلك في أوروبا من خلال ترجماته من اللغة العربية إلى لغات أوروبية متعددة (تتضمن اللغة الفرنسية والإنجليزية والبرتغالية). طُبعت الطبعة المقدمة هنا في بازل في عام 1551 بواسطة متجر هاينريش بيتري (1508-1579، المعروف كذلك في اللاتينية باسم هنريكوس بيتريوس). أهدَى المترجم أنطونيوس ستوبانوس العمل لأسقف ريتيا ألتا وعبر عن استيائه من رداءة الترجمات السابقة.الوصف المادي: 432 صفحة ؛ 33 سنتيمتراً
ملخص: كان أبو الحسن علي بن علي بن أبي الرجال (والمعروف أيضاً بِـ Haly أو Hali، وبالصيغ اللاتينية لاسمه وهي Haly Albohazen و Haly Abenragel) أحد علماء التنجيم والفلك العرب الذين عاشوا في أواخر القرن العاشر حتى أوائل القرن الحادى عشر وقد كان هو عالم الفلك الخاص ببلاط الأمير التونسي المعز بن باديس. وقد كانت أشهر دراساته، كتاب البارع في أحكام النجوم، أحد الأعمال التي ترجمها الفريق المكون من المفكرين المسيحيين واليهود والمسلمين الذين جمعهم ألفونسو العاشر ملك قشتالة (الذي حكم من 1252–1284) في مدينة طليطلة لترجمة أعمال العلوم العربية إلى اللغتين اللاتينية والأسبانية القشتالية. وقد بقيت نسخةُ مخطوطةٍ تضم خمسة من أصل ثمانية كتب كان يهودا بن موشي كوهين قد ترجمها إلى القشتالية القديمة، وهي موجودة في المكتبة الوطنية الإسبانية. وقد تم نشر ترجمة لاتينية للمخطوطة القشتالية القديمة بعنوان Judiciis Astrorum (كتاب البارع في أحكام النجوم) في البندقية في عام 1485 وقد أصبحت تلك المخطوطة في فترة عصر النهضة في أوروبا مصدراً هاماً لفهم علم التنجيم الخاص بالعصور الوسطى. وقد قام إرهارد راتدولت بطبع الكتاب، وهو أحد أفراد عائلة بارزة من الحرفيين من أوغسبورغ، ألمانيا، والذي انتقل إلى البندقية وقام بتأسيس شركة طباعة ناجحة هناك.الوصف المادي: مجلد واحد؛ 32 سنتيمتر. النقش في الصحيفة 2a مكتوب باللون البني: كارولي كالكغنيني. الحواف مشذبة وباللون البني.