ملخص: تركز هذه الخريطة على المناطق المحيطة بالبحر الأدرياتيكي، وهي ذات صلة مباشرة بالصفحة ٢ من الملخص (الورقة ١٣٦ظ)، والتي تورد تفاصيل عن اتفاقية عقدتها بريطانيا مع إيطاليا في سنة ١٩١٥. تعكس الخريطة تفاصيل الاتفاقية: كانت المنطقة المصنفة باللون الأزرق ستُمنح لإيطاليا، أما المنطقة المصنفة باللون الأحمر كانت ستعتبر منطقة محايدة، والمناطق الصفراء كانت ستُمنح لصربيا وكرواتيا والجبل الأسود.الوصف المادي: المواد: ورقة واحدة بالحبر الملون
ملخص: تُظهر هذه الخريطة الإمبراطورية العثمانية على النحو الذي صُوِّرت به في أوروبا في الربع الأخير من القرن السابع عشر. الخريطة طبعة ثانية، ترجع إلى عام 1679، لطبعة سابقة من المحتمل أنها كانت ضمن سلسلة أطالس العالم التي نشرها نيكولاس سانسون (1600-1667) في منتصف القرن. تُظهر الخريطة الخصائص الجيولوجية، مثل الأنهار والصحاري والسلاسل الجبلية. وقد حُددت المدن والبلدات، كما استُخدمت الخطوط الملونة للإشارة إلى حدود الممالك. وتُظهر خريطة ملحقة داخلياً في الجزء السفلي الأيسر امتداد الساحل الجنوبي للبحر المتوسط، في اتجاه الغرب إلى الجزائر. وقد كُتِبت أسماء الأماكن بالفرنسية. يُعد سانسون من قِبل الكثيرين مؤسس مدرسة رسم الخرائط الفرنسية. عُرف سانسون كذلك بسانسون الأبفيلي، وذلك لأنه كان في الأصل من أبفيل. وقد تدرب ليصبح مهندساً عسكرياً ولكنه صار رسام خرائط غزير الإنتاج، إذ رسم ما يزيد عن 300 خريطة. وفي حوالي 1643، بدأ في نشر الخرائط بالعمل مع الناشر بيير مارييت. كان رسامو الخرائط الفرنسيون والبريطانيون والهولنديون في الفترة ما بين القرن السادس عشر والقرن الثامن عشر يتنافسون في تلبية الطلب المتزايد على خرائط الشرق، حيث توسعت التجارة الأوروبية لتصل إلى مناطق وراء البحر المتوسط. وكان سانسون ضمن رسامي الخرائط-الناشرين الأوائل الذين كسبوا الأرباح نتيجةً لهذا الطلب. وقد أسس إمبراطورية من الجغرافيين ورسامي الخرائط استمرت لمدة قرن.الوصف المادي: خريطة واحدة : ملونة يدوياً ؛ 39.2 × 54.5 سنتيمتراً
ملخص: تُظهر هذه الخريطة الإمبراطورية العثمانية كما كانت تبدو في مطلع القرن السابع عشر، وتفصِّل الأقاليم العثمانية في آسيا وإفريقيا وأوروبا، وتتضمن بلاد فارس وجنوب القوقاز وإثيوبيا والأراضي الأخرى المحيطة. أُشير إلى الخصائص الطبوغرافية وأسماء الأماكن والكثافات السكانية بوضوح على الرغم من أن المصطلحات في تلك الفترة كانت تختلف بشكل كبير عن تلك المستخدمة في الوقت الحالي. فالبحر الأحمر، على سبيل المثال، مُسمَّى ببحر مكة، والخليج الفارسي ببحر القطيف. نُسِبت الخريطة أحياناً إلى أتْلَس سيوي كوزموغرافيكي ميديتسيونيس دي فابريكا موندي إيه فابريكاتي فيغورا (أطلس العالم: منقوش ومرسوم بدقة)، الذي وضعه جودوكوس هونديوس استناداً على عملٍ لجيرارد مركاتور. إلا أنه لا يوجد دليل في الخريطة نفسها لدعم ذلك الزعم، وهي كذلك غير مزودة بتاريخ نشر. الأراضي العثمانية ملونة يدوياً باللون الأحمر، باستثناء الأقاليم الأوروبية. لم تكن الألوان الزاهية معاصرة لفترة رسم الخريطة وقد تكون أُضيفت في القرن التاسع عشر بعد تحرير الأراضي اليونانية والبلقانية من الحكم العثماني، وهي الأراضي التي تظهر غير مُلونة. تُشير الحروف المختلفة إلى خصائص جغرافية وإثنوغرافية مختلفة. ويُستخدم الخط المائل بشكل كبير، مثلما تُستخدم الأشكال الهندسية والتظليل للإشارة إلى السلاسل الجبلية والسواحل البحرية. ويشير الإطار المحيط بالعنوان إلى أن هونديوس، الذي يُفترض أنه صاحب العمل، رسم خريطته على أساس إسقاط مركاتور. يُعد الإطار نفسه ذا أهمية بفضل رسْمِه التصويري الذي يحمل العنوان "سلطان ماهومت توركوروم إيمبيرات" (السلطان محمد إمبراطور الأتراك)، والذي كان الغرض منه، على الأرجح، تمثيل السلطان محمد الثاني (1432-1482)، المعروف بمحمد الفاتح.الوصف المادي: خريطة واحدة : ملونة يدوياً ؛ 34 × 47 سنتيمتراً