ملخص: يحتوي هذا الملف على أوراق ومراسلات تتعلق بإدارة جداول الرحلات الجوية من وإلى الكويت. وتناقش الأوراق العديد من الطرق الجوية، وكذلك المسائل الإجرائية والتنظيمية، كالإجراءات الخاصة بعمليات الهبوط غير المجدولة والاتصال اللاسلكي بالرحلات الجوية غير المجدولة. كذلك تناقش الأوراق الروابط مع بعض عواصم الدول الشرق أوسطية والآسيوية، وخاصة ما بين بيروت والكويت.الوصف المادي: ترقيم الأوراق: يبدأ تسلسل ترقيم الأوراق (المستخدم للأغراض المرجعية) على الغلاف الأمامي بالرقم ١، وينتهي داخل الغلاف الخلفي بالرقم ١٥٤؛ هذه الأرقام مكتوبة بالقلم الرصاص ومحاطة بدائرة في أعلى يمين صفحة الوجه من كل ورقة.يوجد تسلسل ترقيم أوراق سابق ملغي ولذا فقد جرى شطبه، وهو أيضًا محاط بدائرةٍ.
ملخص: أريج الزهر: كتاب أخلاقي اجتماعي أدبي هو مجموعة من المقالات للشيخ مصطفى الغلاييني، وهو معلم وكاتب لبناني مسلم وحجة في الشريعة الإسلامية. تُغطي المقالات عدداً من الموضوعات المقدمة بأسلوب سهل القراءة. ويتطرق الغلاييني إلى مسألة الفصاحة عند المتحدث أو الكاتب البليغ "بالطريقة العربية الصحيحة،" وإلى تجنب تأثيرات ما يسميه بالـعُجمة أو الأسلوب الأفرنجي. وفي مقالات أخرى، يتناول الغلاييني طبيعة الإنسان، والتزامات العرب في ضوء تاريخهم الثري وأهمية التعليم الحديث والتيارات السياسية المحلية في بيروت ومكانة الطبقات الاجتماعية في الدولة الحديثة. كذلك يدعو قراءه لأن يصبحوا "رجال اليوم لا رجال الماضي." وقد عاش الغلاييني حياة مهنية متنوعة الأوجه كناشط سياسي وكاتب مقالات ومصلح. وُلد الغلاييني وتربى في بيروت، حيث قضى أغلب حياته، باستثناء فترات إقامته القصيرة في القاهرة وعمان. وفي القاهرة هذَّب معرفته باللغة العربية، بالعمل مع معلمين في الأزهر، وأُتيح له الوقت لنشر المقالات في جريدة الأهرام. وتعرفه صفحة عنوان كتاب أريج الزهر كمعلم لغة عربية في المدرسة الإمبراطورية والكلية العثمانية في بيروت. وفي 1910-1911 قام الغلاييني بتحرير المجلة العامة النبراس، وعمل داعيةً دينياً في الجيش التركي أثناء الحرب العالمية الأولى. وفي 1917، عندما كان عمره 32 عاماً، "خلع عمامة الشيخ واستبدلها بطربوش" حسبما أوضح، وذلك بسبب ضغط الشرطة التركية عليه لتقديم خدمات رأى أنها غير مناسبة لإمام. وبعد الحرب العالمية الأولى، أصبح الغلاييني معلِّماً خاصاً للغة العربية لأبناء ملك الأردن الملك عبد الله الأول (1882-1951). وقد أدّت به أفكاره الوطنية إلى السجن والمنفي من قِبل حكم الانتداب الفرنسي. وبعد ذلك "وضع العمامة على رأسه" مجدداً، بسبب التزامه بالدفاع عن التقاليد الإسلامية في وجه السلطات الفرنسية، واكتسب شهرة كعالِم دين وطني. وفي العقد الأخير من حياته عمل رئيساً للمجلس السني الأعلى للشريعة بلبنان ثم مستشاراً له. طُبع أريج الزهر وبيع في مطبعة ومكتبة الأهلية في بيروت.الوصف المادي: 240 صفحة : 25 سنتيمتراً
ملخص: حاول رزق الله حسون (1825-1880)، مثله مثل العديد من معاصريه، ترجمة الآثار الأدبية الكلاسيكية إلى اللغة العربية الحديثة. وفي عمله أشعر الشعر، يختار رزق الله حسون أن يعيد صياغة نصوصٍ مختارة من العهد القديم بلغة شعرية ميسرة. ويُعد سفر أيوب من أبرز أعماله في هذه المجموعة لأنه، كما يقول المؤلف في تقديمه، يُعد أحد آثار الأدب العالمي مثل أعمال هوميروس وشكسبير. لا تهدف ترجمة حسون لقصة أيوب إلى الشعر العربي لأن تكون قراءة تعبدية للكتاب المقدس، بل قُصد منها إبراز ثراء اللغة العربية وقدرتها على التكيُّف. واستند حسون في قصائده على الترجمة العربية لكورنيليوس فان دايك (1818-1895)، التي قال عنها حسون أنها "أفضل ترجمة عربية رأيتها للكتاب المقدس،" وعلى أساس الكتاب المقدس الإنجليزي لعام 1811، الذي يحتوي على ملاحظات بقلم جون ستايلز. كما يحتوي العمل على ترجمات شعرية لسفر الخروج وسفر التثنية وسفر نشيد الأنشاد وسفر الجامعة وسفر المراثي. لعب رزق الله حسون دوراً فعالاً في الحياة الثقافية والسياسية لعصره. فقد أسس إحدى الجرائد العربية الأولى وشارك في المعارضة ضد العثمانيين في بلاد الشام وفي عاصمة الإمبراطورية، القسطنطينية (إسطنبول الحالية)، مما أدى إلى إجباره على المغادرة إلى المنفى في روسيا وإنجلترا. ويُشبه كتاب أشعر الشعر أسلوب مؤلفات حسون الأخرى، وذلك في تأكيده على الأسلوب الأدبي كصفة يُعنى بها لقيمتها الخاصة، وليس كوسيلة دعوية أو لغرض الورع الشخصي. لا توجد بيانات نسخ توضح تفاصيل النشر، لكن توجد ملاحظات من حين إلى آخر تذكر أنه أكمل المسودات في عام 1869 أثناء إقامته في إنجلترا. وطُبع الكتاب في عام 1870 بالمطبعة الأمريكية في بيروت.الوصف المادي: 136 صفحة ؛ 22 سنتيمتراً
ملخص: هذا الكتاب المُسمَّى أنيس الجلساء في شرح ديوان الخنساء هو طبعة لديوان شعر تُماضِر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد السُلمية، المعروفة في التاريخ باسم الخنساء (وتعني ذات الأنف القصير كما في الظباء)، وهي تُعتبر واحدة من رواد الشعراء في الجزيرة العربية في أواخر فترة ما قبل الإسلام. اعتنقت الخنساء الإسلام بعد لقائها بالرسول محمد (ص)، الذي قِيل أنه أُعجِب بشِعرها. ويرجع تقدير معاصريها ومن أتى بعدهم لشِعرها إلى حد كبير إلى قوة رثائها. وقد قُتِل شقيقاها في الحروب القَبَلية قبل اعتناقها الإسلام. كما مات أبناؤها الأربعة في الحرب من أجل العقيدة الجديدة بعد اعتناقها الإسلام. وقد أُعيدت طباعة ديوانها عدة مرات. وذكَر الأب لويس شيخو، محرر هذه الطبعة لعام 1895، في فقرة تمهيدية منمّقة، أن شعر الخنساء "أشعل الحسد في نفوس [الذكور] من شعراء العرب ورفع رؤوس جميع النساء في فخر." بدأ شيخو دراسته لأعمالها بمجموعة نُشِرت في وقتٍ سابقٍ في 1888. ولا تكمُن أهمية هذه الطبعة في تقديمها لمجموعة أشمل من شعر الخنساء وشروحاته الكلاسيكية فحسب، وإنما لأنها تُقدِّم كذلك نظرة لصيقة على الطُّرق التي استخدمها هذا المستشرق الشهير في البحث عن المخطوطات المفقودة وتمحيصها وتقديم شروحٍ تُفسِّر المتن وتربطه بشكل شامل بمصادره التاريخية والأدبية والمعجمية. كان شيخو معلماً للمستعرب الروسي المتميز آي. واي. كراتشكوفيسكي، الذي كتب في مذكراته عن سعادته المفاجئة وخيبة أمله فيما بعد عند اكتشافه أنه ومعلمه كانا يعملان على الشاعرة العربية نفسها.الوصف المادي: 256 صفحة ؛ 24 سنتيمتراً
ملخص: يُعد كتاب في علل الجهاز التنفسي ترجمةً من الفرنسية إلى العربية لكتابٍ لهيبولايت دي برون بعنوان تريتيي دي مالادي دو لاباري ريسبيراتوار. كان هيبولايت دي برون (1855−1931) أستاذاً للطب في جامعة القديس جوزيف، وهي جامعة كاثوليكية في بيروت أسسها اليسوعيون في عام 1875، كما كان طبيباً في المستشفى الفرنسي في بيروت ورئيساً لقسم الطب السريري من عام 1885 إلى عام 1914 ومن عام 1919 إلى عام 1926. وكان مترجم هذا العمل، خير الله فرج صفير، قد تخرّج في الجامعة نفسها وعمل معاوناً في المستشفى الفرنسي. يُثني صفير، كما جرت التقاليد، في مقدمة ترجمته على السياسات التقدمية للسلطان العثماني عبد الحميد الثاني (الذي تولى الحكم في الفترة ما بين 1876-1909) واصفاً إياها بأنها كانت الدافع المحفز له لتأليف عمله، ومؤكِّداً على صعوبة ترجمة المصطلحات الطبية الحديثة إلى العربية. يصف المترجم الكتاب بأنه قد أُنجِز تحت إشراف مؤلفه الأصلي، دي برون، وأنه يحتوي على أربعة فصول، إلا أن قائمة محتويات العمل المترجم تُظهر تقسيمه إلى خمسة فصول أساسية هي: في علل التجويف الأنفي والحنجرة والشُعب الهوائية والرئتين وذات الجنب. يتضمن العمل مَسرَداً للمصطلحات الطبية ومقدمة عمل دي برون الأصلية، وقد نُشر في مطبعة جامعة القديس يوسف في بيروت في عام 1888.الوصف المادي: 25 سنتيمتراً
ملخص: يُعد كتاب الدُّرَر وهي منتخبات الطيب الذكر الخالد الأثر الكاتب والشاعر والخطيب المرحوم أديب إسحق مجلداً تذكارياً يجمع الكتابات السياسية والأدبية للوطني العربي المؤثر أديب إسحاق (1856-1885). كان إسحاق، الذي وُلِد في دمشق، شاباً مبكر النضوج تلقَّى تعليمه التكويني باللغتين العربية والفرنسية في المدرسة اللازارية الفرنسية هناك، وعلى يد اليسوعيين في بيروت. وأجبرته الظروف الصعبة لأسرته على ترك المدرسة ليعمل كاتباً بالجمارك. وبتفوقه في اللغات، زاد دخله من خلال الكتابة والترجمة وكرَّس نفسه في نهاية المطاف للشعر والترجمة وما يُمكن تسميته اليوم بصحافة التَّرافُع. انتقل إسحاق إلى مصر في عام 1876، حيث انضم إلى دائرة الداعية السياسي المعروف جمال الدين الأفغاني، الذي شاركه إسحاق اهتماماته الماسونية وكرَّس معظم كتاباته لقضاياه، مثل انتقاد الإمبريالية الغربية. أنشأ إسحاق صحفاً للرأي، سواء بمفرده أو مع زملاء يشابهونه فكرياً مثل سليم النقاش (الذي أنتج معه مسرحيات عربية). وأسفرت كتاباته الصريحة عن نفيه من مصر، فأقام بباريس، لكنه عاد إلى لبنان في نهاية حياته، حيث تُوفِّي عن عمر يناهز 29 عاماً. كان قَلَق إسحاق كرحالة يقابله تنوع اهتماماته الأدبية والسياسية. وقد تعاوَن مع النقاش في كتابة مسرحيات وكَتَب هو نفسه رواياتٍ أو ترجمها. فروايته شارلمان مُضمنة في هذه المجموعة من المنتخبات، التي جمعها أخوه عوني إسحاق. يحتوي المجلد على سيرة أديب إسحاق والكثير من الثناء عليه من كبار الكُتَّاب المسلمين والمسيحيين. ويُظهر شمول هذه المختارات وتنوعها دور إسحاق في تطور الأدب والصحافة العربيين، من الشِّعر المنمَّق والسجع إلى المقال السياسي الحديث، موظِّفاً بذلك شكلاً ولغةً جديدين تماماً.الوصف المادي: 263 صفحة ؛ 26 سنتيمتراً
ملخص: الرحلة الجوية في المركبة الهوائية هو ترجمة عربية ليوسف إليان سركيس (1856-1932 أو 1933) لرواية سانك سيمن إين بالون، وهي رواية للكاتب الفرنسي جوليس فيرن نُشرت في الأصل عام 1863. الطبعة المبذولة هنا هي الثانية لهذا العمل، وقد أصدرتها مطبعة اليسوعيين في بيروت عام 1884 (نُشرت الطبعة الأولى عام 1875). تحكي الرواية قصة المستكشف د. صموئيل فيرغسون، الذي انطلق في رحلة على منطاد ممتلئ بالهدروجين بهدف عبور قارة إفريقيا، وذلك بصحبة خادم وصديق. وقد كان أحد أهداف الرحلة هو العثور على منبع النيل. جاءت الفصول الأولى من ترجمة سركيس مضغوطة، فالعمل بأكمله أتى في 42 فصلاً، في مقابل العمل الأصلي المكون من 44 فصلاً. ولد سركيس في دمشق وكان واحداً من أبرز المؤلفين والمحققين العرب في عصره. وقد عاش فترة في إسطنبول لكنه أمضى معظم بقية حياته في القاهرة. نشط سركيس بوصفه ناشراً وبائعاً للكتب وأديباً وقام ببعض الأبحاث عن الآثار بوجه عام، لكنه اهتم بعلم المسكوكات بوجه خاص. ويشتهر سركيس بعمله معجم المطبوعات العربية والمُعربة الذي نُشر عام 1928. وقد توفي بالقاهرة.الوصف المادي: 315 صفحة ؛ 20 سنتيمتراً
ملخص: النفح المسكي في الشعر البيروتي هو مجموعة شعرية للشاعر اللبناني غزير الإنتاج الشيخ إبراهيم الأحدب. كان المؤلف تقليدياً في المقام الأول سواء في أعماله الأدبية أو مسيرته المهنية القانونية. تتنَّوع القصائد في قوافيها وأوزانها وتُظهر إتقاناً لعلم العَروض الكلاسيكي. وقد غلب عليها المدح في المناسبات مثل إنجازات الشخصيات العامة أو المعارف. وتتضمن بعض الأمثلة مدحاً لِـ"صاحب الدولة محمد رشدي باشا، والي ولاية سوريا،" و"الأمير عبد القادر الجزائري ... ويهنئه بعيد الأضحى،" وإبراهيم أفندي، رئيس المكتب التجاري ببيروت، بمناسبة ترقيه في منصبه. عادةً ما كان الشاعر يُكَّلف بمثل هذا التقريظ ليُلقَى على الناس في حفلات الزفاف أو بمناسبة عودة أحدهم من الحج أو للحصول على مكافأة، كما حدث عندما حصل الشاعر على ميداليات وحلى أخرى من الأحجار الكريمة. إلا أن الأمر الذي مثَّل أهمية أكبر من قول الشِعر بالنسبة للأحدب كان عضويته في جمعية الفنون وتحريره لصحيفة ثمرات الفنون، وهي أول صحيفة لبنانية إسلامية تواجه العدد المتزايد من الصحف السياسية والدينية التي نشرها مصلحون أو مبشرون مسيحيون. فقد شكَّلت هذا الصحيفة، إضافة إلى صحيفة الجوائب لأحمد فارس الشدياق (حوالي 1804-1887)، آراءً مُضادة تدعم اهتمامات المسلمين وتتعاطف مع السلطة العثمانية. وقد ازدهرت الصحيفة في الربع الأخير من القرن التاسع عشر.الوصف المادي: 232 صفحةً
ملخص: تاريخ فرنسا الحديث هو عمل يتناول سيرة نابليون بونابرت وليس تاريخاً عاماً لفرنسا كما يُشير عنوان الكتاب. يقول المؤلف "ولما كانت فرنسا أقرب الممالك إلينا للعلاقات التجارية واللغوية الجارية بينها وبين الشرق قد اخترنا هذا الموضوع للتقرير ونشرناه تعميماً للفائدة التي يأتي بها فن التاريخ الجميل الذي هو من أجل الفنون الأساسية التي تبنى عليها الإدارة السياسية والأعمال والمشروعات العامة." يتألف الكتاب من أكثر من 1,000 صفحة. وتُغطي فصول تمهيدية الجغرافيا والتاريخ بإيجاز حتى سبعينيات القرن الثامن عشر، إضافة إلى الثورة الفرنسية، ثم تليها السيرة المفصلة. ويُشير حجم السرد وتفاصيله الدقيقة إلى أن العمل مترجم، إلا أنه ليست هناك إي إشارة إلى وجود نسخة أصلية، ولا توجد أي ملاحظات تساعد على تحديد هوية العمل. ويذكر تعليقٌ بصفحة العنوان أنْ "جَمَع جناب الشيخ خطار الدحداح نحو مئة صفحة من أوله"، والدحداح كاتب ماروني عاصر المؤلف. أما المؤلف سليم البُستاني (1846-1884) فقد كان ابن العالِم والمعلم الشهير بطرس البُستاني. ويشتهر سليم بأنه كان بديلاً ملازماً لوالده في مجلة الجنان، التي نُشرت في بيروت بداية من عام 1870. والبُستانيان، الأب والابن، ليسوا سوى مثالاً واحداً على العديد من الأسر اللبنانية الرائدة في مجال التحديث في القرن التاسع عشر. فقد كان من بين الكتاب والناشرين البارزين الآخرين الأخَوان تقلا، مؤسسا جريدة الأهرام،والأخَوان النقاش، مارون ونقولا، اللذان كانا كُتاب مقالاتٍ ومسرحيات. ويحتوي الكتاب على العديد من الرسوم الإيضاحية المنقوشة أو المطبوعة على رواسم خشبية المُستمدة من لوحات فرنسية أو لوحات أصلية أخرى.الوصف المادي: 1040 صفحة ؛ 23 سنتيمتراً
ملخص: يحتفل كتاب حياة كورنيليوس فان دايك بحياة وإنجازات المبشر والعالم والطبيب والمربي الأمريكي كورنيليوس فان دايك (1818-1895). حصل فان دايك، الذي وُلِد في كيندرهوك في نيويورك، على شهادته من كلية جيفرسون الطبية في عام 1839 ورحل إلى الشرق الأدنى في العام التالي. كانت مهمته الأولي هي الدراسة المكثفة للغة العربية، لغة التدريس في المدارس البروتستانتية. وقد أكمل دراسته أيضاً فيما يتعلق بالترسيم وبدأ العمل على ترجمة الكتاب المقدس الذي نُشِر بعد ذلك بعشرين عاماً تقريباً. كانت إجادته للغة العربية أسطورية وكان لكتاباته تأثير ملحوظ على تطوير أسلوب نثرٍ مقتضب ودقيق مقارنة بالسجع المنمَّق الذي سبقه. ارتبطت حياة فان دايك المهنية بالتطورات في الكلية البروتستانتية السورية، التي أصبحت بعد ذلك الجامعة الأمريكية في بيروت، بما في ذلك مطبعتها ومتحفها ومرصدها، الذي ساعد في تمويله من عيادته الطبية الخاصة. وفي عام 1882 استقال من الكلية احتجاجاً على "قضية داروين"، التي أثيرت حين أدلى البروفيسور إدوين لويس في خطابه في حفل التخرج بما فُسِر على أنه إشارات تستحسن نظريات تشارلز داروين. يُقدم هذا الكتاب نظرة عامة على مسيرة فان دايك المهنية، وتليها مقالات وقصائد تذكارية كتبها الأصدقاء والطلاب والزملاء، وكثير منها قُرِئ في اليوبيل الذهبي لفان دايك في بلاد الشرق الأدنى في عام 1890. تضم قائمة مقدمي العرض بعض أبرز الأسماء في الثقافة العربية من القرن التاسع عشر. وتشمل الرسوم الإيضاحية صورة فوتوغرافية شخصية كصدر للكتاب وتمثالاً في حديقة مستشفى القديس جورج الأرثوذكسية حيث كان فان دايك رئيس الأطباء وصورةً لشاهد قبره. كذلك توجد بيبليوغرافيا ذات حَواشٍ مكوَّنة من عشرة صفحات لأعماله.الوصف المادي: 178 صفحة ؛ 21 سنتيمتراً
ملخص: هذا العمل هو ترجمة إلى العربية لعملٍ لجاك بنين بوسويت عن تاريخ العالم عنوانه ديسكورس سور ليستوار يونيفرسل (خطاب في التاريخ العام)، ويتناول فيه مسألة الحق الإلهي للملوك. يُعد كتاب بوسويت، الذي نُشر في الأصل عام 1681، أحد الكلاسيكيات في هذا المجال ويُعرِّف العاهل بأنه تجسيدٌ للدولة. كتب بوسويت الكتاب لولي عهد فرنسا واستند في وجهة نظره على التفسير التوراتي للتاريخ. وقد ترجم العملَ إلى العربية عبد الله البستاني، وكان أوصى بترجمته ونشْرِه المطران يوسف ابن إلياس الدبس، رئيس أساقفة لبنان ورئيس الدائرة العلمية. من الصعب فهم سبب اختيار المطران لهذا العمل، حيث كانت الظروف السياسية ببلاد الشام العثمانية في أواخر القرن التاسع عشر تختلف جذرياً عن ظروف فرنسا في القرن السابع عشر. وقد يكون وقَع اختياره على هذا العمل تحديداً بسبب محتواه التثقيفي وارتأى أنه مناسب للتدريس في المدارس التي كانت تحت إشرافه. طُبع العمل عام 1882 بالمطبعة الكاثوليكية العمومية ببيروت، وهي مطبعة كانت حينذاك تحت إدارة المطران الدبس. وكان المترجم عبد الله البستاني كاتباً كاثوليكياً مارونياً ومعلماً للغة العربية. أما شاكر عون، الذي يظهر اسمه بصفحة العنوان بوصفه المترجم المعاون، فلا يُعرف عنه سوى القليل.الوصف المادي: 344 صفحة ؛ 24 سنتيمتراً
ملخص: يعُد الحِلِّي أحد الشعراء الرواد في عصر ما بعد الكلاسيكية، أي الفترة التي تلت سقوط الدولة العباسية في 1258. ويتألف ديوانه من 12 باباً تغطي شخصيات ومناسبات عديدة، ويسرد فيه بأسلوب شعري موجز أسفارَه مع الحاكم المصري المملوكي قلاوون (توفي 1290) في أثناء حملته إلى ماردين في شرق الأناضول. وتسبق الأشعار حاشية مسجوعة من سيرته كان كتبها بنفسه، وقد عُرف الحلي بأنه كان يجيد الشعر بجميع أنواعه من كلاسيكي وشعبي، وكانت له كذلك آراؤه في علم العروض وتاريخ الأدب. تَظهر في هذه المجموعة مهارة الشاعر في أشكال وموضوعات الشعر العديدة، وقد طُبع العمل في بيروت عام 1892 بدعم من الكاتب والصحفي اللبناني نخلة قلفاط. لا يُعرف من أعد الكتاب للطبع وأيّاً من المخطوطات استخدمها، وإن كان من المرجح أن قلفاط نفسه، الذي كان بائعاً للكتب، قد موّل عملية النشر بسبب اهتماماته الأدبية واسعة النطاق وتقديره للدعابة والسخرية، حيث تدور الكثير من القصائد حول مُتع الحياة. طُبع العمل بمطبعة الآداب، التي كان يملكها المعلم والمؤلف أمين الخوري. العمل جيد الطبع، وإن تداخلت الأبيات الشعرية في بعضها أحياناً ووُضعت حركات التشكيل في غير محلها.الوصف المادي: 528 صفحة ؛ 20 سنتيمتراً