ملخص: ولد زكريا بن محمد الأنصاري، وهو فقيه شافعي ومعلم ومتصوِّف، في مصر ودرس في الأزهر، الذي يُعدّ مركز التعليم الإسلامي السني، ويقع بالقاهرة. تولى الأنصاري الكثير من المناصب طوال حياته المهنية الطويلة (عاش حوالي 100 عام)، وكان قاضياً ومرجعاً صوفياً. يُعرَف الأنصاري بأنه كان شخصية رائدة في مجال القضاء السُّني في العصور الوسطى، وقد دَرَس على أيدي أعظم معلمي عصره وأثَّر في الأجيال اللاحقة، حيث أُطلق عليه لقب شيخ الإسلام، وهو لقب يُطلق على المتبحِّرين في الفقه. يُعد كتاب منهج الطلاب مختصراً لكتاب منهاج الطالبين للنووي، وقد كان منهاج النووي مرجعاً فقهياً رئيسياً كُتِب في القرن الثالث عشر، وتَبِعتْه شروحٌ أطول لعدة مؤلفين وأصبح نصاً تعليمياً معروفاً، حيث كانت تُعاد طباعته كثيراً، وذلك بمطبعة بولاق وغيرها من المطابع. كانت بولاق إحدى المؤسسات الرئيسية التي أسسها الخديوي التركي ثاقب الرؤية محمد علي (حكم 1805-1849). وقد أُسِّست المطبعة على المبادئ الإدارية الحديثة وكانت تقدِّم خدماتها للحكومة والمواطنين الأفراد عن طريق إصدار الأعمال العلمية والهندسية والتاريخية، بالإضافة إلى الكلاسيكيات الأدبية والإسلامية. طُبعت هذه النسخة بمطبعة بولاق عام 1868 تحت إشراف مديرها حسين حسني. يسهل التعرف على الكتاب على الفور بأنه أحد إصدارات تلك المطبعة الشهيرة، وذلك بناءً على شكله وطباعته وأوراقه وتصميمه. أما بيانات النسخ فهي مطابقة لزمانها، حيث تحتوي على مديح مطول لإسماعيل باشا، الذي كان وقتها حاكماً لمصر.الوصف المادي: 194 صفحة ؛ 20 سنتيمتراً
ملخص: نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار هو مجموعة من السِيَر الخاصة بشخصيات هامة في التاريخ الإسلامي. يبدأ الكتاب بسردٍ لأحداثٍ مهمة بحياة النبي، تليه السِيَر الخاصة بـأهل البيت وأول أربع خلفاء في الإسلام ورموز أخرى بارزة في التاريخ الإسلامي، مثل مؤسسي مذاهب الفقه الأربعة وأهم الطرق الصوفية. وُلد المؤلف، مؤمن بن حسن مؤمن الشبلنجي (حوالي عام 1836- حوالي عام 1890) بمصر وتعلّم بها وكان معروفاً بوصفه معلماً وقاضياً سُنّياً وصوفياً. ورغم عدم ذكر تاريخ الطباعة إلا أن هناك ملاحظة تذكر أن المؤلف أنهى الكتاب في التاسع من سبتمبر عام 1873. يَذكر طابع الكتاب أن النص المنشور قد حُقِّق بناءً على مخطوطة المؤلف الأساسية. ويوجد عمل ثانٍ مطبوع بالهوامش، هو إسعاف الراغبين، وهو مجموعة سِيَرٍ مماثلة كتبها الباحث المصري محمد الصبان، الذي عاش في القرن الثامن عشر. حاز كتاب نور الأبصار على الكثير من اهتمام الباحثين الشيعة. يُعرف عن الشيعة إخلاصهم الاستثنائي لأحفاد النبي. ويميل القراء الشيعة إلى التدقيق الشديد بالكتب التي تتناول الحسين، وهو حفيد النبي، وأقاربه الآخرين، وذلك تجنباً لما يمكن إن يكون بها من تفسيرات خاطئة. ويستحسن علماء الشيعة بشكل عام كتابي نور الأبصار وإسعاف الراغبين، وذلك لتناولهما مواضيع مثل وفاة الحسين بمعركة كربلاء (عام 680) وحديث غدير خم الذي حَسم، وفقاً لتفسير الشيعة له، موضوع الخلافة بعد وفاة النبي.الوصف المادي: 248 صفحة ؛ 27 سنتيمتراً
ملخص: نيل الأرب في مثلثات العرب هو كتيب عن فن الشعر للطلاب. الكتيب عبارة عن أراجيز رباعية تأتي ثلاثة من مصارعها مقفاة على وتيرة واحدة، بينما يٌقفي المصراع الرابع مع مثيله في الأبيات التي تليه، وذلك على نحو يتوافق مع العروض العربي. ولا يذكر المؤلف، وهو حسن بن علي قويدر (1788 أو 1789- 1846)، كيف توصّل لهذا النوع من السجع. يُعد هذا العمل جهداً شخصياً من الدرجة الأولى، وذلك قياساً على تفرد أمثلته وتوجيهات استخدامه. أبيات النص الأساسي تصحبها تعليقات مكثفة تتعلق بالأدب والنحو قام بها المؤلف، ويحيط بها إطار مزدوج. وقد شُكِّل النص الأساسي بالكامل، بينما أتت الهوامش غير مشكَّلة. رُتب العمل ترتيباً أبجدياً، وهو مزود بجدولي محتويات في بدايته ونهايته. وتلي مسردَ المفردات الأساسية قائمةٌ بالكلمات غير المألوفة وأسماء أعلام. وُلد قويدر بالقاهرة وقضى حياته بالكامل هناك، وفقاً لملاحظة وردت في إحدى السيَرٍ بالكتاب. كان أجداد قويدر في الأصل من المغرب وجاءوا إلى الشرق ليستقروا بمدينة الخليل. وكان والده تاجراً انتقل إلى القاهرة، وهناك وُلد ابنه. كرّس قويدر معظم وقته للتجارة الدولية، بالرغم من دراسته للغة والأدب على يد معلمين بارزين بالأزهر. كان لديه أتباع مقربين من الطلاب ممن درسوا معه وكتبوا عنه قصائد رثائية بعد وفاته. ولم تترك له اهتماماته الأدبية والتجارية أي وقت لتجميع أشعاره في ديوان أو مجموعة موثوقة. طُبعت هذه النسخة بالمطبعة الخيرية بالقاهرة عام 1902. وهي تتميز بإطار زخرفي لصفحة العنوان وقسم تمهيدي، وكلاهما كان من سمات تلك الفترة.الوصف المادي: 108 صفحة ؛ 27 سنتيمتراً