ملخص: تتكون المادة من نسخ ومقتطفات من مراسلات ومحاضر وقرارات مشار إليها أو مرفقة برسائل من حكومة بومباي. تتناول المادة بشكل أساسي آراء حكومة بومباي بشأن مسودة المعاهدة التي تم التفاوض بشأنها بين باشا مصر وجون بنزوني، مساعد الوكالة البريطانية في البحر الأحمر، والتي تتعلق بالتجارة بين الهند والقاهرة والإسكندرية والحبشة ومالطا. تتعلق المادة على وجه الخصوص بما يلي:انتقادات حكومة بومباي للنقيب رودلاند، الوكيل في الخليج العربي، ومساعده بنزوني، لتجاوزهما حدود مهمتهما من خلال إدخال مصالح تجارية في مفاوضاتهم مع باشا مصر، في حين كان الهدف الرئيسي هو تأمين مرور آمن للشحنات من الهند إلى أوروبا عبر مصرمحاولات النقيب رودلاند للدفاع عن نفسه ضد الانتقادات المذكورة أعلاهمناقشات لبنود معينة في مسودة المعاهدة، بما في ذلك النص على أن باشا مصر سيضمن وقوف بلاده على الحياد في حال أجبرت فرنسا تركيا على الدخول في حرب ضد بريطانيا، وتأكيد حكومة بومباي على أن السلطات في إنجلترا فقط هي من يمكنها اتخاذ قرار بشأن توطيد علاقات ودية مع مصراللبس الذي انتاب حكومة بومباي بشأن اختلاف مسودة المعاهدة عن التفاهم الحالي بين إنجلترا ومصرقرار حكومة بومباي بإبلاغ باشا مصر بضرورة رفض التصديق على المعاهدة.تحتوي هذه المادة أيضًا على نسخة من معاهدة التجارة المؤقتة بين محمد علي باشا، نائب الملك في مصر، وبنزوني (صص. ٩٦-١٠٢).تتضمن أطراف المراسلات كلًا من: حكومة بومباي؛ هنري رودلاند، الوكيل في الخليج العربي؛ لويس سيني، تاجر على متن السفينة "جراند كايرو"؛ جون بنزوني، مساعد الوكالة البريطانية في البحر الأحمر؛ صمويل بريجس، القنصل البريطاني في الإسكندرية؛ جيلبرت لورد مينتو، الحاكم العام في المجلس في فورت ويليام؛ جوناثان دانكن، حاكم بومباي؛ حكومة البنغال؛ جورج أوزبورن، سكرتير حكومة بومباي.تحتوي صفحة عنوان المادة على المراجع التالية: "سياسي رقم ٢٠، موسم ١٨١٤\١٨١٥، المسودة ٢٠"، "مكتب المفتش نوفمبر ١٨١٢".الوصف المادي: ترقيم الأوراق: يبدأ تسلسل ترقيم الأوراق لهذا الوصف (المستخدم للأغراض المرجعية) في ص. ٧٨، وينتهي في الصفحة ١١١، حيث أنه جزء من مجلد أكبر؛ هذه الأرقام مكتوبة بالقلم الرصاص ومحاطة بدائرة في أسفل يمين صفحة الوجه من كل ورقة.ترقيم الصفحات: يتضمن الملف أيضًا تسلسل ترقيم صفحات أصلي مطبوع.
ملخص: يحتوي هذا المجلد على عملين هما تاريخ الخلفاء للسيوطي (1445-1505) وآثار الأُول في ترتيب الدول للحسن بن عبد الله العباسي (توفي حوالي عام 1310). اشتُهر السيوطي بكتاباته عن العلوم الإسلامية، وإن لم يكن بالضرورة معروفاً بأعماله التاريخية. وقد ظل تاريخ الخلفاء في طبعاته المختلفة ملخصاً لوجهة النظر السنية لعهد الخلافة بعد وفاة الرسول محمد (ص). يُظهر العملُ موهبةً في الانتقاء والتأليف أكثر منه في الرؤية المتميزة، وهي سمة يتسم بها الكثير من كتابات السيوطي. أما كاتب العمل المصاحب، وهو الحسن العباسي، فيُقال إن له صلةً بالخليفة العباسي هارون الرشيد، وإن كان ذلك مشكوكاً فيه. وعمله آثار الأُول في ترتيب الدول أقربُ إلى "مرآةٍ للأمراء" منه إلى عملٍ في التاريخ، فهو يقدم نصائح تتعلق بسلوك الحكام، بما في ذلك نصائح حول معاملة الأشخاص (مثل التجار والفلاحين) واختيار المستشارين، بالإضافة إلى بعض النصائح المتعلقة بتفاصيل مثل الملبس والطعام وآداب المائدة. وقد رُبطت مبادئ السلوك الصحيح تلك بما ورَد في القرآن والسنة، واستصحبتْ أمثلةً متكررة من حيوات الرسل والحكام القدماء مثل النبي موسى والملك داوود. ويُعد تاريخ الخلفاء العمل الرئيسي في المجلد. أما آثار الأُول فمطبوع على هوامشه. كان تضمين عمل ثانٍ في هامش المتن أمراً شائعاً في عصر المخطوطات، وقد شهدت أوائل الكتب المطبوعة جانباً من تلك الممارسة. ومازالت هناك كتب تُطبع مصحوبة بأعمال في هوامشها حتى يومنا هذا، وإن لم يعد ذلك شائعاً كما كان في السابق.الوصف المادي: 2216 صفحة ؛ 28 سنتيمتراً
ملخص: يحتوي هذا الملف السرّي على مجموعة من المراسلات المطبوعة. ويضم برقيات متبادلة بين جوشوا ميلن كرومبتون شيتهام القائم بأعمال المندوب السامي في القاهرة، ووزارة الخارجية، رسائل من ومراسلات بين الشيخ عبد الله بن الحسين ووالده حسين بن علي شريف مكة، والسيد ستورز السكرتير الشرقي للممثل البريطاني في القاهرة، والسير مكماهون، المندوب السامي بالقاهرة. موضوع هذه المراسلات هو الثورة العربية للحصول على الاستقلال من الإمبراطورية العثمانية، وما كتبه الشريف للبريطانيين طالبًا منهم الحماية والاعتراف باستقلال البلاد العربية تحت خلافة عربية.الوصف المادي: يبدأ تسلسل الترقيم على الغلاف الأمامي وينتهي على الغلاف الخلفي الداخلي؛ وهذه الأرقام مكتوبة بالقلم الرصاص ومحاطة بدائرة في أعلى يمين صفحة الوجه من كل ورقة. يتضمن المجلد أيضًا تسلسل ترقيم أوراق أصلي مطبوع.
ملخص: هذا الكتاب هو طبعة علمية حديثة لأسرار البلاغة، (وبالأخص الفرع المُسمى بـعلم البيان)، وهو عمل شهير للجُرجاني (توفي حوالي 1078) عن البلاغة العربية، ويُعد الجرجاني مؤسس هذا العلم. ينقسم علم البلاغة في السياق التقليدي إلى ثلاثة علوم مترابطة هي: المعاني والبيان والبديع. وقد لاقت دراسة الجرجاني حول الأهمية الأسلوبية والنفسية للاستعارة قبولاً واسع النطاق من كتاب العربية الفصحى ولا تزال مصدراً للمناقشة والبحث في علم اللغويات الحديث. والعمل منظم بعناية. فبعد تعريف صورة بلاغية معينة والإشارة إلى الفروق التي بينها وبين أنواع الاستعارة الأخرى، يُعطي الجرجاني أمثلة من قصائد شعراء بارزين أمثال أبو نواس (756-814) والمتنبي (915-965) ومن الأمثال والأقوال المأثورة. وبعد ذلك يشرح الجرجاني الفقرات بالإشارة إلى بنية المجاز. نقَّح هذه الطبعة المصلح والناشر اللبناني المصري محمد رشيد رضا، وهي ليست بأية حال العمل الوحيد المنشور لمخطوطة معروفة. كان رضا أحد المناصرين البارزين لفكرة الإسلام الحديث، الذي كان يعتقد أنه يجب أن يرتكز على جذوره الدينية ويتأقلم في نفس الوقت مع طرق التعبير الغربية. ولا يُعرف عن رشيد رضا (كما يُطلق عليه عادةً) ولا عن رفيقه الأكبر محمد عبده، اهتمامهما بالدراسات اللغوية، لذا لا يُستشهد بهذه الطبعة النصية كثيراً في المراجع المعتادة. ويذكر رضا في المقدمة التي كتبها أن اهتمامه بكتاب أسرار البلاغة مستمد من رغبته في إنقاذ الأدب العربي المعاصر مما أسماه بـ "المرض" الذي أصاب اللغة منذ القرن الخامس الهجري (الثاني عشر الميلادي)، وأصاب الدراسة بها "حتى كادت تكون من اللغات الدوارس." ناقش رضا هذه المشكلة مع عبده, وبحثا سوياً عن مخطوطات لأعمال الجرجاني بالمدينة المنورة وطرابلس (لبنان) وبغداد وإسطنبول، ونسخا العديد منها. ومن ثم تُعد الطبعة هذه ثمرة تحقيق رضا لنُسَخ المخطوطات المختلفة، وهي تحتوي على الكثير من الهوامش للقراءات المختلفة للأصل، والكلمات غير المألوفة، وغير ذلك من الشروح التوضيحية. نُشر الكتاب في القاهرة في مطبعة الترقي.الوصف المادي: 357 صفحة ؛ 25 سنتيمتراً
ملخص: كان إدوارد فان دايك دبلوماسياً ومؤلفاً أمريكياً عمل موظفاً قنصلياً ونائباً للقنصل في لبنان ومصر بداية من 1873 إلى 1882. وإدوارد هو ابن المبشر كورنيليوس فان دايك، الذي كان طبيباً وأستاذاً لعلم الأمراض بالكلية السورية البروتستانتية (التي أصبحت فيما بعد الجامعة الأمريكية في بيروت)، وقد اشتهر فان دايك الأب بطبعته العربية للكتاب المقدس. كتاب اكتفاء القنوع بما هو مطبوع من أشهر التآليف العربية في المطابع الشرقية والغربية هو قاموس ببليوغرافي لأعمال مطبوعة باللغة العربية، نشره إدوارد فان دايك عام 1896. يتألف الكتاب من مقدمة وثلاثة فصول. يأتي الفصل الأول بعنوان "في اعتناء الافرنج باللغة العربية"، أما الفصل الثاني فهو "في الآداب العربية المنقولة والمسطرة مدة زهوها أي من قديم الزمن إلى ما بعد سقوط بغداد بقليل." ويُغطي الفصل الثالث الأدب العربي بداية من "القرن الثالث عشر وحتى القرن السابع عشر [بعد الميلاد]." يتضمن الكتاب فهرساً بالأعمال الأدبية التي وردتْ فيه وفهرساً آخراً بالمؤلفين. وقد استُكمل المحتوى الأساسي للكتاب في 9 سبتمبر لعام 1896؛ إلا أن الفهارس لم تُستكمل إلا في العام التالي. وتلي الفهارس عبارة "انتهت الفهارس واستُكملت الطباعة في إبريل لعام 1897." وقد أُرِّخت كلمة المؤلف الختامية في مارس 1897، لذا يبدو أن تاريخ الطباعة بعام 1896، المطبوع على غلاف العمل، قد يكون خاطئاً. وقد حقَّق العمل محمد علي الببلاوي، ونشرته مطبعة التآليف (الهلال) بالقاهرة.الوصف المادي: 677 صفحة ؛ 25 سنتيمتراً
ملخص: هذه دراسة عن التاريخ والعادات المصرية القديمة نُشرت عام 1923 بالقاهرة، وهي موجهة للقارئ العام. يَذكُر المؤلف أنطون زَكري في المقدمة أن المصري الذي لا يقرأ إلا باللغة العربية لا يمكنه أن يجد شيئاً حول تاريخه الخاص، على الرغم من وجود العديد من الأعمال حول هذا الموضوع باللغات الأجنبية. توجد بالعمل لوحاتٌ إيضاحية سوداء وبيضاء تصور القِطَع الأثرية في العديد من المتاحف، بما في ذلك المتحف المصري بالقاهرة، حيث كان أنطون يعمل موظفاً بالمكتبة. كتب أنطون العديد من الأعمال التمهيدية عن مصر القديمة، بما في ذلك دليل للغة الهيروغليفية وعمل عن الطب القديم ودليل للمتحف المصري وآثار الجيزة. وتحمل صفحة العنوان المزخرفة إهداءً إلى الملك فؤاد (1868-1936)، الذي وُضع اسمه بين صورتين تمثلان خادمين من قدماء المصريين وهما يقدمان الهبات للملك. طُبع الكتاب بدار المعارف بالقاهرة، وهي مطبعة أسسها عام 1890 نجيب متري، المولود بلبنان، ولا تزال دار نشر بارزة إلى يومنا هذا. ويتضمن الكتاب مَسرَداً بالمصطلحات الفرعونية وفهرس لوحاتٍ ودليلاً بأسماء الأماكن القديمة ونظيراتها الحديثة.الوصف المادي: 188 صفحة ؛ 25 سنتيمتراً
ملخص: الخواطر الحسان في المعاني والبيان هو مقدمة في الإنشاء العربي للطلاب. يبرز العمل الاختيار الصحيح للكلمات وأهمية الجملة لكونها المكون الأساسي للإنشاء الكتابي والكلام الرسمي. كان المؤلف، وهو جبر ضومط (1858- 1930)، مدرِّساً بالكلية الإنجيلية السورية ببيروت. يُقدِّم ضومط للدارسين لهذا الكتاب التمهيدي للنحو والاستخدام اللغوي الأنواع المتعددة للجمل (التعريفية والاستفهامية وغيرها)، معطياً أمثلة للتكوين النحوي ومشيرًا إلى الأخطاء، مثل الالتباس في استخدام الضمائر وما يسبقها من أسماء. ينتقل ضومط من المسائل اللغوية البسيطة إلى التعامل مع الجمل الشرطية والمحسنات البديعية الأكثر تعقيداً. ومما لا شك فيه أن الكتاب كان مخصصاً للاستخدام بالمدارس التبشيرية في بلاد الشام. ويُشير صدور هذه الطبعة من مطبعة الهلال بمصر إلى الانتشار الواسع الذي حظي به الكتاب في المنطقة. وُلد ضومط في صافيتا (في سورية الحالية، بالقرب من الحدود مع لبنان), وتعلّم بالمدارس الأمريكية التبشيرية وقضى معظم حياته مدرساً بمدارس بيروت. سافر ضومط عام 1882 إلى مصر، حيث عُيِن أولاً بجريدة المحروسة وبعدها مترجماً صاحَب حملة القوات المسلحة البريطانية المرسلة إلى السودان عام 1884-1885. وقد عاد ضومط إلى لبنان، حيث توفي عام 1930. أهدى ضومط الكتاب إلى ذكرى المبشرة الأمريكية السيدة صامويل جيسوب، التي كان يداوم على زيارة بيتها في طفولته.الوصف المادي: 1276 صفحة ؛ 24 سنتيمتراً
ملخص: هذا الكتاب هو نسخة مطبوعة من كتاب العمدة في صناعة الشعر ونقده، وهو عمل أساسي في النقد الأدبي العربي. ويغطي المؤلف، وهو ابن رشيق القيرواني، في هذا الكتاب تاريخ الشعر والعَروض حتى عصره في القرن الحادي عشر في القيروان، التي كانت مركز الحياة الفكرية في تونس، أو إفريقية كما كان يُطلَق عليها وقتها. والعمل يُعرف عموماً باسم العمدة لابن رشيق، وإن كان يرد ذكره أيضاً تحت اسم العمدة في محاسن الشعر وآدابه. ويرى النقاد أن العمدة، وإن لم يطرق آفاقاً نظرية رائدة في الأدب، إلا أنه يُعد مرجعاً رئيسياً وملخصاً وافياً للمجادلات الدينية والاجتماعية والأسلوبية المتعلقة بالشعر منذ الأيام الأولى للإسلام. صدرتْ هذه الطبعة في مجلدين، وقد "صحَّحها" محمد بدر الدين النعساني الحلبي. ونُشِر العمل على نفقة محمد كامل النعساني ومحمود عبدالعزيز. وطُبِع الكتاب في مطبعة السعادة في القاهرة ووُزِّع من مكتبة الخانجي. وكان جميع هؤلاء الأفراد والمنظمات جزءاً من أعمال الطباعة والنشر التي كانت متطورةً في القاهرة في أوائل القرن العشرين. وقد تعاون فريق التحرير والنشر هذا لطباعة أعمال أدبية كلاسيكية أخرى. وتأتي في مقدمة الكتاب سيرةُ ابن رشيق (الذي يعتقد البعض أنه قد وُلِد بقرية المحمدية حيث كان والده صائغاً). ويُذكر أن الأوراق النقدية التونسية فئة الخمسين ديناراً تحمل صورةً لابن رشيق.الوصف المادي: مجلدان؛ 25 سنتيمتراً
ملخص: يُعد تفسير الكشاف من ضمن تفسيرات القرآن الأكثر تداولاً. ويظل التفسير، الذي كتبه محمود بن عمر الزمخشري في بلاد فارس في القرن الثاني عشر، موضوع الدراسة والجدل بين المفسرين، الذين يعارضون تبنِّيه لمذهب المعتزلة العقلاني، على الرغم من اعترافهم بما به من تبحُّر في العلم ورُقيٍّ في اللغة. وقد درَّست العملَ جميعُ مدارس التفسير السُنِّية والشيعية، بل لاقى استحسان الكثير منها. ذَكر الفقيه المعاصر كفاية الله أنه "لا يوجد عمل آخر في تاريخ التفسير قد لقي من التعليق سوى كان ذلك في هيئة ملاحظات أو شروح على الملاحظات أو شروح على الشروح أو مختصرات أكثر مما لاقاه تفسير الكشاف." ويُلخِّص العنوان الفرعي للكتاب مدى اتساع وتعقيد الحجج الواردة به: "عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل." تلاشى منهج المعتزلة العقلاني فيما يتعلق بصفات الله وطبيعة القرآن من الاتجاه السائد للفكر الإسلامي في أغلب بلدان العالم الإسلامي، إلا أنه ظل موجوداً في منطقة خراسان بإيران، وهي مسقط رأس الزمخشري. وقد كان لتحدي المؤلف للتفكير التقليدي، إلى جانب تمكُّنه من قواعد وفقه اللغة العربية بلا منازع ورحلاته الكثيرة لتعزيز أفكاره، السبب في بقاء صيت هذا التفسير. وقد طُبع العمل في مجلدين في عام 1864 في مطبعة بولاق في القاهرة، وكانت آنذاك تحت إدارة عبد الرحمن رشدي وتحت الإشراف العلمي للشيخ محمد قطب العدوي. وقد حرَّر العمل محمد الصباغ، الذي قد يكون مؤلف الحواشي الموجودة على هامش المتن. تُوجد كذلك خاتمة في السيرة والنقد كُتبت في صورة سجع، وهي تتضمن شعراً في الرثاء إضافة إلى النص المنقوش على قبر المؤلف في شرق إيران.الوصف المادي: 482 صفحة ؛ 28 سنتيمتراً
ملخص: النهاية في غريب الحديث والأثر هو معجم من أربعة مجلدات يحوي ألفاظاً وردت في الأحاديث النبوية، وقد ألفه مجد الدين ابن الأثير (1149-1210)، وهو عالم عاش في العصور الوسطى. العمل عبارة عن فهرس أبجدي خُصِّص لغريب الكلام وغير الشائع منه مما ورد في الأحاديث، وأُضيفت إليه مصطلحات من القرآن والتاريخ الإسلامي المبكر. كان العمل يُعد في عصره إسهاماً كبيراً في صناعة المعاجم وأُدمج في معجم لسان العرب البارز لمؤلفه ابن منظور (توفي 1311 أو 1312). هناك ملاحظة تُورِد تصحيحات على لسان العرب استناداً إلى معجم ابن الأثير. وعادة ما يرتبط اسم عائلة ابن الأثير، أى والده وأبنائه، بمدينة الموصل الواقعة شمال العراق، حيث درّسوا وألّفوا وأثروا المحكمة المحلية بأدبهم ومعارفهم القضائية. وقد أُوفِدوا كثيراً في مهام دبلوماسية. وكثيراً ما يخلط البعض بين مجد الدين ابن الأثير وبين واحد أو أكثر من إخوته، مثل المؤرخ ضياء الدين (توفي عام 1239) أو عز الدين (توفي عام 1233)، الذي كان هو الآخر عالماً وقاضياً وإن كان يميل بشكل أكبر إلى الجانب الأدبي. يصاحب المتنَ في الهامش شرحٌ للعالم المصري المعروف جلال الدين السيوطي (1445-1505). وكان السيوطي قد عاش في عزلة لفترة طويلة من حياته بعد التدريس في القاهرة. يُعرف السيوطي بشروحه لأعمال العلماء الذين سبقوه وهو مؤلف جامع الجوامع، وهو مرجع قياسي في الحديث. طُبع العمل الحالي على نفقة عثمان عبد الرازق، صاحب المطبعة العثمانية في القاهرة، مصر.الوصف المادي: 4 مجلدات ؛ 29 سنتيمتراً.