ملخص: تتألف هذه المادة من نسخ لمرفقات بإرسالية من الإدارة السرية لحكومة بومباي إلى اللجنة السرية، رقم ٨٦ لسنة ١٨٤١، بتاريخ ٢٩ أكتوبر ١٨٤١. المرفقات مؤرخة في الفترة ما بين ١٨ أبريل ١٨٣٩-٢٥ أكتوبر ١٨٤١.تتضمن الأطراف الرئيسية للمراسلات كلًا من: النقيب ستافورد بيتسوورث هينز، الوكيل السياسي، عدن؛ السكرتير العام المنفذ لحكومة بومباي؛ سكرتير الحكومة في الهند. كما توجد العديد من مرفقات ومحاضر الحاكم والرئيس في المجلس، بومباي، التي صادق عليها المجلس.من أبرز ما تتناوله الأوراق وتتضمنه:وصف هينز لتعطيل قوافل الإمدادات عند دخولها عدن "بسبب استمرار التصرفات الانتقامية والمهينة لقبيلتيّ الفضلي والعبدلي" (ص. ٥٢١)، وموافقة حكومة بومباي على طلبه الإذن بمنع الإمدادات عن طريق البحر من دخول موانئ أي "زعيم يتأكد عداؤه" للحكومة البريطانية، بشرط توفر الإمكانيات البحرية لفرض حصارتقرير عن طرد قافلة "مشبوهة" من عدن تابعة للشيخ محمد حيدر من قبيلة العبدلي، وإحباط هجوم مفاجئ شنته "مجموعة من العرب" (ص. ٥٢٨) على "المتراس" الواقع على السور التركي، ويشمل ذلك نسخة من إفادة بالواقعة من الضابط المسؤول عن النقطة العسكرية على السور التركي (صص. ٥٢٥-٥٣٣)أوراق تتعلق بالإجراءات التي أمر بها هينز عقب تلقيه الإذن من حكومة بومباي باتخاذ إجراءاتٍ هجوميةٍ ضد القبائل المتهمة بمهاجمة وتعطيل القوافل المتوجهة إلى عدن. تتضمن هذه الأوراق: رواية هينز لوقائع الهجوم البريطاني المفاجئ الذي تضمن هدم بلدة نوبة مهدي زعمًا بأنها نقطة التقاء "زعماء" الفضلي الذين يخططون الهجمات على عدن، وتدمير نقطة الحراسة التي زُعم أنها شُيدت في الشيخ عثمان بهدف "التحرش" بالقوافل المتجهة إلى عدن (صص. ٥٣٨-٥٤٢)؛ نسخ من مراسلات هينز مع المقدم ويليام كروكر، قائد قوات عدن، مع إفاداتٍ ذات صلة من ضباطٍ حضروا هذه العمليات (صص. ٥٤٣-٥٥١)اتفاق الحاكم العام في الهند مع الحاكم في المجلس، بومباي، على زيادة طاقم الشرطة في عدن، والترتيبات التي يتوجب أن يتخذها مفتش الشرطة والمجلس العسكري في بومباي والمشرف العام للبحرية الهندية لإرسال عشرة متطوعين من شرطة بومباي وتزويدهم بالسيوف والأحزمة (صص. ٥٦١-٥٧٠)تعليمات أصدرتها حكومة بومباي في أكتوبر ١٨٤١ بإرسال عشرين أو ثلاثين من المُدانين الهندوس إلى عدن "على سبيل التجربة" للعمل في الطرق والتحصينات والمباني العامة، ويشمل ذلك توجيهات حول ملبس المُدانين وغذائهم (صص. ٦١٦-٦١٨). ويرد ما يلي قبل التعليمات وجداول التوجيهات: نسخ من مراسلات، مؤرخة في أبريل-نوفمبر ١٨٣٩ ويوليو-أغسطس ١٨٤٠، بين حكومة بومباي، والحكومة في الهند، والقائم بأعمال المحامي العام في بومباي، ومفتش الشرطة في بومباي، بخصوص قانونية إرسال خمسين من المُدانين إلى عدن للعمل في إنشاء الطرق العامة والخزّانات، إلخ، في سياق طلبٍ قدمه هينز (صص. ٥٧٢-٦٠٥)؛ تحليل القائم بأعمال المحامي العام للقانون يما يتعلق بأحكام نقل المسجونين (صص. ٥٧٩-٥٨٨)؛ مذكرة من السكرتير السياسي في بومباي يلخص فيها المراسلات والقرارات ذات الصلة حتى أكتوبر ١٨٤١؛ رسالة من المحامي العام في بومباي يؤكد فيها أن المُدانين المرسلين إلى عدن يمكن أن يُنقلوا بعد ذلك إلى مستوطنة (بريطانية) أخرى بصورة قانونيةتقرير حول زيارة إلى مصوع قام بها الملازم ويلموت كريستوفر، قائد السكونة "كونستانس" التابعة لشركة الهند الشرقية، أحاله إلى هينز الضابط البحري الأول في عدن (صص. ٦٢٣-٦٢٩)، ويتناول الوضع في المنطقة بما في ذلك النشاط والنفوذ الفرنسي
تقرير من مستر ج. هاتشاتور، الوكيل البريطاني في تاجورة، حول مقتل ثلاثة من خدمه وعداء "زعيم" ذلك المكان (صص. ٦٣٦-٦٣٨)، وإرسال هينز للسفينة "يوفراتيس" للمساعدة في إيجاد القتلة ولنقل هاتشاتور وطاقمه إلى عدن
أوراق ومراسلات تتعلق بإرسال حزمة (بريد) من هينز إلى سيلان [سريلانكا] بالخطأً على متن السفينة البخارية "سيفورث"، وتشمل تعليماتٍ للوكيل السياسي بإرسال الإرساليات الموجهة إلى حكومة بومباي بشكلٍ مستقل مستقبلًا وعدم ضمها للإرساليات المعتزم توزيعها عبر مكتب البريد العام في بومباي، وتوصية حكومة بومباي بخصم مرتب شهر من عامل مكتب البريد المسؤول عن الخطأ (صص. ٦٤٨-٦٥٧)
مذكرة كتبها السكرتير العام المنفذ في بومباي بشأن الطرود الآتية من كلكتا التي كان يُعتزم أن تصل إنجلترا على متن سفينة البريد البخارية "كليوباترا" في شهر أكتوبر، والتي وصلت رئاسة بومباي في اليوم التالي لإبحار السفينة نحو السويس (صص. ٦٦٠-٦٦٥)
مذكرة من الحاكم العام في الهند إلى اللجنة السرية (صص. ٦٦٨-٦٧٢) تحتوي على ما يلي: وصفٌ لـ"أصناف الإهانة والأذى التي لحقت بالحكومة البريطانية وموظفيها، ورعاياها على يد شريف المخا الحالي؛ تفسيرٌ للأسباب التي حالت دون اتخاذ أية إجراءات حتى الآن، بما في ذلك عدم توفر الإمكانيات البحرية، وفشل الانقلاب المفترض على حاكم المخا من قبل إمام صنعاء، والحرج السياسي الذي ينطوي عليه طلب عزل مسؤولٍ يحظى بتأييد حكومةٍ حليفةٍ لبريطانيا (متمثلة في الباب العالي العثماني)؛ اقتراحٌ بأن يقوم القبطان جراي، قائد السفينة الملكية "إنديميون" بزيارة المخا لإعلام الشريف بخطورة تصرفاته في نظر الحكومة في الهند، ولمحاولة الحصول على رد اعتبارٍ دون اللجوء "لعدوانٍ فعلي".الوصف المادي: مادة واحدة (١٧٥ ورقة)
ملخص: تتألف هذه المادة من نسخ لمرفقات بإرسالية من الإدارة السرية لحكومة بومباي إلى اللجنة السرية، رقم ٣٦ لسنة ١٨٥٦، بتاريخ ١٢ مايو ١٨٥٦. المرفقات مؤرخة في الفترة ما بين ٩ أبريل-١٠ مايو ١٨٥٦.تتعلق الأوراق بالأحداث التي وقعت على الساحل الشمالي الشرقي لأفريقيا، بحسب تقرير العميد ويليام ماركوس كوجلان، المقيم السياسي في عدن، إلى حكومة بومباي. تغطي الأوراق على وجه التحديد المسائل التالية:تقارير من رافايلو باروني، وكيل والتر تشيتشل بلاودن، القنصل البريطاني في الحبشة [إثيوبيا الآن]، عن الفوضى التي يزعم أن حاكم مصوع قد عزّزها وما نتج عنها من نهب قام به الجنود المصريون في المقاطعات الحبشية القريبة، والاتجار بالسجناء الذين أخذتهم القوات المصرية في "سوق الرقيق" في مصوعالإجراءات المتعلقة بالحاج شرماركي علي صالح، حاكم زيلع [أو زيلا، الصومال] المخلوع، بما في ذلك: إيفاد كوجلان لمساعده، الملازم روبرت لامبرت بلايفير، للسفر على متن السفينة البخارية "كوين" التابعة لشركة الهند الشرقية للتحقيق في "قرصنة" شرماركي المزعومة ومحاولاته حصار زيلع وإعادة الاستيلاء عليها؛
تقرير بلايفير لزياراته إلى الموانئ الساحلية: زيلع وإيل دارد (؟) وبربرة وتاجورة، بما في ذلك وصف للوساطة التي أجراها على متن السفينة "كوين" بين المتعادين بشكل متبادل شرماركي وحاكم زيلع الجديد، الحاج أبو بكر بن إبراهيم؛
عرض اللجوء في عدن على الحاج شرماركي بشرط ألا يغادر دون إذن من المقيم السياسي أو يستخدم عدن كقاعدة لتنظيم المزيد من الهجمات على زيلعتجارة الرقيق في زيلع وتاجورة ورأي بلايفير أنه لن يتم قمعها أبدًا ما لم يكن لدى السفن البريطانية إذن بتفتيش السفن التركية [العثمانية] في البحر وإنزال الرقيق على الشاطئ.كما يقدم كوجلان تقارير عن نقص المياه في عدن، وانخفاض مخصصات المياه، والجهود المستمرة لتحسين إمدادات المياه.المتراسلان الرئيسيان هما كوجلان وحكومة بومباي. تحتوي إرساليات كوجلان على العديد من المرفقات بما في ذلك الرسائل والتقارير من: بلايفير؛ باروني؛ حاكم اليمن؛ الحاج شرماركي (رسائل كتبت في سبتمبر ١٨٥٥، يتذمر فيها شرماركي من إقالته الأخيرة ويذكّر كوجلان بأفعال ولائه السابقة تجاه بريطانيا).الوصف المادي: مادة واحدة (٢٤ ورقة)