ملخص: يتألف هذا الجزء من المجلد من نسخ لمرفقات بإرسالية من الإدارة السرية لحكومة بومباي [مومباي] إلى اللجنة السرية، رقم ٩٩ لسنة ١٨٤٨، بتاريخ ١٥ نوفمبر ١٨٤٨. المرفقات مرقمة ٣-٧ ومؤرخة في الفترة من ٥ أكتوبر إلى ١٤ نوفمبر ١٨٤٨.تتألف المرفقات من رسائل من الوكيل السياسي في عدن (ستافورد بيتسوورث هينز) إلى السكرتير العام لحكومة بومباي (آرثر ماليت)، ومحاضر بقلم حاكم بومباي مع توقيعات أعضاء مجلس الإدارة، ورسالة من ماليت إلى سكرتير الحكومة في الهند لدى الحاكم العام. وهي تتناول قمع تجارة الرقيق في البحر الأحمر والسواحل العربية، بما في ذلك آراء الوكيل السياسي في عدن واقتراحاته بخصوص الإجراءات التي يجب اتخاذها لإنجاز ذلك، ونتائج جهوده في تشجيع الحاج علي شرماركي شيخ زيلع على التعاون مع الحكومة البريطانية في إلغاء تجارة الرقيق بأكملها ضمن أراضيه.الوصف المادي: يوجد ملخص لمحتويات الإرساليات، وهي مرقمة من ١-٧، على الورقتين ٢٢٢-٢٢٣. هذه الأرقام مكررة لأغراض مرجعية على ظهر الورقة الأخيرة من كل مرفق.
ملخص: تتألف هذه المادة من نسخ لمرفقات بإرسالية من الإدارة السرية لحكومة بومباي إلى اللجنة السرية، رقم ٥٩ لسنة ١٨٥٦، بتاريخ ١٢ أغسطس ١٨٥٦. المرفقات مؤرخة في الفترة ما بين ٦ يوليو-٨ أغسطس ١٨٥٦.تشمل المرفقات اتصالات بين العميد ويليام ماركوس كوجلان، المقيم السياسي في عدن، وحكومة بومباي، بشأن جهودهما الرامية إلى قمع تجارة الرقيق في البحر الأحمر وبحر العرب ومناطق الخليج العربي، وبخاصة ما يلي:الرغبة في تحديد صلاحيات السفن البريطانية بوضوح فيما يتعلق بالاستيلاء على السفن التي تبحر تحت العلم العثماني، نظرًا لعدم قدرة ضباط البحرية الهندية على الاستشهاد بالمعاهدة السرية بين بريطانيا والسلطان العثماني كمبرر لأي أعمال استيلاءمسألة كيفية التصرف فيما يتعلق بالاستيلاء على السفن التي تبحر تحت علم "الحكام" العرب المستقلين الذين ليس لديهم اتفاقيات مع بريطانيا، مثل حاكم المكلا وحاكم الشحر، أو أولئك الذين قد يكونون تابعين لإمام مسقط، وبالتالي قد يخضعون لأحكام معاهدة بريطانيا مع الإماماعتزام حكومة بومباي على أن تحيل إلى اللجنة السرية والسلطات الداخلية مسألة الحصول على صك أكثر فعالية من الباب العالي [الحكومة العثمانية أو التركية] وتعريفات أوضح فيما يتعلق بسلطات البحرية الهنديةمراسلات كوجلان مع القبطان جون جيمس فروشارد، الضابط البحري الأول في عدن، والملازم الأول ج. ن. آدامز، الضابط البحري الأول المنفّذ في عدن، بشأن تفتيش السفن بحثًا عن الرقيق داخل الموانئ التركية، بما في ذلك: إخطار فروشارد بالمعاهدة السرية واقتراح الاحتفاظ بسفينة حربية في ميناء جزيرة بريم لمراقبة مضيق باب المندب بحثًا عن "سفن الرقيق"؛ تقرير من الملازم ووكر من البحرية الهندية، قائد السكونة "ماهي" التابعة لشركة الهند الشرقية، يؤكد أنه من خلال تجربته لا يمكن رؤية معظم المضيق من رأس صاري السفينة في بريم، ويحكي عن عمليات البحث التي يقوم بها في السفن في المخا ومصوع والحديدة، ويبلغ عن اعتراضات حاكم مصوع على سفينةٍ أجنبية تبحث في السفن الخاضعة لسلطته؛
رغبة رافايلو باروني، وكيل والتر تشيتشل بلاودن، القنصل البريطاني في الحبشة [إثيوبيا الآن]، في الحصول على سفينة متمركزة في مصوع، ورأي آدم أن هذا ربما في الغالب لأن باروني "يتخيل الأفق السياسي هناك مظلمًا إلى حد ما" (ص. ٤٩١)؛ طلب كوجلان من آدامز ألا يقوم ووكر بتفتيش السفن التركية [العثمانية] في الموانئ التركية لأنه من المحتمل أن يؤدي ذلك إلى الاستياء، وأن ينتظر تعليمات واضحة من السلطات في إنجلترا وبومباي.الوصف المادي: مادة واحدة (١٢ ورقة)
ملخص: نسخ من أربع رسائل من اللواء البحري جون بلانكيت، قائد أسطول البحرية البريطانية في البحر الأحمر، إلى هارفورد جونز، المقيم البريطاني في بغداد، مرسلة من السفينة الملكية "ليوبارد" في المخا بتاريخ ١٦ يونيو ١٧٩٩.
يحيل بلانكيت المعلومات التي جُمعت من كافة أنحاء البحر الأحمر والخليج بخصوص حروب الثورة الفرنسية، بما في ذلك: قوة وتنظيم القوات الفرنسية التي تحتل مصر؛ احتمالية التحرك العسكري الفرنسي في البحر الاحمر؛ الهجوم الفرنسي على غزة؛ وصول قوات فرنسية إلى قِنا؛ وفرار السكان من القصير.كما تتناول المراسلات عدة موضوعات، منها: احتلال قوات بريطانية من بومباي [مومباي] لجزيرة بريم؛ موقف شريف مكة من الحرب وفرنسا، بما في ذلك تقارير تجارة القهوة مع مصر المحتلة من جانب فرنسا؛ الاتصالات بين مكة وتيبو سلطان حاكم ميسور؛ والسياسة الداخلية لمكة.توجد نسخ مكررة عن الرسائل الثلاث الأولى وجزء من الرسالة الرابعة مصنفة تحت الرقم IOR/L/PS/9/76/82. توجد نسخة مكررة عن الجزء المتبقي من الرسالة الرابعة مصنفة تحت الرقم IOR/L/PS/9/76/86.الوصف المادي: مادة واحدة (٤ ورقات)
ملخص: ثلاثة رسائل وجزء واحد من رسالة إضافية من اللواء البحري جون بلانكيت، قائد أسطول البحرية البريطانية في البحر الأحمر، إلى هارفورد جونز، المقيم البريطاني في بغداد، مرسلة من السفينة الملكية "ليوبارد" في المخا بتاريخ ١٦ أبريل -١٥ يونيو ١٧٩٩.
يحيل بلانكيت المعلومات التي جُمعت من كافة أنحاء البحر الأحمر والخليج بخصوص حروب الثورة الفرنسية، بما في ذلك: قوة وتنظيم القوات الفرنسية التي تحتل مصر؛ احتمالية التحرك العسكري الفرنسي في البحر الاحمر؛ الهجوم الفرنسي على غزة؛ وصول قوات فرنسية إلى قِنا؛ وفرار السكان من القصير. تفيد المراسلات أيضًا باحتلال قوات بريطانية من بومباي [مومباي] لجزيرة بريم، وتناقش علاقات بلانكيت مع حكومة مكة وموقفها من الحرب.تتمة الرسالة الأخيرة مصنفة تحت الرقم IOR/L/PS/9/76/86. توجد نسخ مكررة عن الرسائل مصنفة تحت الرقم IOR/L/PS/9/76/87.كانت هذه الرسائل مرفقة برسالة جونز إلى جون سبنسر سميث، الوزير المفوض في القسطنطينية [إسطنبول]، بتاريخ ٢٣ سبتمبر ١٧٩٩ (IOR/L/PS/9/76/84 and 85).الوصف المادي: تم تثقيب الوثيقة في محاولة لإيقاف انتشار ما أصابها.
ملخص: نسخ من ثلاث رسائل من هارفورد جونز، المقيم البريطاني المعين حديثًا في بغداد، مرسلة من فيينا والقسطنطينية [إسطنبول] في طريقها إلى بغداد في يوليو-أغسطس ١٧٩٨:١. رسالة إلى جاكوب بوسانكيت، رئيس مجلس إدارة شركة الهند الشرقية، مرسلة من فيينا بتاريخ ٢٥ يوليو ١٧٩٨. تتعلق الرسالة باجتماع جونز مع السير مورتون إيدن، الوزير البريطاني في فيينا، ومعلومات تتعلق بالأسطولين البريطاني والفرنسي في البحر الأبيض المتوسط.٢. رسالة إلى العميد البحري جون بلانكيت أو قائد أي سفينة بريطانية في مسقط، مرسلة من القسطنطينية بتاريخ ١٨ أغسطس ١٧٩٨. تتحدث الرسالة عن غزو القوات الفرنسية لمصر ورد فعل الباب العالي [حكومة الدولة العثمانية]، التي ورد أنها أصدرت أوامر لموانئ في البحر الأحمر لمساعدة السفن البريطانية.٣. رسالة إلى روبرت أبوت، وكيل شركة الهند الشرقية في حلب، مرسلة من القسطنطينية بتاريخ ١٨ أغسطس ١٧٩٨. تُبلغ الرسالة أبوت بتعيين جونز في منصب المقيم البريطاني في بغداد وتطلب معلومات بخصوص ما يلي: فائض الحبوب في سوريا؛ الطرق من اللاذقية وإسكندرونة وطرابلس إلى حلب ونهر الفرات؛ إمكانية الملاحة في هذه الموانئ؛ القبائل المحلية وزعمائها؛ وميول السكان تجاه فرنسا، بنظرة لتقدير خطر وصول قوة فرنسية إلى نهر الفرات عبر سوريا.الوصف المادي: مادة واحدة (ورقتان)
ملخص: نسخة من رسالة من صمويل مانيستي، المقيم البريطاني في البصرة، إلى هارفورد جونز، المقيم البريطاني في بغداد، مرسلة من البصرة ومؤرخة في ٧ نوفمبر ١٧٩٨.تتعلق الرسالة بترتيبات الاتصال بين البصرة وعدن والبحر الأحمر. يصف مانيستي محادثاته مع النواخذة بخصوص الطريق البحري إلى عدن، وترتيباته لنقل إرساليات جونز إلى قائد أسطول البحرية البريطانية المتجه إلى البحر الأحمر.الوصف المادي: مادة واحدة (ورقتان)
ملخص: تتألف هذه المادة من نسخة لإرسالية سياسية من إدارة الخارجية بالحكومة في الهند إلى وزير الدولة لشؤون الهند، بتاريخ ١ مايو ١٨٧٤. توصل الإرسالية ملاحظات حول مسألة "التصاميم المفترضة" للفرنسيين في البحر الأحمر، وتستنكر أي تنازل عن الأراضي الخاضعة لحكم الحكومة البريطانية في تلك المنطقة، مشيرة إلى الإرسالية المرسلة من السكرتير المساعد في الإدارة السياسية والسرية، رقم ٢٢٢ بتاريخ ٣١ أكتوبر ١٨٧٣.الوصف المادي: ترقيم الأوراق: يبدأ تسلسل ترقيم الأوراق (المُستخدم للأغراض المرجعية) على الورقة الأولى بالرقم ٢ وينتهي في ص. ٢أ، حيث أنه جزء من مجلد أكبر؛ هذه الأرقام مكتوبة بالقلم الرصاص ومحاطة بدائرة في أعلى يمين صفحة الوجه من كل ورقة. يتضمن تسلسل ترقيم الأوراق استثناءً واحدًا: ص. ٢أ.
ملخص: المرفقان رقم ٣-٤ بالرسالة رقم ٨ من الإدارة السرية، قلعة بومباي، بتاريخ ١٢ مارس ١٨٦٠. المرفقان مؤرخان في الفترة ما بين ١٣ فبراير-١٢ مارس ١٨٦٠. تم الاستلام في ٥ أبريل ١٨٦٠.يتضمن المرفقان تقريرًا بقلم العميد ويليام ماركوس كوجلان، المقيم السياسي والقائد في عدن، عن جولته في البحر الأحمر على متن الفرقاطة البخارية الملكية "أوكلاند".
يتناول التقرير بريم ومصوع [إريتريا] وجزيرة ديسي، ويهتم أساسًا بالتأثير الفرنسي في المنطقة. يتضمن المرفقان أيضًا محضرًا يتعلق بتقرير حاكم بومباي، اللورد إلفينستون.الوصف المادي: مادة واحدة (٢٥ ورقة)
ملخص: المرفقات رقم ٣-٦ بالرسالة رقم ٢٢ من الإدارة السرية، قلعة بومباي، بتاريخ ٢٧ يونيو ١٨٦١. المرفقات مؤرخة في ٢٧ مايو ١٨٦١-١٨ يونيو ١٨٦١. لا يوجد تاريخ بالاستلام.تتكون المرفقات من تقارير استخباراتية عن منطقة البحر الأحمر، كتبها النقيب روبرت لامبرت بلايفير، مساعد المقيم السياسي، المسؤول عن المقيمية في عدن، وتقارير قرارات مصاحبة لمجلس إدارة شركة الهند الشرقية.تتناول التقارير ما يلي: قمع تجارة الرقيق في الحبشة؛ تقرير عن تواجد السفن البخارية الروسية في البحر الأحمر؛ ووصف لثوران بركان (جبل دوبي، إريتريا) قرب إد على الساحل الإفريقي للبحر الأحمر.الوصف المادي: مادة واحدة (٩ ورقات)
ملخص: المرفقات رقم ٣-٦ بالرسالة رقم ٤ من الإدارة السرية، قلعة بومباي، بتاريخ ٢٢ فبراير ١٨٦٠. المرفقات مؤرخة في الفترة ما بين ١٧ يناير إلى ١٣ فبراير ١٨٦٠. تم استلامها في ٢١ مارس ١٨٦٠.تتعلق المرفقات بالشؤون في الحبشة، وبنية العميد ويليام ماركوس كوجلان، المقيم السياسي في عدن، للقيام بجولة في البحر الأحمر لجمع المعلومات الاستخباراتية عن أنشطة الفرنسيين هناك.الوصف المادي: مادة واحدة (٧ ورقات)
ملخص: يتألف هذا الجزء من المجلد من نسخٍ لمرفقين بإرسالية من الإدارة السرية لحكومة بومباي إلى اللجنة السرية، رقم ٦٥ لسنة ١٨٤٠، بتاريخ ٦ أغسطس ١٨٤٠. المرفقات مؤرخة في الفترة من ٥ يناير إلى ٢٣ فبراير ١٨٤٠ وتتكون من نسخ لرسائل من مواطن ألماني، القس يوهان لودفيج كرابف إلى الوكيل السياسي في عدن. تناقش الرسائل شؤون الحبشة [الإمبراطورية الإثيوبية]، واعتُبر أنها ذات صلة بخطط الحكومة الفرنسية بإنشاء مستوطنات عند مدخل البحر الأحمر.الوصف المادي: مادة واحدة (٥٠ ورقة)
ملخص: تتألف هذه المادة من نسخ لمرفقات بإرسالية من الإدارة السرية لحكومة بومباي إلى اللجنة السرية، رقم ٧٧ لسنة ١٨٤١، بتاريخ ٣٠ سبتمبر ١٨٤١. المرفقات مؤرخة في الفترة ما بين ١٧ يوليو-٢٨ سبتمبر ١٨٤١.تتضمن الأطراف الرئيسية للمراسلات كلًا من: النقيب ستافورد بيتسوورث هينز، الوكيل السياسي في عدن؛ السكرتير العام المنفذ لحكومة بومباي؛ مشرف البحرية الهندية؛ المجلس العسكري.تتضمن الأوراق وتتناول ما يلي:نسخة لمسحٍ لـ"ساحل أفريقيا جنوب عدن وغربها"، بعنوان "مذكرة مرافقة لخريطة خليج تاجورة وجزء من ساحل هبر أول" من إعداد الملازم و. باركر من البحرية الهندية، قائد البريج "يوفراتيس" التابعة لشركة الهند الشرقية (صص. ٣٨-٧٩)، أحاله هينز إلى سكرتير حكومة بومباي.
رسائل من القائم بأعمال سكرتير حكومة بومباي إلى: هينز؛ إدارة المهندسين، بومباي؛ سكرتير الحكومة في الهند؛ المشرف العام للبحرية الهندية. تقر الرسائل باستلام "المذكرة" والخريطة (غير مدرجة في هذه المادة)، وتطلب وتحيل ونسخًا من الخريطة، وتنقل رضا حكومة بومباي عن "حماس وهمة" الملازم باركرطلب من هينز إلى حكومة بومباي يبين فيه الحاجة لتعيين موظف مكتبي ليعاون مساعد الوكيل السياسي (خاصةً في المهام البريدية) معددًا المهام الحالية لمساعد الوكيل بالإضافة إلى مهامه الشخصية (صص. ٨٧-٩١)، ورفض حكومة بومباي للطلبتقارير من هينز بشأن تعطيل قوافل المؤن عند دخولها عدن، مما أدى إلى صداماتٍ عنيفةٍ بين فروعٍ من مختلف القبائل المتنازعة قرب حدود المستوطنة. ويخص هينز بالوصف نشاطات وقوات سلطان لحج، محسن بن فضل العبدلي، والسلطان أحمد بن عبد الله الفضلي، وعداءهما الظاهر نحو البريطانيين، وخطط "الزعيم" الفضلي المزعومة لمهاجمة الأعمال الميدانية في عدنالإجراءات المقرر اتخاذها استجابةً لـ"إصرار زعيم لحج على تحريض القبائل الأخرى في المنطقة على الانضمام إلى مساعيه العدوانية ضد حاميتنا في عدن"، والسياسة المقرر اتباعها إزاء "المعاملة القمعية والظالمة لرعايا الحكومة البريطانية وأتباعها من قبل شريف المخا" (ص. ٩٨)محضر كتبه الحاكم في المجلس، بومباي، وصادق عليه أعضاء المجلس المدنيّون (صص. ١٠١-١٠٢)، يمنح فيه هينز سلطة اتخاذ الإجراءات المناسبة خلال إغاثة الجزء الأوروبي من حامية عدن، وذلك بشن هجوم ضد القبائل في المنطقة المحيطة بالحامية مباشرةً الذين يُرى أنهم يضمرون العداء للحكومة البريطانية، ويشمل ذلك السلطة لمهاجمة الشيخ عثمان وهو الموقع الذي أنشأ فيه "العرب العدائيون" نقطةً لهم (ص. ١٠٧). وقد رُهنت سلطة اتخاذ الإجراءات العسكرية بالشروط التالية: أن يراها هينز مبررة سياسيًا؛ أن يكون لدى قائد القوات في عدن الإمكانيات اللازمة للقيام بها؛ أنها لن تزيد العداء نحو البريطانيين؛ أنها لن تستلزم عمليات مطولة. كما سُمح لهينز، إذا لزم الأمر، باستخدام السفينة الملكية "إنديميون" في البحر الأحمر لإجبار شريف المخا على "إصلاح الضرر"
رد هينز المستفيض وتبريره لإجراءاته بعد أن تقدم مشرف البحرية الهندية بشكوى بشأن "تدخل" هينز في مهام سفن متعددة في البحر الأحمر، لا سيما تأخيره السكونة "كونستانس" التابعة لشركة الهند الشرقية عن الإبحار إلى السويس بالبريد (صص. ١٠٨-١١٠).
وتوجد نسخ من رسائل هينز إلى المشرف العام للبحرية الهندية بخصوص استخدام سفينتيّ "يوفراتيس" و"كونستانس" في سياق بعثة النقيب ويليام كورنواليس إلى شوا ولمراقبة ومواجهة النشاط والنفوذ الفرنسي قرب زيلع وتاجورة، كما تطلب الرسائل استبقاء السلوب الحربية "كلايف" التابعة لشركة الهند الشرقية في عدن لاحتمال إرسالها إلى المخا في "مهمة سرية" (صص. ١١١-١١٥).
ترد حكومة بومباي بأنه لا ينبغي التدخل في سير السفن "إلا في حالات الطوارئ القصوى التي تهدد أمن المصالح الحساسة مما يبرر تجاهل القواعد الاعتيادية بشكلٍ تام وذلك على مسؤولية الضابط المتغاضي عن تلك القواعد" (ص. ١١٦)، وتعد بإبلاغه عندما تكون سفينة ما تحت أوامر صريحة من الحكومةمقتل "المترجم العربي المسمى أحمد" خارج السور التركي في عدن، خاصةً نسخة من إفادة كتبها النقيب جورج داف من الفوج العاشر من قوة المشاة المحلية، قائد النقطة العسكرية على السور التركي (صص. ١١٩-١٢٤)الإمدادات والمؤن على متن البريج "بالينوروس" التابعة لشركة الهند الشرقية (في ميناء بومباي [مومباي])، بما في ذلك:
توزيع البسكويت بين سفن البحرية الهندية في المرسى والسفينة البخارية التي تنقل فوج الإغاثة من عدن وإليها؛ تعليمات بتفريغ بقية حمولتها من المؤن؛ عدم توفر مكان على متن السفينة البخارية التي ستبحر إلى السويس في ١ سبتمبر لنقل أي كمية من المؤن العسكرية الموجودة على متن "بالينوروس" إلى عدن (صص. ١٢٥-١٣١)
مذكرة تسجل الطاقم الحالي المرافق للسفينة "بالينوروس" واقتراح استخدامها لنقل المُدانين إلى سنغافورة، ويتضمن ذلك جدول أغذية "بالكميات التي تتوافق مع النظام الغذائي للمدانين"، و"بيان يوضح التكلفة الشهرية للمؤن المقدمة خلال الرحلة للمدانين الأوروبيين والمحليين المنقولين من بومباي" (صص. ١٣٢-١٣٥).الوصف المادي: مادة واحدة (١٠٥ ورقات)