ملخص: تتألف هذه المادة من نسخ لمرفقات بإرسالية من الإدارة السرية لحكومة بومباي إلى اللجنة السرية، رقم ٧٧ لسنة ١٨٤١، بتاريخ ٣٠ سبتمبر ١٨٤١. المرفقات مؤرخة في الفترة ما بين ١٧ يوليو-٢٨ سبتمبر ١٨٤١.تتضمن الأطراف الرئيسية للمراسلات كلًا من: النقيب ستافورد بيتسوورث هينز، الوكيل السياسي في عدن؛ السكرتير العام المنفذ لحكومة بومباي؛ مشرف البحرية الهندية؛ المجلس العسكري.تتضمن الأوراق وتتناول ما يلي:نسخة لمسحٍ لـ"ساحل أفريقيا جنوب عدن وغربها"، بعنوان "مذكرة مرافقة لخريطة خليج تاجورة وجزء من ساحل هبر أول" من إعداد الملازم و. باركر من البحرية الهندية، قائد البريج "يوفراتيس" التابعة لشركة الهند الشرقية (صص. ٣٨-٧٩)، أحاله هينز إلى سكرتير حكومة بومباي.
رسائل من القائم بأعمال سكرتير حكومة بومباي إلى: هينز؛ إدارة المهندسين، بومباي؛ سكرتير الحكومة في الهند؛ المشرف العام للبحرية الهندية. تقر الرسائل باستلام "المذكرة" والخريطة (غير مدرجة في هذه المادة)، وتطلب وتحيل ونسخًا من الخريطة، وتنقل رضا حكومة بومباي عن "حماس وهمة" الملازم باركرطلب من هينز إلى حكومة بومباي يبين فيه الحاجة لتعيين موظف مكتبي ليعاون مساعد الوكيل السياسي (خاصةً في المهام البريدية) معددًا المهام الحالية لمساعد الوكيل بالإضافة إلى مهامه الشخصية (صص. ٨٧-٩١)، ورفض حكومة بومباي للطلبتقارير من هينز بشأن تعطيل قوافل المؤن عند دخولها عدن، مما أدى إلى صداماتٍ عنيفةٍ بين فروعٍ من مختلف القبائل المتنازعة قرب حدود المستوطنة. ويخص هينز بالوصف نشاطات وقوات سلطان لحج، محسن بن فضل العبدلي، والسلطان أحمد بن عبد الله الفضلي، وعداءهما الظاهر نحو البريطانيين، وخطط "الزعيم" الفضلي المزعومة لمهاجمة الأعمال الميدانية في عدنالإجراءات المقرر اتخاذها استجابةً لـ"إصرار زعيم لحج على تحريض القبائل الأخرى في المنطقة على الانضمام إلى مساعيه العدوانية ضد حاميتنا في عدن"، والسياسة المقرر اتباعها إزاء "المعاملة القمعية والظالمة لرعايا الحكومة البريطانية وأتباعها من قبل شريف المخا" (ص. ٩٨)محضر كتبه الحاكم في المجلس، بومباي، وصادق عليه أعضاء المجلس المدنيّون (صص. ١٠١-١٠٢)، يمنح فيه هينز سلطة اتخاذ الإجراءات المناسبة خلال إغاثة الجزء الأوروبي من حامية عدن، وذلك بشن هجوم ضد القبائل في المنطقة المحيطة بالحامية مباشرةً الذين يُرى أنهم يضمرون العداء للحكومة البريطانية، ويشمل ذلك السلطة لمهاجمة الشيخ عثمان وهو الموقع الذي أنشأ فيه "العرب العدائيون" نقطةً لهم (ص. ١٠٧). وقد رُهنت سلطة اتخاذ الإجراءات العسكرية بالشروط التالية: أن يراها هينز مبررة سياسيًا؛ أن يكون لدى قائد القوات في عدن الإمكانيات اللازمة للقيام بها؛ أنها لن تزيد العداء نحو البريطانيين؛ أنها لن تستلزم عمليات مطولة. كما سُمح لهينز، إذا لزم الأمر، باستخدام السفينة الملكية "إنديميون" في البحر الأحمر لإجبار شريف المخا على "إصلاح الضرر"
رد هينز المستفيض وتبريره لإجراءاته بعد أن تقدم مشرف البحرية الهندية بشكوى بشأن "تدخل" هينز في مهام سفن متعددة في البحر الأحمر، لا سيما تأخيره السكونة "كونستانس" التابعة لشركة الهند الشرقية عن الإبحار إلى السويس بالبريد (صص. ١٠٨-١١٠).
وتوجد نسخ من رسائل هينز إلى المشرف العام للبحرية الهندية بخصوص استخدام سفينتيّ "يوفراتيس" و"كونستانس" في سياق بعثة النقيب ويليام كورنواليس إلى شوا ولمراقبة ومواجهة النشاط والنفوذ الفرنسي قرب زيلع وتاجورة، كما تطلب الرسائل استبقاء السلوب الحربية "كلايف" التابعة لشركة الهند الشرقية في عدن لاحتمال إرسالها إلى المخا في "مهمة سرية" (صص. ١١١-١١٥).
ترد حكومة بومباي بأنه لا ينبغي التدخل في سير السفن "إلا في حالات الطوارئ القصوى التي تهدد أمن المصالح الحساسة مما يبرر تجاهل القواعد الاعتيادية بشكلٍ تام وذلك على مسؤولية الضابط المتغاضي عن تلك القواعد" (ص. ١١٦)، وتعد بإبلاغه عندما تكون سفينة ما تحت أوامر صريحة من الحكومةمقتل "المترجم العربي المسمى أحمد" خارج السور التركي في عدن، خاصةً نسخة من إفادة كتبها النقيب جورج داف من الفوج العاشر من قوة المشاة المحلية، قائد النقطة العسكرية على السور التركي (صص. ١١٩-١٢٤)الإمدادات والمؤن على متن البريج "بالينوروس" التابعة لشركة الهند الشرقية (في ميناء بومباي [مومباي])، بما في ذلك:
توزيع البسكويت بين سفن البحرية الهندية في المرسى والسفينة البخارية التي تنقل فوج الإغاثة من عدن وإليها؛ تعليمات بتفريغ بقية حمولتها من المؤن؛ عدم توفر مكان على متن السفينة البخارية التي ستبحر إلى السويس في ١ سبتمبر لنقل أي كمية من المؤن العسكرية الموجودة على متن "بالينوروس" إلى عدن (صص. ١٢٥-١٣١)
مذكرة تسجل الطاقم الحالي المرافق للسفينة "بالينوروس" واقتراح استخدامها لنقل المُدانين إلى سنغافورة، ويتضمن ذلك جدول أغذية "بالكميات التي تتوافق مع النظام الغذائي للمدانين"، و"بيان يوضح التكلفة الشهرية للمؤن المقدمة خلال الرحلة للمدانين الأوروبيين والمحليين المنقولين من بومباي" (صص. ١٣٢-١٣٥).الوصف المادي: مادة واحدة (١٠٥ ورقات)