ملخص: كانت هذه الخريطة الملونة المكتوبة بالألمانية تمثِّل اللوحة رقم 80 في شتيلرز هاند أطلس إيبر ألا تايلا دير إيردا (أطلس شتيلر المحمول لجميع أنحاء الأرض)، الذي نشره معهد يوزيف ماير (1796-1856) البيبليوغرافي. تُظهر الخريطة شبه الجزيرة العربية والأجزاء المجاورة بإفريقيا، وتتضمن مصر والسودان الحالية والحبشة (إثيوبيا الحالية). استخدمت خطوطٌ ملونة لترسيم الممالك والكيانات السياسية الأخرى. تظهر البدع، وهي مدينة قديمة في قطر (تعرف الآن باسم منطقة البدع بالدوحة). هناك ثلاث خرائط ملحقة بالجانب الأيمن العلوي توضح الدرعية ومكة والمدينة. إحدى السمات غير العادية التي تميِّز الخريطة هي العدد الكبير لمقاييس الرسم المذكورة، الأمر الذي يعكس كلّاً من اعتناء رسام الخريطة وغياب مقياس دولي موحَّد حينذاك. تتضمن المقاييس الأميال الجغرافية والأميال الإنجليزية والفراسخ الفرنسية والأميال الألمانية والفراسخ الإسبانية والفراسخ البرتغالية والأميال الإيطالية والأميال الدانماركية والأميال السويدية والفيرستات الروسية والأميال اليونانية والأميال البحرية. كان ماير رجل أعمال ألمانياً ناجحاً أسس المعهد البيبليوغرافي باعتباره داراً للنشر عام 1826. تخصصت الشركة في إصدار طبعات منخفضة التكلفة للأعمال الكلاسيكية والأطالس والموسوعات والكتب الأخرى لكي يتمكن العامة من شرائها.الوصف المادي: خريطة واحدة ؛ 35 × 29 سنتيمتراً
ملخص: تُظهر هذه الخريطة الإمبراطورية العثمانية على النحو الذي صُوِّرت به في أوروبا في الربع الأخير من القرن السابع عشر. الخريطة طبعة ثانية، ترجع إلى عام 1679، لطبعة سابقة من المحتمل أنها كانت ضمن سلسلة أطالس العالم التي نشرها نيكولاس سانسون (1600-1667) في منتصف القرن. تُظهر الخريطة الخصائص الجيولوجية، مثل الأنهار والصحاري والسلاسل الجبلية. وقد حُددت المدن والبلدات، كما استُخدمت الخطوط الملونة للإشارة إلى حدود الممالك. وتُظهر خريطة ملحقة داخلياً في الجزء السفلي الأيسر امتداد الساحل الجنوبي للبحر المتوسط، في اتجاه الغرب إلى الجزائر. وقد كُتِبت أسماء الأماكن بالفرنسية. يُعد سانسون من قِبل الكثيرين مؤسس مدرسة رسم الخرائط الفرنسية. عُرف سانسون كذلك بسانسون الأبفيلي، وذلك لأنه كان في الأصل من أبفيل. وقد تدرب ليصبح مهندساً عسكرياً ولكنه صار رسام خرائط غزير الإنتاج، إذ رسم ما يزيد عن 300 خريطة. وفي حوالي 1643، بدأ في نشر الخرائط بالعمل مع الناشر بيير مارييت. كان رسامو الخرائط الفرنسيون والبريطانيون والهولنديون في الفترة ما بين القرن السادس عشر والقرن الثامن عشر يتنافسون في تلبية الطلب المتزايد على خرائط الشرق، حيث توسعت التجارة الأوروبية لتصل إلى مناطق وراء البحر المتوسط. وكان سانسون ضمن رسامي الخرائط-الناشرين الأوائل الذين كسبوا الأرباح نتيجةً لهذا الطلب. وقد أسس إمبراطورية من الجغرافيين ورسامي الخرائط استمرت لمدة قرن.الوصف المادي: خريطة واحدة : ملونة يدوياً ؛ 39.2 × 54.5 سنتيمتراً
ملخص: تُظهِر خريطة "الجزيرة العربية حسب تقاسيمها الحديثة" شبه الجزيرة العربية مقسَّمة إلى ثلاثة أجزاء هي العربية البترائية والعربية السعيدة والعربية الصحراوية، وذلك حسبما كان شائعاً في المصادر الأوروبية. توضِّح الخريطة الصحاري والموانئ البحرية ومواقع وجود اللؤلؤ على طول الساحل. يظهر اسم قطر فيها باسم كاتورا. هناك أربعة مقاييس مختلفة للمسافة—الأميال العربية والأميال التركية والبرسنغات الفارسية والأميال البريطانية. نفَّذ الخريطة، المنشورة عام 1794، ورسمها صامويل دَنْ (حوالي 1723−1794)، وهو مدرس رياضيات وملاحة قدم مساهمات متميزة لحل مشكلة تحديد خطوط الطول. وبالإضافة إلى رسم الخرائط، كتب دن عدداً من الكتب في الرياضيات والملاحة، بما فيها وصف واستخدام نصف الكرة الأرضية (1759) وتحديد خطوط الطول في البحر بين النظرية والتطبيق (1778). نَشرت الخريطة شركة لوري ووِيتل، وهي شراكة بين النحَّات روبرت لوري (حوالي 1755−1836) وبائع اللوحات جيمس وِيتل (1757−1818)، وقد عُرِفت بخرائطها ومخططاتها البحرية الدقيقة.الوصف المادي: خريطة واحدة ؛ 47 × 59 سنتيمتراً
ملخص: إن العديد من طبعات جيوغرافيا (الجغرافيا) لبطليموس التي ترجمت من اليونانية الأصلية إلى اللاتينية، نُشرت في أوروبا في القرن الخامس عشر. وقد وردت هذه الخريطة في طبعة 1478،التي نشرت في روما. وقد اشتملت أطالس بطليموس على 12خريطة لآسيا. واشتملت "خريطة آسيا السادسة" على شبه الجزيرة العربية. ورغم أن الخطوط العريضة لهذه الخريطة غير متقنة، فإن الكثير من المعالم الجغرافية، بما فيها البحر الأحمر، والمحيط الهندي، وملامح مختلفة من شبه الجزيرة يمكن التعرف عليها بوضوح.الوصف المادي: 1 خريطة ؛ 26 × 21 سنتيمتر
ملخص: نُشرت هذه الخريطة من الجغرافيا لبطليموس في 1578 وأعيد طبعها عدة مرات بين 1584 و1704. وقد نُقشت بدرجة أحسن بكثير من خرائط في طبعات سابقة لبطليموس. كما تذكر هذه الخريطة عدة أماكن في قطر حاليا (أبوسي، ليانيتي، ثيمي، أساتيني وأيجي). إن الأسماء التي أضيفت إلى هذه الطبعة من الخريطة تشمل ميسميتس سينوس وإديكار وإديكار ثانية تقع في الكويت حاليا. وهذا الاسم مماثل لجزيرة "إشارة" الموجودة بالقرب من ماغورم سينوس. وقد أكدت البحوث المعاصرة أن خرج هي الجزيرة المعروفة لدى القدماء باسم "إكارة". كما أن إحدى شبه الجزر المبينة على الخريطة مسماة "شيرسونيسي إكستريما"، بالقرب من كاتارا. وقد طابقت البحوث الحديثة شيرسونيسوس برأس ركن في قطر حاليا. إشتيوفاغوريوم سينوس هو الخليج الذي يسكنه الناس المعروفون في التواريخ القديمة باسم "آكلي السمك". كان كلاوديوس بتولوميوس، الذي يعرف بالإنجليزية باسم بتوليمي، عالما قديما في الرياضيات والفلك والجغرافيا والتنجيم وقد ولد في وقت ما بعد 83 ميلادية، على الأرجح في بلدة في طيبة اسمها بتوليميوس هيرميو في مصر الرومانية. عاش في مصر وتوفي في الإسكندرية حوالي سنة 168.الوصف المادي: 1 خريطة؛ نقش على صفيحة نحاسية؛ ملونة؛ 31 × 46 سنتيمتر
ملخص: هذه الخريطة التي تُصور شبه الجزيرة العربية، والتي نُشِرت في لندن عام 1794، هي ترجمة إنجليزية لخريطة رسمها رسام الخرائط وعالم الجغرافيا الفرنسي جان-باتيست بورغينيون دانفيل (1697 - 1782). كان دانفيل، الذي عُيِّن في منصب عالم الجغرافيا الأول لملك فرنسا عام 1773، واحداً من أهم صانعي الخرائط في القرن الثامن عشر وقد عُرِف بدقة خرائطه وجودتها العلمية. ذُكر في العنوان أن العمل المبذول هنا يحتوي على "إضافات وتحسينات من السيد نيبور"، وهي إشارةً إلى كارستن نيبور (1733–1815)، المستكشف والمهندس المدني الدانماركي الألماني المولد الذي قام برحلة عبر شبه الجزيرة العربية واليمن في الفترة ما بين 1762–1767 ونُشِر كتابه رحلات عبر الجزيرة العربية وبلدان أخرى بالشرق (ترجمة مُختصرة من العمل الأصلي المكتوب باللغة الألمانية) بإدنبره عام 1792. تتضمن الخريطة مدناً وقرى وخطوط ساحلية وطرق القوافل إلى مكة وآبار ومناجم وخصائص جغرافية أخرى وملحوظات مختصرة بشأن بعض الشعوب والممالك بشبه الجزيرة العربية. تَظهر قطر باسم "كاتورا"، وقد كُتب إلى الجنوب منها ملحوظة تقول "ساحل لا يُعرف عنه الكثير." هناك أربعة مقاييس للمسافات وهي: الأميال العربية العظيمة والبرسنغات الفارسية العظيمة أو الفراسخ الفارسية والفراسخ البحرية والأميال البريطانية. نَشرت الخريطة شركة لوري ووِيتل، وهي شراكة بين النحَّات روبرت لوري (حوالي 1755−1836) وبائع اللوحات جيمس وِيتل (1757−1818)، وقد عُرِفت بخرائطها ومخططاتها البحرية الدقيقة.الوصف المادي: خريطة واحدة ؛ 46.5 × 59 سنتيمتراً
ملخص: كان جون كاري (حوالي 1754−1835) نحاتاً لندنياً رائداً وبائع خرائط ومخططات ولوحات كما كان يصنع مجسمات الكرة الأرضية ونشط بين العامين 1787 و1834. تُظهِر هذه الخريطة التي ترجع إلى عام 1804 شبه الجزيرة العربية والأجزاء المجاورة لها من أفريقيا والشرق الأوسط. حُدِّدت طرق القوافل الهامة، بما فيها "طريق القوافل السودانية العظيمة من النيجر إلى القاهرة" و"طريق القوافل من باتسورة [البصرة] إلى حلب" و"قوافل دارفوار (دارفور) إلى مكة عبر دنقلا" و"قوافل السودان إلى مكة مباشرةً عبر سواكِيم (سواكِن)" وعدد من طرق القوافل الأخرى إلى مكة. تَظهر العديد من الممالك الأفريقية، وقد حُدِّدت حدودها بخطوط ملونة، وهناك كذلك منبع محتمل للنيل. كما أُطلِق على الساحل الشمالي للصومال اسم "بلاد المر والبخور". يشير الخط المتعرج المُبين على البحر الأحمر إلى مسار لا فينوس، وهي سفينة حربية فرنسية أبحرت في رحلة استكشافية بالبحر الأحمر والخليج الفارسي والمحيط الهندي بين العامين 1785−1788. تتضمن الخريطة العديد من الملاحظات الأخرى التي تعكس ما كان يعرفه الأوروبيون عن جغرافية المنطقة في بداية القرن التاسع عشر. هناك أربعة مقاييس للمسافات وهي: الأميال العربية العظيمة والبرسنغات الفارسية والميل التشريعي البريطاني والفراسخ الفرنسية الشائعة.الوصف المادي: خريطة واحدة : ملونة يدوياً ؛ 44 × 50 سنتيمتراً
ملخص: رسم هذه الخريطة من 1740 رسام الخرائط والهيدروغرافي الفرنسي جاك - نيكولاس بيلين (1703-72). نُشرت تلبية لطلب من جان فريدريك فيليبو، كونت موريباس (1701-81)، الذي كان وزيرا للخارجية تحت الملك لويس الخامس عشر. وينحصر تركيز الخريطة على السواحل ولا يوفر أية تفاصيل عن داخلية شبه الجزيرة العربية. كما تظهر ضفافا للؤلؤ بمحاذاة الساحل من البحرين إلى جلفار. ولشار إلى قطر باسم ("كاتارا")، ولكن شبه الجزيرة التي تحويها ليست مرسومة بدقة. لا تظهر الكويت، لكنها تحتوي على إشارة إلى جزيرة "بيليشي".. يدل اسم مير روج أو غولف دارابي (البحر الأحمر أو خليج شبه الجزيرة العربية) على البحر الأحمر. تفسر الملاحظة في أعلى اليمين استخدام ثلاثة رموز مختلفة: النجمة للدلالة على الأماكن التي حددت بواسطة الرصد الفلكي لخطوط العرض والطول، والصليب للدلالة على الأماكن التي حددت بواسطة الرصد الفلكي لخطوط العرض (فقط)، والصليب المعدّل للدلالة على الأماكن التي حددت بواسطة رصد خطوط العرض التي قام بها الملاحون الماهرون.الوصف المادي: 1 خريطة؛ أسود وأبيض؛ 20,50 × 23,50 سنتيمتر
ملخص: هذه الخريطة إعادة طبع مع بعض التغييرات لخريطة فرنسية سابقة نُشرت في عام 1740 تلبية لطلب من جان فريدريك فيليبو، كونت موريباس (1701-81)، الذي كان وزيرا للخارجية تحت الملك لويس الخامس عشر. رُسمت الخريطة نقلا عن رسم بياني للمحيط الشرقي، "وهي محسنة من قبل مسوحات معينة ومنظمة وفق عمليات الرصد الفلكي." وتحتوي هذه الطبعة الإنجليزية لخريطة دي موريباس على خرطوشة بعنوان مختلف. يعطي جزء "الملاحظات" في أسفل اليمين مختصرات للميزات الطبيعية على الخريطة ويلاحظ ما يلي: "يشير خط تحت اسم مكان إلى خط العرض حسب رصد علماء الفلك وخط آخر من قبل الملاحين الماهرين." ويقاس خط الطول بالدرجات إلى الشرق من "جزيرة فير" (فيرو في جزر الكناري). وتظهر أسماء البلدات كما كانت على الخريطة الفرنسية السابقة. ويدون البحر الأحمر باسم "البحر الأحمر أو الخليج العربي".الوصف المادي: 1 خريطة؛ ملونة؛ 22 × 24 سنتيمتر
ملخص: نُشرت هذه الخريطة لشبه الجزيرة العربية عام 1720، وهي تظهر العربية السعيدة، والعربية البترائية. كما تشمل مناطق أخرى مثل فلسطين وبلاد ما بين النهرين وكلديا وبلاد فارس ومصر والحبشة. وهناك عدد كبير من البلدات. يحتوي إطار العنوان على تسع قطع نقود مزخرفة. تستعمل الخريطة نفس أسماء القبائل والمدن التي استخدمها بطليموس. كما يدرج بعضها أكثر من مرة، مع بعض الفوارق. إذًا، يمكن أن تشير كل من "إنديكارا" و"إشارة" و"أفانة" إلى نفس المكان: حيث كان ألكسندر الكبير ينوي بناء عاصمة على جزيرة في الخليج العربي، مما يمكنه من السيطرة على التجارة في المنطقة وتوسيع إمبراطوريته (وهو مخطط لم يتمكن من تحقيقه قبل وفاته). وتشير الأبحاث الأثرية إلى أن هذا المكان كان جزيرة فيلكة في الكويت حاليا، على الرغم من أن بعض المؤرخين يرجحون بأن المكان هو جزيرة أبو علي. تظهر الخريطة شبه جزيرة بالقرب من البحرين حاليا. وتدل جزر "أراثوس" و"ثيلاسو" على جزيرتي محرق والبحرين على التوالي والتي تقعان إلى الشمال من قطر. وُضعت الجزيرتان على هذه الخريطة على جانب الساحل الفارسي، ربما نتيجة اختلاط الأسماء مع "هرمز" و"قشم" لدى رسام الخرائط. وتُذكر قطر على الخريطة باسم "كاتارا" ، ولكن شكلها ومكانها ليس دقيق. والخريطة من وضع كريستوف فايغل، وهو نقاش وتاجر تحف فنية وناشر ألماني.الوصف المادي: 1 خريطة؛ ملونة؛ 35,90 × 29,30 سنتيمتر
ملخص: لطالما اعتُبر عالم الجغرافيا ورسام الخرائط الألماني هاينريش كيبيرت (1818–1899) واحداً من أهم رسامي الخرائط العلمية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر. كان كيبيرت رئيساً لمعهد فايمر الجغرافي بين 1845 و1852 وأستاذاً بجامعة برلين من عام 1852 وحتى وفاته. تظهر هنا خريطة كيبيرت التي وضعها عام 1852 لشبه الجزيرة العربية. تستند الخريطة إلى "كتاب جغرافيا سي. رِتَر" كما هو موضح بالعنوان، وهي إشارة إلى دي إردكوندي إِم فيرهالتنيس تسور ناتور أوند تسور غيشيشتي ديس مينشين (الجغرافيا وعلاقتها بالطبيعة وتاريخ البشرية)، وهو العمل الرائد المُكون من 23 مجلداً في الجغرافيا العلمية الذي نشره عالم الجغرافيا الألماني كارل غيورغ رِتَر (1779−1859) بين 1822 و1859. تحتوي الخريطة على ثروة من المعلومات الجغرافية والتاريخية، بما فيها طرق الحج والطرق التي اكتشفها المسكتشفان جورج فورستر سادلييه (1819) وجورج أغسطس والين (1848) بشمال شبه الجزيرة العربية وتوضيحات باللغة الألمانية للمصطلحات الجغرافية العربية واختصاراتها. يوجد بالجزء السفلي الأيسر خريطة ملحقة لعمان، توفر تفاصيل أكثر، بما فيها الطرق التي سلكها عالم الطبيعة الفرنسي بيير-مارتن-ريمي أوشير-إلوي والضابط البحري بشركة إيست إنديا جيمس رايموند ويلستيد. طَبعت شركة هاينرش مالمان (1812−1848) الخريطة طباعة حجرية ونشرها ديتريش رايمر، الذي كانت تربطه علاقة طويلة بكيبيرت.الوصف المادي: خريطة واحدة : مطبوعة حجرية ؛ 47 × 36 سنتيمتراً
ملخص: نشرت مؤسسة جاي. إتش. كولتون وشركاه النيويوركية هذه الخريطة التي تُظهِر شبه الجزيرة العربية وبلاد فارس (إيران الحالية) وأفْغانستان وبلوشستان (الواقعة في إيران وباكستان الحاليتين). استُخدِم التلوين لتوضيح الحدود وبعض المقاطعات أو مناطق الاستيطان المحددة. تُظهِر الخريطة مدناً وجبالاً وطرقاً وتتضمن بعض الملاحظات بشأن الخصائص الطوبوغرافية. كما تَظهر مدينة الزبارة القطرية القديمة. الخريطة مصحوبة بملخص من صفحة واحدة لجغرافيا أفغانستان وبلوشستان وشعبيهما ونواحيهما الرئيسية وتاريخهما الحديث. ظهرت الخريطة لاحقاً في طبعة عام 1865 من أطلس كولتون العام وهي تعكس المستوى العام لمعرفة جغرافيا الشرق الأوسط في أمريكا في منتصف القرن التاسع عشر. أسس جوزيف هاتشينز كولتون (1800-1893) شركة جاي. إتش. كولتون وشركاه في نيويورك سيتي عام 1831 تقريباً. كان هاتشينز من أهل ماساتشوسيتس ولم يحصل إلا على التعليم الأساسي وربما القليل من التدريب في مجال الجغرافيا أو رسم الخرائط. طوَّر كولتون الشركة حتى صارت واحدة من أكبر دور نشر الخرائط والأطالس، وذلك من خلال شراء حقوق طبع الخرائط الأخرى وإعادة نشرها، إلى أن شرعت الشركة لاحقاً في إنشاء الخرائط والأطالس الخاصة بها. وفي خمسينيات القرن التاسع عشر، تغيّر اسم المؤسسة إلى جي. دبليو. وَسي. بي. كولتون وشركاهما، بعدما أَشْرَك كولتون أبناءه، جورج وُلْوارث كولتون (1827–1901) وتشارلز بي. كولتون (1832–1916)، في العمل. وكما هو الحال في هذه الخريطة، فإن جميع خرائط كولتون تقريباً كانت تُحاط بأُطُر مزخرفة من فروع الكَرمة المتشابكة أو الأزهار أو الأشكال الهندسية.الوصف المادي: خريطة واحدة : ملونة ؛ 31 × 36 سنتيمتراً