1 - 12 من 12
عدد النتائج المعروضة في الصفحة
عرض النتائج ك:
نتائج البحث
1. أسرار البلاغة في علم البيان
- الوصف:
- ملخص: هذا الكتاب هو طبعة علمية حديثة لأسرار البلاغة، (وبالأخص الفرع المُسمى بـعلم البيان)، وهو عمل شهير للجُرجاني (توفي حوالي 1078) عن البلاغة العربية، ويُعد الجرجاني مؤسس هذا العلم. ينقسم علم البلاغة في السياق التقليدي إلى ثلاثة علوم مترابطة هي: المعاني والبيان والبديع. وقد لاقت دراسة الجرجاني حول الأهمية الأسلوبية والنفسية للاستعارة قبولاً واسع النطاق من كتاب العربية الفصحى ولا تزال مصدراً للمناقشة والبحث في علم اللغويات الحديث. والعمل منظم بعناية. فبعد تعريف صورة بلاغية معينة والإشارة إلى الفروق التي بينها وبين أنواع الاستعارة الأخرى، يُعطي الجرجاني أمثلة من قصائد شعراء بارزين أمثال أبو نواس (756-814) والمتنبي (915-965) ومن الأمثال والأقوال المأثورة. وبعد ذلك يشرح الجرجاني الفقرات بالإشارة إلى بنية المجاز. نقَّح هذه الطبعة المصلح والناشر اللبناني المصري محمد رشيد رضا، وهي ليست بأية حال العمل الوحيد المنشور لمخطوطة معروفة. كان رضا أحد المناصرين البارزين لفكرة الإسلام الحديث، الذي كان يعتقد أنه يجب أن يرتكز على جذوره الدينية ويتأقلم في نفس الوقت مع طرق التعبير الغربية. ولا يُعرف عن رشيد رضا (كما يُطلق عليه عادةً) ولا عن رفيقه الأكبر محمد عبده، اهتمامهما بالدراسات اللغوية، لذا لا يُستشهد بهذه الطبعة النصية كثيراً في المراجع المعتادة. ويذكر رضا في المقدمة التي كتبها أن اهتمامه بكتاب أسرار البلاغة مستمد من رغبته في إنقاذ الأدب العربي المعاصر مما أسماه بـ "المرض" الذي أصاب اللغة منذ القرن الخامس الهجري (الثاني عشر الميلادي)، وأصاب الدراسة بها "حتى كادت تكون من اللغات الدوارس." ناقش رضا هذه المشكلة مع عبده, وبحثا سوياً عن مخطوطات لأعمال الجرجاني بالمدينة المنورة وطرابلس (لبنان) وبغداد وإسطنبول، ونسخا العديد منها. ومن ثم تُعد الطبعة هذه ثمرة تحقيق رضا لنُسَخ المخطوطات المختلفة، وهي تحتوي على الكثير من الهوامش للقراءات المختلفة للأصل، والكلمات غير المألوفة، وغير ذلك من الشروح التوضيحية. نُشر الكتاب في القاهرة في مطبعة الترقي.الوصف المادي: 357 صفحة ؛ 25 سنتيمتراً
2. أشعرُ الشعر
- الوصف:
- ملخص: حاول رزق الله حسون (1825-1880)، مثله مثل العديد من معاصريه، ترجمة الآثار الأدبية الكلاسيكية إلى اللغة العربية الحديثة. وفي عمله أشعر الشعر، يختار رزق الله حسون أن يعيد صياغة نصوصٍ مختارة من العهد القديم بلغة شعرية ميسرة. ويُعد سفر أيوب من أبرز أعماله في هذه المجموعة لأنه، كما يقول المؤلف في تقديمه، يُعد أحد آثار الأدب العالمي مثل أعمال هوميروس وشكسبير. لا تهدف ترجمة حسون لقصة أيوب إلى الشعر العربي لأن تكون قراءة تعبدية للكتاب المقدس، بل قُصد منها إبراز ثراء اللغة العربية وقدرتها على التكيُّف. واستند حسون في قصائده على الترجمة العربية لكورنيليوس فان دايك (1818-1895)، التي قال عنها حسون أنها "أفضل ترجمة عربية رأيتها للكتاب المقدس،" وعلى أساس الكتاب المقدس الإنجليزي لعام 1811، الذي يحتوي على ملاحظات بقلم جون ستايلز. كما يحتوي العمل على ترجمات شعرية لسفر الخروج وسفر التثنية وسفر نشيد الأنشاد وسفر الجامعة وسفر المراثي. لعب رزق الله حسون دوراً فعالاً في الحياة الثقافية والسياسية لعصره. فقد أسس إحدى الجرائد العربية الأولى وشارك في المعارضة ضد العثمانيين في بلاد الشام وفي عاصمة الإمبراطورية، القسطنطينية (إسطنبول الحالية)، مما أدى إلى إجباره على المغادرة إلى المنفى في روسيا وإنجلترا. ويُشبه كتاب أشعر الشعر أسلوب مؤلفات حسون الأخرى، وذلك في تأكيده على الأسلوب الأدبي كصفة يُعنى بها لقيمتها الخاصة، وليس كوسيلة دعوية أو لغرض الورع الشخصي. لا توجد بيانات نسخ توضح تفاصيل النشر، لكن توجد ملاحظات من حين إلى آخر تذكر أنه أكمل المسودات في عام 1869 أثناء إقامته في إنجلترا. وطُبع الكتاب في عام 1870 بالمطبعة الأمريكية في بيروت.الوصف المادي: 136 صفحة ؛ 22 سنتيمتراً
3. أنيس الجلساء في شرح ديوان الخنساء
- الوصف:
- ملخص: هذا الكتاب المُسمَّى أنيس الجلساء في شرح ديوان الخنساء هو طبعة لديوان شعر تُماضِر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد السُلمية، المعروفة في التاريخ باسم الخنساء (وتعني ذات الأنف القصير كما في الظباء)، وهي تُعتبر واحدة من رواد الشعراء في الجزيرة العربية في أواخر فترة ما قبل الإسلام. اعتنقت الخنساء الإسلام بعد لقائها بالرسول محمد (ص)، الذي قِيل أنه أُعجِب بشِعرها. ويرجع تقدير معاصريها ومن أتى بعدهم لشِعرها إلى حد كبير إلى قوة رثائها. وقد قُتِل شقيقاها في الحروب القَبَلية قبل اعتناقها الإسلام. كما مات أبناؤها الأربعة في الحرب من أجل العقيدة الجديدة بعد اعتناقها الإسلام. وقد أُعيدت طباعة ديوانها عدة مرات. وذكَر الأب لويس شيخو، محرر هذه الطبعة لعام 1895، في فقرة تمهيدية منمّقة، أن شعر الخنساء "أشعل الحسد في نفوس [الذكور] من شعراء العرب ورفع رؤوس جميع النساء في فخر." بدأ شيخو دراسته لأعمالها بمجموعة نُشِرت في وقتٍ سابقٍ في 1888. ولا تكمُن أهمية هذه الطبعة في تقديمها لمجموعة أشمل من شعر الخنساء وشروحاته الكلاسيكية فحسب، وإنما لأنها تُقدِّم كذلك نظرة لصيقة على الطُّرق التي استخدمها هذا المستشرق الشهير في البحث عن المخطوطات المفقودة وتمحيصها وتقديم شروحٍ تُفسِّر المتن وتربطه بشكل شامل بمصادره التاريخية والأدبية والمعجمية. كان شيخو معلماً للمستعرب الروسي المتميز آي. واي. كراتشكوفيسكي، الذي كتب في مذكراته عن سعادته المفاجئة وخيبة أمله فيما بعد عند اكتشافه أنه ومعلمه كانا يعملان على الشاعرة العربية نفسها.الوصف المادي: 256 صفحة ؛ 24 سنتيمتراً
4. الدُّرَر وهي منتخبات الطيب الذكر الخالد الأثر الكاتب والشاعر والخطيب المرحوم أديب إسحق
- الوصف:
- ملخص: يُعد كتاب الدُّرَر وهي منتخبات الطيب الذكر الخالد الأثر الكاتب والشاعر والخطيب المرحوم أديب إسحق مجلداً تذكارياً يجمع الكتابات السياسية والأدبية للوطني العربي المؤثر أديب إسحاق (1856-1885). كان إسحاق، الذي وُلِد في دمشق، شاباً مبكر النضوج تلقَّى تعليمه التكويني باللغتين العربية والفرنسية في المدرسة اللازارية الفرنسية هناك، وعلى يد اليسوعيين في بيروت. وأجبرته الظروف الصعبة لأسرته على ترك المدرسة ليعمل كاتباً بالجمارك. وبتفوقه في اللغات، زاد دخله من خلال الكتابة والترجمة وكرَّس نفسه في نهاية المطاف للشعر والترجمة وما يُمكن تسميته اليوم بصحافة التَّرافُع. انتقل إسحاق إلى مصر في عام 1876، حيث انضم إلى دائرة الداعية السياسي المعروف جمال الدين الأفغاني، الذي شاركه إسحاق اهتماماته الماسونية وكرَّس معظم كتاباته لقضاياه، مثل انتقاد الإمبريالية الغربية. أنشأ إسحاق صحفاً للرأي، سواء بمفرده أو مع زملاء يشابهونه فكرياً مثل سليم النقاش (الذي أنتج معه مسرحيات عربية). وأسفرت كتاباته الصريحة عن نفيه من مصر، فأقام بباريس، لكنه عاد إلى لبنان في نهاية حياته، حيث تُوفِّي عن عمر يناهز 29 عاماً. كان قَلَق إسحاق كرحالة يقابله تنوع اهتماماته الأدبية والسياسية. وقد تعاوَن مع النقاش في كتابة مسرحيات وكَتَب هو نفسه رواياتٍ أو ترجمها. فروايته شارلمان مُضمنة في هذه المجموعة من المنتخبات، التي جمعها أخوه عوني إسحاق. يحتوي المجلد على سيرة أديب إسحاق والكثير من الثناء عليه من كبار الكُتَّاب المسلمين والمسيحيين. ويُظهر شمول هذه المختارات وتنوعها دور إسحاق في تطور الأدب والصحافة العربيين، من الشِّعر المنمَّق والسجع إلى المقال السياسي الحديث، موظِّفاً بذلك شكلاً ولغةً جديدين تماماً.الوصف المادي: 263 صفحة ؛ 26 سنتيمتراً
5. العمدة في صناعة الشعر ونقده
- الوصف:
- ملخص: هذا الكتاب هو نسخة مطبوعة من كتاب العمدة في صناعة الشعر ونقده، وهو عمل أساسي في النقد الأدبي العربي. ويغطي المؤلف، وهو ابن رشيق القيرواني، في هذا الكتاب تاريخ الشعر والعَروض حتى عصره في القرن الحادي عشر في القيروان، التي كانت مركز الحياة الفكرية في تونس، أو إفريقية كما كان يُطلَق عليها وقتها. والعمل يُعرف عموماً باسم العمدة لابن رشيق، وإن كان يرد ذكره أيضاً تحت اسم العمدة في محاسن الشعر وآدابه. ويرى النقاد أن العمدة، وإن لم يطرق آفاقاً نظرية رائدة في الأدب، إلا أنه يُعد مرجعاً رئيسياً وملخصاً وافياً للمجادلات الدينية والاجتماعية والأسلوبية المتعلقة بالشعر منذ الأيام الأولى للإسلام. صدرتْ هذه الطبعة في مجلدين، وقد "صحَّحها" محمد بدر الدين النعساني الحلبي. ونُشِر العمل على نفقة محمد كامل النعساني ومحمود عبدالعزيز. وطُبِع الكتاب في مطبعة السعادة في القاهرة ووُزِّع من مكتبة الخانجي. وكان جميع هؤلاء الأفراد والمنظمات جزءاً من أعمال الطباعة والنشر التي كانت متطورةً في القاهرة في أوائل القرن العشرين. وقد تعاون فريق التحرير والنشر هذا لطباعة أعمال أدبية كلاسيكية أخرى. وتأتي في مقدمة الكتاب سيرةُ ابن رشيق (الذي يعتقد البعض أنه قد وُلِد بقرية المحمدية حيث كان والده صائغاً). ويُذكر أن الأوراق النقدية التونسية فئة الخمسين ديناراً تحمل صورةً لابن رشيق.الوصف المادي: مجلدان؛ 25 سنتيمتراً
6. الفيض المحمدي والمدد الأحمدي: ديوان شعر
- الوصف:
- ملخص: يحتوي هذا الديوان المسمَّى الفيض المحمدي والمدد الأحمدي على قصائد أغلبها في مدح الرسول محمد (ص) أو التضرع له أملاً في بركته وعونه، وإن كان بعضها يخرج عن هذا الموضوع، كما هو الحال في الأذكار الشعرية في مديح أحمد الرفاعي، مؤسس الطريقة الصوفية الشهيرة، التي كان مؤلِّف هذا الديوان، وهو أبو الهدى الصيادي، قائداً بارزاً (ومثيراً للجدل) لها. كان أبو الهدى كاتباً غزير الإنتاج أتى من أصولٍ متواضعة من الريف السوري ليصبح معلِّماً ومستشاراً للسلطان عبد الحميد الثاني. وكان شخصية دينية ذات أهمية كبرى وكانت له سلطة لا نظير لتأثيرها على البلاط العثماني. كما كان مسؤولاً عن تعيين الكثير من الذين عاصروه في مكاتب عليا، وبالتحديد أحمد عزت العابد (1851-1924)، الذي كان مستشاراً سورياً للسلطان. كان وجود أبو الهدى كعربي في البلاط الإمبراطوري يقحمه في الأمور السياسية العثمانية الإسلامية، مما أدى إلى الشعور بأن نفوذه واصلٌ إلى أجزاء عديدة من الإمبراطورية. وكان مرتبطاً بشخصيات هامة في حركة الإصلاح الإسلامية، مثل محمود شكري الآلوسي (1856-1924) في العراق ومحمد عبده (1849-1905) في مصر. وقد دفعتْ قيادته للرفاعية من الصوفيين إلى أن تُحاول الطرق الصوفية المنافسة أن تقلل من شأنه الديني وموقعه في البلاط الإمبراطوري. كذلك فإن التاريخ لم يكن رحيماً بأبي الهدى. فقد أدّى صعوده السريع للسلطة وقربه الشديد من السلطان وغموض كتاباته إلى وصفه بأنه ظلامي ورجعي ومخادع. ومن المثير للسخرية أن يظل أحد أقرب الناس إلى السلطان، ورابطته برعيته العرب، متجاهَلاً بقدر كبير في التاريخ العربي. ويُنسب إلى أبي الهدى أكثر من 200 عمل، فهو كاتب وصحافي لا يعرف الكلل. والقصائد الموجودة في هذه المجموعة قصيرة في أغلب الأحيان، أما القصائد الطويلة فتتخللها مقاطع شعرية ذات بيتين إضافة إلى أبيات قصيرة. وقد كُتبتْ الكثير من الأبيات في مناسبات خاصة، مثل عيد الفطر أو نُظمت لإحياء ذكرى أحد الأحداث.الوصف المادي: 207 صفحة ؛ 22 سنتيمتراً
7. النفح المسكي في الشعر البيروتي
- الوصف:
- ملخص: النفح المسكي في الشعر البيروتي هو مجموعة شعرية للشاعر اللبناني غزير الإنتاج الشيخ إبراهيم الأحدب. كان المؤلف تقليدياً في المقام الأول سواء في أعماله الأدبية أو مسيرته المهنية القانونية. تتنَّوع القصائد في قوافيها وأوزانها وتُظهر إتقاناً لعلم العَروض الكلاسيكي. وقد غلب عليها المدح في المناسبات مثل إنجازات الشخصيات العامة أو المعارف. وتتضمن بعض الأمثلة مدحاً لِـ"صاحب الدولة محمد رشدي باشا، والي ولاية سوريا،" و"الأمير عبد القادر الجزائري ... ويهنئه بعيد الأضحى،" وإبراهيم أفندي، رئيس المكتب التجاري ببيروت، بمناسبة ترقيه في منصبه. عادةً ما كان الشاعر يُكَّلف بمثل هذا التقريظ ليُلقَى على الناس في حفلات الزفاف أو بمناسبة عودة أحدهم من الحج أو للحصول على مكافأة، كما حدث عندما حصل الشاعر على ميداليات وحلى أخرى من الأحجار الكريمة. إلا أن الأمر الذي مثَّل أهمية أكبر من قول الشِعر بالنسبة للأحدب كان عضويته في جمعية الفنون وتحريره لصحيفة ثمرات الفنون، وهي أول صحيفة لبنانية إسلامية تواجه العدد المتزايد من الصحف السياسية والدينية التي نشرها مصلحون أو مبشرون مسيحيون. فقد شكَّلت هذا الصحيفة، إضافة إلى صحيفة الجوائب لأحمد فارس الشدياق (حوالي 1804-1887)، آراءً مُضادة تدعم اهتمامات المسلمين وتتعاطف مع السلطة العثمانية. وقد ازدهرت الصحيفة في الربع الأخير من القرن التاسع عشر.الوصف المادي: 232 صفحةً
8. ديوان شعر
- الوصف:
- ملخص: وُلد علي بن المُقَرَّب (1176 أو 1177-1231 أو 1232) فيما يُعرف الآن بالمنطقة الشرقية بالسعودية، وعاش حياة مغامِرة شملت المكائد السياسية والتجارة والإنجاز الأدبي. كتب بن المُقَرَّب أشعاره في بداية القرن الثالث عشر، وهو يُعتبر أحد أواخر شعراء ما قبل العصر الحديث الذين كتبوا الشعر التقليدي. ويتميز ديوانه بخصائصه التاريخية والأدبية، كما يُعد مصدراً أساسياً للجغرافيا والتاريخ بالإضافة إلى الأنساب والأحوال الاجتماعية والثقافية الخاصة بمنطقته. كانت قبيلة المقرب، وهم العيونيون، تحكم أجزاءً من ساحل شبه الجزيرة العربية لأكثر من 150 عاماً، وذلك من القرن الحادي عشر إلى القرن الثالث عشر. وقد أدى فشل طموحات المقرب السياسية إلى هروبه إلى بغداد والموصل (العراق الحالية). يُورد المؤرخ عبد الخالق الجنبي نقاط القوة والضعف العديدة لدى المقرب كمؤرخ ويلاحظ وجود التباس في اسمه في المراجع الأدبية وفي نسبة بعض الأعمال إليه. توجد العديد من مخطوطات الديوان في المكتبات في الغرب والشرق الأوسط. وقد طُبعت هذه النسخة في مكة في عام 1889 وأُعيدت طباعتها في بومباي في عام 1892.الوصف المادي: 120 صفحة ؛ 28 سنتيمتراً
9. ديوان صفي الدين الحلِّي
- الوصف:
- ملخص: يعُد الحِلِّي أحد الشعراء الرواد في عصر ما بعد الكلاسيكية، أي الفترة التي تلت سقوط الدولة العباسية في 1258. ويتألف ديوانه من 12 باباً تغطي شخصيات ومناسبات عديدة، ويسرد فيه بأسلوب شعري موجز أسفارَه مع الحاكم المصري المملوكي قلاوون (توفي 1290) في أثناء حملته إلى ماردين في شرق الأناضول. وتسبق الأشعار حاشية مسجوعة من سيرته كان كتبها بنفسه، وقد عُرف الحلي بأنه كان يجيد الشعر بجميع أنواعه من كلاسيكي وشعبي، وكانت له كذلك آراؤه في علم العروض وتاريخ الأدب. تَظهر في هذه المجموعة مهارة الشاعر في أشكال وموضوعات الشعر العديدة، وقد طُبع العمل في بيروت عام 1892 بدعم من الكاتب والصحفي اللبناني نخلة قلفاط. لا يُعرف من أعد الكتاب للطبع وأيّاً من المخطوطات استخدمها، وإن كان من المرجح أن قلفاط نفسه، الذي كان بائعاً للكتب، قد موّل عملية النشر بسبب اهتماماته الأدبية واسعة النطاق وتقديره للدعابة والسخرية، حيث تدور الكثير من القصائد حول مُتع الحياة. طُبع العمل بمطبعة الآداب، التي كان يملكها المعلم والمؤلف أمين الخوري. العمل جيد الطبع، وإن تداخلت الأبيات الشعرية في بعضها أحياناً ووُضعت حركات التشكيل في غير محلها.الوصف المادي: 528 صفحة ؛ 20 سنتيمتراً
10. كتاب علم الأدب: مقالات لمشاهير العرب
- الوصف:
- ملخص: وُلد الباحث اليسوعي لويس شيخو في ماردين، تركيا، وتعلم في المدرسة اليسوعية في غزير، لبنان، وظل طوال حياته مرتبطاً بمعهد تعليم اللاهوت وجامعة القديس يوسف، وهي المؤسسة التي خَلَفَت المعهد في بيروت. درس شيخو في أوروبا واشتهر على المستوى العالمي بأنه باحث في الشؤون الساميَّة وخبير في المسيحية الشرقية. وكانت جريدة المشرق، وهي الجريدة التي أسسها في عام 1898، تُعد مصدراً رئيسياً للباحثين في هذين المجالين. كان للجريدة ملحقان هما ميلونج دي لونيفرسيتيه سان جوزيف ومجلة بروش-أورينت كريتيان، وقد صدرتا من الناشر نفسه. يُعد العمل المُقدّم هنا، وهو كتاب علم الأدب: مقالات لمشاهير العرب، ثاني مجلدين، وهو يحتوي على آراء بعض رواد الخطابة والبلاغة مثل ابن رشد وابن سينا وابن خلدون، أما النصف الثاني للكتاب فقد خُصِّص للشعر. يبدأ شيخو حديثه عن الشعر بمناقشة بعض آراء ابن رشد عن أرسطو. ومن هناك يتناول أهداف الشاعر مثل المدح والإقناع والاعتذار والسخرية مع ذكر مثال لكلٍّ منها. تعرَّض شيخو للنقد لبعض جوانب عمله، وذلك على الرغم من منزلته كباحث، حيث يرى البعض أن أعماله أفسدها ضيق الأفق والانحياز. وقد طُبع كتاب علم الأدب بعناية، فحركات التشكيل موضحة به بشكل كامل، كما أنه يتضمن تذييلاتٍ وفهرساً.الوصف المادي: كتاب واحد، المجلد الثاني، 20 سنتيمتراً
11. مقدمة لدراسة بلاغة العرب
- الوصف:
- ملخص: مقدمة لدراسة بلاغة العرب هو عمل يتناول الأدب العربي والبلاغة العربية. وقد كان المؤلف أحمد ضيف معلماً بالجامعة المصرية (التي أُعيدت تسميتها لتصبح جامعة القاهرة). كان الكتاب يستهدف طُلاب الجامعة وكان الغرض الأساسي منه هو أن يكون كتاباً دراسياً لإعانتهم على فهم البلاغة الأدبية. يتضمن العمل وصفاً موجزاً للحركة الأدبية العربية الحديثة. وتشمل الموضوعات الأخرى التي يغطيها البلاغةَ الأدبية والمجتمع، والتصنيفات المختلفة للشعر العربي مثل شعر فترة الجاهلية. يُعد هذا الشعر الذي ظهر في فترة ما قبل الإسلام مصدراً رئيسياً لقاموس وقواعد اللغة العربية الكلاسيكية، ويرى البعض أن القصائد الباقية منه هي من أفضل الأشعار العربية على مر العصور. كذلك يُفرد ضيف حيِّزاً لدراسةً النقد الأدبي في فرنسا، بدايةً من بيير دو رونسار (1524-1585) وحتى بوالو (نيكولا بوالو ديبرو، 1636-1711)، اللذين كانا شاعرين وناقدين. ويتطرَّق ضيف كذلك لنقاد أدبيين لاحقين، مثل إيبوليت تين (1828-1893) وفرديناند برون تير (1849-1906) (1849-1906). وقد أصدرتْ الكتابَ دارُ السفور للنشر في القاهرة عام 1921.الوصف المادي: 187 صفحة ؛ 25 سنتيمتراً
12. نيل الأرب في مثلثات العرب
- الوصف:
- ملخص: نيل الأرب في مثلثات العرب هو كتيب عن فن الشعر للطلاب. الكتيب عبارة عن أراجيز رباعية تأتي ثلاثة من مصارعها مقفاة على وتيرة واحدة، بينما يٌقفي المصراع الرابع مع مثيله في الأبيات التي تليه، وذلك على نحو يتوافق مع العروض العربي. ولا يذكر المؤلف، وهو حسن بن علي قويدر (1788 أو 1789- 1846)، كيف توصّل لهذا النوع من السجع. يُعد هذا العمل جهداً شخصياً من الدرجة الأولى، وذلك قياساً على تفرد أمثلته وتوجيهات استخدامه. أبيات النص الأساسي تصحبها تعليقات مكثفة تتعلق بالأدب والنحو قام بها المؤلف، ويحيط بها إطار مزدوج. وقد شُكِّل النص الأساسي بالكامل، بينما أتت الهوامش غير مشكَّلة. رُتب العمل ترتيباً أبجدياً، وهو مزود بجدولي محتويات في بدايته ونهايته. وتلي مسردَ المفردات الأساسية قائمةٌ بالكلمات غير المألوفة وأسماء أعلام. وُلد قويدر بالقاهرة وقضى حياته بالكامل هناك، وفقاً لملاحظة وردت في إحدى السيَرٍ بالكتاب. كان أجداد قويدر في الأصل من المغرب وجاءوا إلى الشرق ليستقروا بمدينة الخليل. وكان والده تاجراً انتقل إلى القاهرة، وهناك وُلد ابنه. كرّس قويدر معظم وقته للتجارة الدولية، بالرغم من دراسته للغة والأدب على يد معلمين بارزين بالأزهر. كان لديه أتباع مقربين من الطلاب ممن درسوا معه وكتبوا عنه قصائد رثائية بعد وفاته. ولم تترك له اهتماماته الأدبية والتجارية أي وقت لتجميع أشعاره في ديوان أو مجموعة موثوقة. طُبعت هذه النسخة بالمطبعة الخيرية بالقاهرة عام 1902. وهي تتميز بإطار زخرفي لصفحة العنوان وقسم تمهيدي، وكلاهما كان من سمات تلك الفترة.الوصف المادي: 108 صفحة ؛ 27 سنتيمتراً