ملخص: هذه الطبعة التي ترجع إلى عام 1898 هي لعملٍ من القرن الخامس عشر لليمني إبراهيم بن عبد الرحمن بن أبي بكر الأزرق، وهو كتاب عن الاستطباب بالبذور والحبوب، بالإضافة إلى أطعمة أخرى وما تحويه ن قيمة غذائية. ويعتمد العمل جزئياً على عملين سابقين، هما شفاء الأجسام لمحمد بن أبي الغيث الكَمَراني وكتاب الرحمة للصُّبُنْري. وقد تضمنت الهوامش إضافة إلى ذلك عملاً آخر، هو كتاب الطب النبوي للمؤرخ الشهير محمد الذهبي (1247-1348)، وهو كتاب يتعلق بتراث الطب النبوي. يتناول هذا النوع من الكتابة الطبية أمثلة من الحديث تدور حول المرض والعلاج والصحة، وهو بالتالي يُعد مختلفاً نوعاً ما عن التيارات الرئيسية للطب الإسلامي التي تنتسب لجالينوس أو ابن سينا. يُورد الأزرق في المقدمة "قوله صلى الله عليه وسلم . . . صنفان لا غنى للناس عنهما: الأطباء لأبدانهم والعلماء لأديانهم." وينقسم الكتاب إلى خمسة أجزاء، هي أشياء من علم الطبيعة، والحبوب وطبائع الأغذية والأدوية ومنافعها، وما يصح البدن في حال الصحة، بما في ذلك الأحاديث وتوصيات أهل العلم، وعلاج الأمراض الخاصة بكل عضو من أعضاء الجسم وعلاج الأمراض العامة وموضوعات أخرى تتضمن تلاوة الآيات القرآنية والأدعية الدينية الأخرى بغرض العلاج. وعلى الرغم من أن كتاب تسهيل المنافع قد ذُكر في موسوعة كاتب جلبي (1609−1657) الببليوغرافية، إلا أنه لا يُعرف سوى القليل عن الأزرق بالرغم من ظهور عدة طبعات حديثة من كتابه.الوصف المادي: 155 صفحة ؛ 27 سنتيمتراً
ملخص: يتضمن هذا المجلد المطبوع في متجر أرغينتوراتي في ستراسبورغ (فرنسا الحالية) في فبراير عام 1532 عملين، الأول منهما هو ترجمة لاتينية قام بها ثيودوروس بريشانوس (ازدهرت أعماله حوالي عام 400) للملخص العلاجي الذي كتبه بنفسه، المُسمَّى يوبوريستا (علاجات يسهل الحصول عليها) المكتوب أصلاً باليونانية. والعمل الثاني هو الترجمة اللاتينية لأحد أجزاء التصريف لمن عجز عن التأليف، وهو العمل الطبي العربي المعروف لأبي القاسم خلف بن العباس الزهراوي (المعروف أيضاً باسمه اللاتيني ألبوكاسيس، حوالي 936-1013). لا يُعرف إلا القليل عن كلا المؤلفين. كان ثيودوروس بريشانوس طبيبًا شمال إفريقي تتلمذ على يد فينديشانوس. وقد فُقِدَت النسخة اليونانية من ملخصه. ولأن يوبوريستا نُظِّمَت في ثلاثة أجزاء أصلًا، فربما يكون الجزء الرابع من الترجمة اللاتينية ذا صلة بمادة دي فيزيتسيس، وهو العمل الآخر الوحيد الباقي من أعمال ثيودوروس (على الرغم من عدم اكتماله). نُشِرَت هذه الطبعة التي ترجع إلى العام 1532 تحت اسم أوكتافيوس هوراشيانوس. يشير اسم الزهراوي إلى أنه وُلِد في مدينة الزهراء بالقرب من قرطبة بالأندلس (أسبانيا الحالية). ووفقًا لأقدم المصادر، فقد توفي في الأندلس بعد عام 1009. تُشير تراجم لاحقة أن الزهراوي عمل بالبلاط الأندلسي لدى عبد الرحمن الثالث (حكم بين العامين 912-961) أو الحكم الثاني المستنصر (حكم بين العامين 961-976) أو المنصور بالله (الحاكم الفعلي للأندلس، 978-1002). العمل الوحيد الباقي للزهراوي هو موسوعة التصريف لمن عجز عن التأليف الضخمة، التي كُتبتْ في 30 فصلًا تمثل منه الفصول الأول (حول المبادئ العامة) والثاني (عن أعراض الأمراض وعلاجاتها) والثلاثون (ويتناول الجراحة) نصف العمل تقريباً. نالتْ موسوعة التصريف شهرةً واسعة في العالم الإسلامي وأوروبا. تُرجِم الفصلان الأول والثاني إلى العبرية في منتصف القرن الثالث عشر ثم تُرجما إلى اللاتينية لاحقاً، ونُشِرا في أوغسبورغ في عام 1519 تحت عنوان ليبر ثيوريكا نيكنون براكتيكا الزهرافي. يتناول الفصل الثامن والعشرون "تطور الأدوية وحرق الأحجار المعدنية واستخداماتها الطبية"، وقد تُرجِم إلى العبرية ثم إلى اللاتينية في نهاية القرن الثالث عشر تحت عنوان ليبر سيرفيتوريس وطَبَعه لأول مرة نيكولاس جنسون عام 1471. الفصل الموجود هنا، وهو الثلاثون، يتناول الجراحة، وهو أول دراسة شاملة ومُصوّرة من نوعها حول هذا الموضوع. هذا الفصل الطويل مقسم إلى أجزاءٍ أو كتبٍ ثلاثة: أحدها يتناول الكَيّ، والآخر عن الفصد والتشريح والجروح واستخراج السهام، والثالث عن خلع المفاصل وتجبير العظام. وقد ترجَمَهُ جيرارد الكريموني إلى اللاتينية في توليدو (طليطلة) تحت عنوان ليبر الزهرافي دي شيرورجيا. وطُبِع لأول مرة في البندقية عام 1497، وصدرتْ بعد ذلك عدة طبعات في 1499 و1500 و1520 و1532 و1540.الوصف المادي: 327 صفحة : رسوم إيضاحية ؛ 32 سنتيمتر
ملخص: ولد أبو على الحسين بن عبد الله بن سينا (980-1037)، المعروف بابن سينا، في أفشانه، بالقرب من بخارى في بلاد فارس (أوزبكستان في الوقت الحاضر). في سن العاشرة، كان ضليعا في دراسة القرآن والعلوم المختلفة. وقد كان أحد أشهر وأكثر تأثيرا من بين الباحثين والعلماء والفلاسفة المسلمين في عصر القرون الوسطى. قبل كل شيء كان طبيبا ولكنه كان أيضا فلكيا، وكيماويا، وجيلوجيا، وعالما نفسيا، وفيلسوفا، وعالما في المنطق، والرياضيات والفيزياء، وشاعرا. وفي مجرى إنتاجه الغزير، قام بجمع المعرفة في عصره وصبها في نصوص مرتبة.
كان لكتابات ابن سينا تأثيرا على المعرفة الطبية في الغرب إلى القرن السابع عشر. وهذه ورقة مزخرفة من إحدى أبكر (إن لم تكن أبكر) طبعات كاملة لكتاب كانون ميديسناي، وهي الترجمة اللاتينية لكتاب القانون في الطب لابن سينا. ويدور النص حول العناية بالأسنان، واللثة والشفاه. أُنتج الكتاب في ستراسبورغ حوالي 1473 من قبل الطباع والناشر الشهير أدولف روش.الوصف المادي: 1 ورقة (صفحتان)