الشؤون الفارسية
- العناصر المساهمة:
- المكتبة البريطانية، سجلات مكتب الهند والأوراق الخاصة
- البيانات المساهمة:
- مكتبة قطر الوطنية
- عنوان:
- الشؤون الفارسية
- تاريخ المصدر:
- 1847/1847
- الوصف:
- ملخص: تتألف هذه المادة من نسخ لمرفقات بإرسالية من الإدارة السرية لحكومة بومباي إلى اللجنة السرية، رقم ٨١ لسنة ١٨٤٧، بتاريخ ٣٠ سبتمبر ١٨٤٧. المرفقات مؤرخة في ١٤ يونيو-١٤ أغسطس ١٨٤٧.الوثائق الأساسية هي إرساليات من المقدم جستن شيل، الوزير المفوض من بريطانيا والمبعوث فوق العادة إلى البلاط الفارسي [إيران]، إلى السكرتير العام لحكومة بومباي، لإطلاع الرئيس والحاكم في المجلس في بومباي من خلال إحالة نسخة من الأوراق إلى الفيكونت بالمرستون، وزير الدولة البريطاني الأول للشؤون الخارجية. تتضمن مرفقات إرساليات شيل على وجه الخصوص نسخًا من مراسلاته مع رئيس الوزراء الفارسي الحاج ميرزا [عباس إیرواني] آقاسي، ونسخًا من مراسلات الأشخاص التالي ذكرهم أو معهم: الرائد هنري كريسويك رولينسون، الوكيل السياسي في الإيالات العراقية العثمانية [العراق العثمانية]؛ الرائد صمويل هينيل، المقيم السياسي في الخليج العربي؛ كيث إدوارد أبوت، القنصل البريطاني في طهران؛ واللورد كاولي، الوزير البريطاني في القسطنطينية [إسطنبول].تتناول المراسلات العديد من المسائل، منها:١) مشاركة شيل وريتشارد وايت ستيفنز [القنصل البريطاني في تبريز] وحاكم بغداد [محمد نجيب باشا] ورولينسون في مصالحة رسول باشا (أمير رواندز السابق، كردستان العراق]، مع حاكم بغداد، بعد محاولة التمرد الفاشلة (صص. ٥-٨).٢) التوترات السياسية بين الحكومتين الفارسية والتركية [الباب العثماني] بخصوص ما يلي:استعدادات الباب العالي العسكرية لتخفيض رتبة "المتمرّد" بدر خان بك، حاكم بوتان، واقتراب مفرزة من الجيش التركي إلى وان (على الحدود الشمالية الغربية لبلاد فارس)بطء سير مفاوضات السلام في أرضروم، وشكوك فارسية في محاباة القوى الوسيطة (بريطانيا وروسيا) لتركياالتأثير الكارثي المحتمل للوائح العثمانية الجديدة على السكان الفرس (خاصة في الأماكن الدينية مثل كربلاء) والتي تحظر على أي أحد من رعايا قوة أجنبية حيازة ممتلكات من أي نوع في المناطق الخاضعة للسيطرة التركية، ونية تطبيق اللوائح بأثر رجعيالادعاء بأن تركيا تعامل الرعايا "المحمديين" [المسلمين] الروس بشكل أفضل من معاملتها لنظرائهم الفرس ويظهر ذلك جليًا في الضرائب التي يفرضها حاكم بغداد على جوازات السفررفض الحكومة التركية إزالة سفينة الحراسة التابعة لها بالقرب من المحمرة [خرمشهر] إلى موقع آخر أعلى نهر شط العرب.٣) انزعاج شيل من هينيل لمطالبته رولينسون بالحصول على أوامر من الباب العالي العثماني تسمح للسلطات في البصرة بالاستيلاء على جميع السفن الفارسية التي تلجأ إلى شط العرب والتي ارتكبت أعمال "قرصنة" أو "انتهاكات" في الخليج العربي، حيث منح حاكم فارس هذا الامتياز دون علم الحكومة المركزية الفارسية التي قد تسحبه إذا أصبح معروفًا على نطاق واسع (صص. ١٨-٢٠).٤) مخاوف شيل بشأن توسع النفوذ الروسي الواضح في أستراباد [جرجان] واقتراحه أن يقوم مستر أبوت، القنصل البريطاني في طهران، بزيارة ذلك المكان نظرًا لعدم زيارة أي من أفراد البعثة البريطانية له منذ عام ١٨٤٥ (ص. ٢٥).٥) جهود شيل لإقناع الحكومة الفارسية بالالتزام بوعدها المزعوم بتكرار ما عمله الباب العالي العثماني عبر إصدار فرمان [مرسوم] من أجل "إلغاء تجارة الرقيق في الموانئ الفارسية في الخليج الفارسي" (ص. ٣٧) بما في ذلك: ادعاء محمد شاه قاجار [شاه بلاد فارس] بأن رفضه جاء لأسباب دينية؛ ادعاء الحاج ميرزا آقاسي بأن الدافع الحقيقي للشاه هو انزعاجه من التأخير في إبرام مفاوضات المعاهدة في أرضروم (والتي يبدو أنه يلقي باللوم فيها على الوسطاء البريطانيين وروسيا)؛ اتهام شيل للحاج ميرزا آقاسي بمسؤوليته عن رفض الشاه بسبب نفوذه عليه؛ موافقة الشاه على أنه منذ أن "أمرت ملكة إنجلترا سفنها الحربية بوقف جميع سفن الرقيق والاستيلاء عليها... فلا بد من إنهاء التجارة ولن يُجلب المزيد من الرقيق إلى بلاد فارس"؛ وتقارير تفيد بأنه منذ معاهدة أرضروم، أصبحت المحمرة سوقًا فارسيًا للعبيد (صص. ٢٧-٤٣ و٧٩-٩٠).٦) تقرير لشيل يفيد بأن شركة السادة ألكسندر هيكتور وشركاه، والتجار البريطانيين في بغداد، والقنصل البريطاني في طهران، ومستر ميلز [تاجر إنجليزي من شيراز]، قد أبرموا جميعًا اتفاقيات يورّد كل منهم بموجبها٢٠٠٠٠٠ بندقية إلى الحكومة الفارسية، مشيرًا إلى أن الحكومة الفارسية لا يمكنها تحمل التكلفة ولذلك يجب على الشركات المصنعة ألا تستوردها بالكامل (ص. ٥٧).٧) رفض شيل وأبوت أن تحصل شركة هيكتور وشركاه على حق ملكية قانوني لدين عمره ثلاثين عامًا مستحقًا في الأصل لجاسبر [؟] خان، أحد الرعايا الأتراك، على محمد علي ميرزا، الأمير الحاكم لكرمانشاه، أحد الرعايا الفرس، لأنه قد يجر الحكومة البريطانية إلى التقاضي غير المناسب (صص. ٩٦-١٠١).٨) الاتفاق الذي أبرمه القنصل البريطاني في تبريز بين حاكم أرومية وحكام ومُلاك أفشار، وداود خان [مسيحي رشحه شيل والوزير الروسي الكونت ألكسندر إيفانوفيتش ميديم للإشراف على المسيحيين النسطوريين في أرومية] من أجل ترتيبات أكثر إنصافًا لكل من "المحمديين" [المسلمين] والمسيحيين (صص. ٥٣-٦٠).٩) معوقات تصديق الحكومتين الفارسية والتركية على المعاهدة المبرمة في أرضروم في ٣١ مايو ١٨٤٧، ولا سيما: اعتراضات الحكومة الفارسية ورئيس الوزراء على إصرار الباب العالي "غير الضروري'' على أن تعلن بلاد فارس رسميًا أن تنازل تركيا عن المحمرة لا يعني التخلي عن أي أرض أو ميناء آخر تابع لتركيا، وأن الأراضي التركية التي استقرت فيها القبائل الفارسية لم تمنح إلى بلاد فارس، وأن توافق على عدم نشر تحصينات على شط العرب. تشمل المرفقات مراسلات شيل مع الحاج ميرزا آقاسي (صص. ٦٢-٦٧ و١١٧-١٢٦).١٠) شكوى شيل إلى الحاج ميرزا آقاسي بشأن احتجاز رسول عائد في أستراباد، بناءً على أوامر سليمان خان، حاكم أستراباد، أرسله خان خيوة بهدايا ورسائل لشيل، والمطالبة باستدعاء سليمان خان إلى طهران والاعتذار والتعويض عن خسائر الرسول (صص. ٦٨-٧٩).١١) ملاحظات مفصلة من شيل حول تشكيل قوة مدفعية بلاد فارس وحالتها وحجمها (صص. ١٠٢-١١٢)، وتحديداً سلاح المشاة والفرسان النظامي وغير النظامي. في تقييمه النقدي، يَذكرُ شيل الفساد، والظروف السيئة، وعدم الكفاءة، وعدم الانضباط، والعصيان، ونقص التدريب، والأسلحة الفاسدة، والزي الرث، ونقص المرافق الطبية، وسوء النقل، ونظم توزيع المواد الغذائية والأجور سيئة الإدارة، مع الإشادة بالجودة العسكرية "للمواطن الفارسي" باعتباره "قويًا ومعافى ومبهجًا ومليئًا بالحيوية، وصبورًا على الجوع والبرد والتعب، وكل المشقات باستثناء العطش..." (صص. ١٠٤-١٠٥).١٢) رأي شيل بوجود حالة عامة من الفوضى تتربص ببلاد فارس، ولا سيما: توضيحه بالتفصيل للاضطرابات المختلفة في محافظة خراسان وخوزستان؛ انتقاده "الفساد والخداع وعدم الكفاءة والتزييف والجهل وفقر الحكومة والشعب و... القوات المتمردة"؛ وشكواه من دور الحاج ميرزا آقاسي المسن الذي يحتكر كل وظيفة من وظائف الحكومة لكنه "لم يعد يمتلك الطاقة العقلية أو الجسدية ليؤدي ولو جزءًا من واجباته" (ص. ١١٥).١٣) تحركات القوات الفارسية إلى خراسان التي انقطعت مؤخرًا عن أي اتصالات بسبب غارات "النهب" التي يقوم بها التركمان، والشائعات عن قوة جمعها "المتمرد" جعفر قلي خان، حاكم بجنورد لتهديد بلاد فارس، بما في ذلك: التأكيد على أن المشاة والمدافع قد زحفوا من طهران ولكنهم أمِروا بالانتظار عند بسطام (في منتصف الطريق إلى مشيد) لأن التعزيزات ترفض التقدم دون تلقي أجورهم المتأخرة من رئيس الوزراء الفارسي؛ ويخشى شيل أن تخسر القوة الفارسية غير المنظمة وغير المدربة في أي اشتباك مع جعفر قلي خان.الوصف المادي: مادة واحدة (١٢٩ ورقة)
- اللغة:
- الإنجليزية
- نوع المصدر:
- ملف أرشيفي
- النوع (Raw):
- نصوص أخرى
- (EDM) النوع:
- نص
- الموضوع:
- النزاعات القانونية
معاهدات السلام
الفساد
بيع الأسلحة
العمليات العسكرية
العلاقات الثنائية
المفاوضات
التمردات
حكومة الدولة العثمانية
ألكسندر هكتور وشركاه
الجيش الفارسي - المكان:
- بلاد فارس
أستراباد
الإمبراطورية العثمانية - حقوق معيار دبلن كور:
- غير معروف
- المُعرِّف:
- 81055/vdc_100153828290.0x000001_ar
81055/vdc_100153828290.0x000001_en
IOR/L/PS/5/451, ff 1A-128
IOR/L/PS/5/451, ff 1A-128