ملخص: كان أبو بكر محمد ابن زكريا الرازي (يعرف كذلك باللاتينية باسم Rhazes أو Rasis ، عاش 865-925 ) عالماً موسوعياً وطبيباً وفيلسوفاً فارسياً. ولد في مدينة الري، والتي تقع جنوب طهران الحالية، بإيران. بعد دراسة الفلسفة وعند بلوغه سن الثلاثين تقريباً، بدأ الرازي دراسة الطب تحت إشراف أبي الحسن الطبري. وأصبح رئيس مستشفى الري وترأس مستشفىً في بغداد في وقت لاحق. كان الرازي معروفاً في مجالي الطب والكيمياء، ومزج بينهما لوصف علاجات للكثير من الأمراض. كان الرازي، الذي ألّف كتب وشروح يصل عددها إلى 200 في العديد من فروع المعرفة، أولَ طبيب يستخدم الخيوط الجراحية وكتَبَ دراسة هامة عن الجدري والحصبة. يُعد كتاب المنصوري (كتاب الطب المهدى إلى المنصور) للرازي كتاباً موجزاً وعاماً عن الطب في عشرة فصول، وقد تُرجم إلى اللاتينية وأصبح واحداً من أكثر الكتب الطبية شهرةً في العصور الوسطى في أوروبا. في كثير من الأحيان يتم نشر الفصل التاسع، علم المداواة، بمفرده تحت عنوان Liber nonus ad Almansorem (الفصل التاسع من الكتاب الطبي المُهدى للمنصور). تمت طباعة العديد من الإصدرات للكتاب في عصر النهضة في أوروبا، وكانت مرفقة بشروح لأطباء مشهورين في ذلك العصر. قام برناردوس ستانينوس (إشتهر في 1483-1536) بطباعة هذا الإصدار في فينيسيا (البندقية) عام 1483. وتتضمن شرحاً لسيلانوس دي نيغريس ومقالاً لِبيترَس دي توسنيانو (أو Pietro da Tossignano)، وهما طبيبان مشهوران ازدهر نشاطهما نحو بداية القرن الخامس عشر.الوصف المادي: 280مادة
ملخص: يحتوي هذا المجلد على لومينار مايوس (النجم الأعظم) وأنتيدوتاريوم (كتاب ترياقات) ليوآنِس جاكوبَس دو مانلييس (1490). يستند المجلد على أعمال الطبيب الفارسي النسطوري يوحنا بن ماسويه (حوالي 777-857)، المعروف لدى الغرب اللاتيني بمَسُوي و"أطباء بارزين آخرين." يتضمن المجلد أيضاً طبعة من باندكتارم ميديسينا (الموسوعة الدوائية) لماتيو سيلفاتيكو (المعروف أيضاً باسمه اللاتيني، ماتيوس سيلفاتيكوس، حوالي 1280-حوالي 1342) وهو كتاب يتكون من قائمة أبجدية من الأدوية ذات الأصل العشبي في المقام الأول. اعتمد سيلفاتيكوس على ووسَّع في عملٍ لسيمون الجَنْوي (ذاع صيته في نهاية القرن الثالث عشر)، الذي كان وضع معجماً من المصطلحات الطبية اللاتينية واليونانية والعربية في قاموسه كلافيس ساناتيونيس. كما استعان سيلفاتيكوس بأعمال العلماء اليونان-الرومان السابقين مثل ديسكوريدوس وجالينوس وبولوس الأجيني (حوالي القرن السابع). كانت من المصادر المهمة الأخرى علماء العالم الإسلامي مثل الطبيبين الفارسيين ابن سينا (المعروف في الغرب اللاتيني باسم أفيسينا، حوالي 980-1037) والرازي (المعروف باسم رازيس في الغرب اللاتيني، حوالي 865-حوالي 925) والعالم الأندلسي ابن رشد (أو أفيروس في الغرب اللاتيني، 1226-1298). وضع سيلفاتيكوس لكل واحدة من الـ702 تدوينة في هذا العمل المرادفات العربية واليونانية بالإضافة إلى معلومات حول الخواص الطبية لتلك المادة أو النبات المعنِي. وكما هو الحال في كلافيس ساناتيونيس، فإن لكل حرف من الأبجدية اللاتينية مقدمة قصيرة تشمل ملاحظات حول كتابة اللغة اليونانية والعربية بأحرف لاتينية. أُنجزت هذه الطبعة بواسطة اوكتافيانوس إسكوتوس الموْدِيني وأُنتجتْ في البندقية عام 1498 بواسطة الطابع بونيتوس لوكاتيلوس (نشِطَ 1486-1523)، وهي ليست أقدم طبعة باقية من هذا العمل. تتضمن الطبعات السابقة الأخرى تلك الصادرة في نابولي (1474) وفيتشنزا (1480) والبندقية (1480و1492و1499). يُوجد بين لومينار مايوس وباندكتارم ميديسينا عمل قصير هو لومين أبوثيكريام وهو أيضاً لمانلييس ويتكون بصورة أساسية من فهرس محتويات لـلومينار مايوس.الوصف المادي: 253 صفحة : رسوم إيضاحية ؛ 30 سنتيمتراً
ملخص: ولد أوغو بينزي (المعروف أيضا باسم هوغو من سيينا) في سيينا حوالي عام 1370. تلقى تعليمه في الفنون الحرة، ولكن فيما بعد نمى اهتماما في الطب ودرسه بطريقة رسمية في جامعة بولونيا. وأصبح طبيبا مشهورا، وعالما، ومدرسا للطب في جامعات عدة في إيطاليا.
أعد تعليقات على الكتابات الطبية الكلاسيكية لذلك الوقت، وعلى أعمال الإغريقي أبقراط، والروماني غالينوس، والعالم الإسلامي الشهير أبي علي الحسين بن عبد الله بن سينا (980-1037)، المعروف بابن سينا.
شكلت هذه النصوص أساسا للتعليم الطبي في الغرب من حوالي 1300 إلى 1600. ساعدت دراسات بنزي الواسعة وسمعته كرجل تعلم وعلم في صياغة نمو الطب كمهنة محترمة مبنية على خزانة من المعرفة الموثوقة. وهذا الكتاب الذي طبع في وقت مبكر هو تعليق على القانون في الطب، تحفة ابن سينا الموسوعية التي تلخص كل ما ورد من معرفة طبية في ذلك الوقت.
كما يتناول التعليق أهم المقاطع من عمل ابن سينا. وتتعلق هذه بالمفاهيم الأساسية للطب والعوارض العامة للأمراض في: الكتاب الأول، "أمور في المعرفة العامة للطب"؛ الرسالة الأولى، "الطب وموضوعات الطبيعة"؛ والرسالة الثانية، "الأمراض، أسبابها وأعراضها".الوصف المادي: 125 ورقة؛ 29 سنتيمتر (مطوية)
ملخص: كان جعفر بن محمد البلخي (787–886)، المعروف بأبي معشر (وبألبوماسر في الغرب اللاتيني)، أحد أشهر علماء الفلك في العصور الوسطى. واعتمدت شهرته في أوروبا على الترجمات اللاتينية العديدة لأعماله الفلكية من لغتها الأصلية العربية. وُلِد أبو معشر في مدينة بلخ الفارسية (أفغانستان الحالية) في 20 صفر 171 هجرية (10 أغسطس 787). وعلى الأرجح أنه تلقى تعليمه الباكر في بَلْخ قبل الانتقال إلى بغداد، حيث أن أعماله كثيراً ما تعكس نزعة قومية فارسية متميزة. ذكر ابن النديم، الباحث وجامع الفهارس الذي عاش في القرن العاشر، أن أبا معشر ترك دراسة الحديث للتركيز على علمي الفلك والتنجيم عندما كان عمره 47 عاماً. أورد ابن النديم عناوين أكثر من 30 عملاً فلكياً من أعمال أبي معشر. ويظهر هنا كتاب أحكام تحاويل سني المواليد الذي ترجمه يوهانس هيسبالينسيس (يوحنا الإشبيلي، ذاع صيته في منتصف القرن الثاني عشر) تحت عنوان دي ماغني كونيوناكشنيبوس إيه آنوروم ريفولوشنيبوس آك يوروم بروفيكتيونيبوس أوكتو كونتينينس تراكتاتوس، وطُبِع لأول مرة في أوغسبورغ عام 1489. كذلك تُرجِمت الكتب الخمسة الأولى إلى اللاتينية في القرن الثالث عشر من ترجمة يونانية قديمة ونُشِرت في بازل في عام 1559. ترجع هذه الطبعة إلى العام 1515 وطُبِعَت في البندقية في متجر ميلكيوري سيسا الأكبر (نَشِط 1506-1549)، وتميزها علامة النشر الخاصة به: الحروف الأولى "MS" بجوار تاج يعلو صورة قطة أمسكت بفأر للتو.الوصف المادي: 188 صفحة : رسوم إيضاحية ؛ 21 سنتيمتر
ملخص: إن كتاب Opera medicinalia (دراسات حول العلوم الطبية) عبارة عن مجموعة من الدراسات الدوائية للعديد من المؤلفين. وتُنسَب الدراسة الرئيسية Canones (الشرائع) إلى طبيب عربي في القرن الحادي عشر وقد تم نشرها فيما بعد في أوروبا تحت اسم يوحنا بن ماسويه الدمشقي. كان بن ماسويه، والمعروف أيضاً بماسويه الأصغر وماسويه اللاحق ويحي بن ماسويه، مسيحياً من المونوفيزايت وتوفي في القاهرة عام 1015، ويقال بأنه قام بكتابة أعمال تتعلق بالأدوية. يتناول الجزء الأول من هذا الكتاب، Canones universalis (الشرائع العالمية)، نظم العلاج. ويتعلق الجزء الثاني، De simplicibus (عن الأدوية البسيطة)، بخصائص الأدوية المختلفة. كما يتضمن الكتاب أعمالاً للعديد من مؤلفي القرن الثاني عشر والرابع عشر، مثل بيتروس دي أبانو، نيكولاوس سالرنيتانوس وموندينو دي لوتسي. وقد كان Canones نصاً طبياً ذا تأثير قوي، وظل يُستخدم في أوروبا حتى القرن السابع عشر. وقام بونيتوس لوكاتيليوس، وهو كاهن من بيرغامو، إيطاليا، بطباعة هذا الإصدار في البندقية في عام 1495 للناشر أوكتافيانوس سكوتوس. وقد قام لوكاتيليوس وسكوتوس بتكوين شراكة هامة في مجال الطباعة الفينيسية في العقدين الأخيرين من القرن الخامس عشر.الوصف المادي: 332 صفحة؛ 32 سنتيمتر. مغلف بجلد خنزير، ومختوم بزهرة الزنبق في شرائح بيضاوية ولفافات مكتوب عليها MARIA (ماريا)؛ الغلاف به مشابك، الكتاب مجدد؛ اسم المؤلف مكتوب باللون البني أعلى الحواف.
ملخص: يحتوي هذا المجلد على شرح باللاتينية للجزء الأول من كتاب أفيسينا القانون في الطب كتبه الطبيب والفيلسوف الإيطالي جيوفاني باتيستا دا مونتي (المعروف باسم مونتانو، 1498-1551)، ونُشر في البندقية عام 1557. وُلد مونتانو في فيرونا وعمل في بريشيا أولاً ثم درَّس الطب في جامعة بادوفا. وقد تَرجم العديد من الأعمال من اللغة اليونانية إلى اللاتينية وكتب العديد من الشروح على رسائل لأبقراط وغالين و أفيسينا نُشِر أغلبها بعد وفاته بواسطة تلامذته. اعتُبر مونتانو مؤسس الطب السريري في بادوفا حيث اعتاد أن يُلقي محاضراته بجانب سرير المريض. أفيسينا هو الاسم اللاتيني للعالم الفارسي الموسوعي أبي علي الحسين بن سينا (980-1037)، الذي تُرجم كتابه القانون إلى اللاتينية وظل جزءاً من المنهج الدراسي الأساسي لطلاب الطب بأوروبا لقرون. وُلد ابن سينا بأفْشَنه وهي قرية قرب بُخارى (أوزبكستان الحالية). انتقلت عائلته إلى بلخ بعد مولده ببضع سنوات مما مكّنه من الحصول على تعليم ممتاز في تلك العاصمة المهمة ثقافياً وفكرياً. وحينما بلغ الثامنة عشر، كان قد تثقَّف بعمق في مجال العلوم اليونانية. بدأت حياته العملية كطبيب في ذلك الوقت عندما استُدعي للبلاط الساماني لعلاج نوح بن منصور (حكم من 976-997) مُستهلاً بذلك سيرة مهنية شملت ممارسة الطب في دواوين مختلفة لبقية حياته. كتب ابن سينا، المؤلف غزير الإنتاج، في موضوعات عدة تضمنت الميتافيزيقيا واللاهوت والطب وعلم النفس وعلوم الأرض والفيزياء والفلك والتنجيم والكيمياء. العمل الثاني في هذا المجلد، وهو دو ميمبري كابيت (فصل عن أطراف الأنسان)، كتبه جيانو ماتيو دوراستانتي، وهو طبيب وأستاذ في الطب من مونتي سان غوستو بشرق إيطاليا عاش في النصف الثاني من القرن السادس عشر.الوصف المادي: 688 صفحة ؛ 17 سنتيمتراً
ملخص: هذا العمل هو شرح باللغة اللاتينية للأستاذ الجامعي الطبيب الإيطالي جيوفاني أركولاني (توفي عام 1484، وعُرف كذلك باسم يوانيس أركولاني) للجزء التاسع من كتاب المنصوري في الطب للعالم الفارسي الموسوعي الشهير أبي بكر محمد بن زكريا الرازي (حوالي 865- حوالي 925). ولد الرازي، الذي يُعرف كذلك في الغرب اللاتيني باسم رازيس أو راسيس، في الري الواقعة جنوب طهران. ولطالما عُدَّ أحد القامات السامقة في مجال الطب في العصور الوسطى. بلغ تأثير الرازي في تطوير الطب في العالم الإسلامي والأوروبي مبلغاً لم يتفوق فيه عليه سوى زميله العالم الفارسي ابن سينا (أفيسينا لدى الغرب اللاتيني). درَس الرازي الخيمياء والموسيقى والفلسفة في سن صغيرة، قبل أن يتجه إلى دراسة الطب. أصبح مديراً لمستشفى الري وتولى فيما بعد نفس المنصب ببغداد. أصبح الرازي أبرز طبيب إكلينيكي في العالم الإسلامي وذلك بفضل خبرته الإكلينيكية الكبيرة والدقة التي أجرى وسجَّل بها الملاحظات الطبية. باعتباره أحد أهم الشخصيات في مجال الخيمياء في العصور الوسطى، فقد قدم كذلك توصيفات مفصَّلةً للكثير من العمليات الكيميائية مثل التَقْطِير والتَكَلّس والترشيح. أدرج العالم الباحث محمد بن أحمد البيروني (973-حوالي 1048)، وهو أحد من جمعوا أعمال الرازي، 184 عملاً له، 56 منها يتعلّق بالطب وموضوعات ذات صلة. أهم أعمال الرازي الطبية هو الموسوعة الضخمة كتاب الحاوي التي حققت شهرةً كبيرةً في الغرب اللاتيني تحت عنوان كونتينينس. يتألف العمل من 25 مجلداً، وهو غني بالمعلومات الرصدية والتجريبية. ترجم الطبيب اليهودي فرج بن سالم (المعروف لدى الغرب اللاتيني باسم فَرَغوت) العمل إلى اللغة اللاتينية للملك تشالز ملك أنجو عام 1274. طُبع العمل للمرة الأولى في بريشيا، إيطاليا في 1486 وتكررت طباعته بعد ذلك مِراراً. يُعد كتاب المنصوري في الطب عملاً مُختصَراً بالمقارنة، وهو يُدرج الأمراض التي تُصيب الجسم بالترتيب، بداية من الرأس وحتى القدم. أُهدِيَ هذا العمل إلى منصور بن إسحاق، حاكم الري الساماني (ومن هنا جاء عنوانه). كما تُرجم العمل إلى اللغة اللاتينية في القرن الثالث عشر. عادةً ما كان يُطبع الجزء التاسع من العمل، الذي يتناول الاستشفاء، بمفرده. نشرتْ دار لوكا-أنطونيو جيونتا (1457-1538) هذا الشرح عام 1542 في البندقية وهو يحوي بعض النقوش للأدوات الجراحية التي ذكرها الرازي.الوصف المادي: 522 صفحة : رسوم إيضاحية ؛ 32 سنتيمتر
ملخص: كان أبو مروان عبد الملك ابن زهر (يعرف كذلك باللاتينية باسم، Avenzoar، ما بين 1090-1162) أنجح الأطباء في إسبانيا الإسلامية. كان من أهل إشبيلية ودرس الطب على يد والده، وبعدها خدم دولتي المرابطين والموحدين. كانت تربطه صداقة بالطبيب العربي الجليل ابن رشد أو Averroes (الذي عاش في الفترة 1126-1198) وعاصره. يقال أن ابن زهر ألف أشهر كتبه التيسير في المداوة والتدبير باقتراح من ابن رشد، والذي أشاد بالكتاب في موسوعته الطبية الخاصة الكليات. يصف كتاب التيسير تحضيرات الأدوية والنُظم الغذائية ويقدم وصفات طبية للأمراض ويناقش الإجراءات الطبية مثل بضع الرغامي. فُقدت النسخة العربية الأصلية للكتاب، ولكن بقت محتوياتها في الترجمات العبرية واللاتينية. قام إيرونيموس سوريانوس (ازدهر عمله 1458-1502) بمراجعة النسخة اللاتينية لعام 1497 وقام الناشر الفنيسي أوتينوس دي لونا بطباعتها. يتضمن هذا الكتاب عملاً ثانياً، وهو ترجمة لكتاب ابن رشد الكليات، والذي يعرف في الغرب بعنوانه اللاتيني Colliget.الوصف المادي: مجلد واحد؛ 29 سنتيمتر
ملخص: كان أبو بكر محمد ابن زكريا الرازي (يعرف كذلك باللاتينية باسم Rhazes أو Rasis ، عاش 865-925 ) عالماً موسوعياً وطبيباً وفيلسوفاً فارسياً. ولد في مدينة الري، والتي تقع جنوب طهران الحالية، بإيران. بعد دراسة الفلسفة وعند بلوغه سن الثلاثين تقريباً، بدأ الرازي دراسة الطب تحت إشراف أبي الحسن الطبري. وأصبح رئيس مستشفى الري وترأس مستشفىً في بغداد في وقت لاحق. كان الرازي معروفاً في مجالي الطب والكيمياء، ومزج بينهما لوصف علاجات للكثير من الأمراض. يُعد كتاب الرازي المنصوري (كتاب الطب المهدى إلى المنصور) كتاباً موجزاً وعاماً عن الطب في عشرة فصول، والذي أهداه عام 903 لأمير بني سامان أبو صالح ابن منصور ابن إسحاق، حاكم الري. قام غيرارد دي سابلونيتا بترجمة الكتاب إلى اللاتينية وأطلق عليه Liber ad Almansorem. وكان دي سابلونيتا كاتباً إيطالياً عاش في القرن الثالث عشر، وتخصص في ترجمة النصوص الطبية العربية ويقال بأنه ترجم عمل العالم المسلم العظيم ابن سينا أو Avicenna، إلى اللاتينية بأمر من الإمبراطور فردريك الثاني. تم إصدار النسخة اللاتينية المطبوعة الأولى من كتاب المنصوري في إيطاليا عام 1481. قام يوهانس هَمّان بطباعة هذه النسخة، والتي يرجع تاريخها إلي 1500 وتحتوى على ترجمة كتاب المنصوري بالإضافة إلى أعمال طبية أخرى للعديد من المؤلفين العرب واليونانيين واليهود.الوصف المادي: 234مادة