ملخص: ترجمة ملخص مراسلات أحد المخبرين السريين المجهولين يورد بالتفصيل معلومات متنوعة تتعلق بالمفاوضات بين روسيا وبلاد فارس [إيران] لترسيم حدودهما، وبشأن البعثة الروسية في تبريز، بما في ذلك:العلاقة بين القائم بأعمال السفير الروسي في بلاد فارس، سيمون مازاروفيتش، وولي عهد بلاد فارس، عباس ميرزا قاجاربعثات فتح علي خان رشتي إلى تفليس [تبليسي] للتفاوض على الحدود الروسية الفارسيةمسألة عودة البنادق التي استولت عليها روسيا من بلاد فارس في معركة أصلاندوز سنة ١٨١٢الطلب الروسي بالإفراج عن سجناء أتراك محتجزين في تبريزتورط مازاروفيتش في اختطاف شخص مستعبد.أُرفقت هذه الرسالة في الأصل برسالة أخرى من القائم بأعمال السفير البريطاني في بلاد فارس، هنري ويلوك، إلى اللجنة السرية لشركة الهند الشرقية بتاريخ ٢ أبريل ١٨٢٥ (IOR/L/PS/9/70/11).الوصف المادي: مادة واحدة (٦ ورقات)
ملخص: مقتطف من اليوميات الخاصة لمبعوث شركة الهند الشرقية إلى بلاد فارس [إيران]، المقدم جون ماكدونالد كينير، بتاريخ ١٥ أكتوبر ١٨٢٧ إلى ١٤ ديسمبر ١٨٢٧. تذكر اليوميات تفاصيل عن مفاوضات السلام خلال الحرب الجارية بين روسيا وبلاد فارس [الحرب الروسية-الفارسية، ١٨٢٦-١٨٢٨]. يذكر ماكدونالد كينير بالتفصيل الأحداث السابقة والتي جرت خلال اجتماع ولي عهد بلاد فارس، عباس ميرزا قاجار، مع الفريق أول إيفان فيودوروفيتش باسكيفيتش-إريفانسكي [الحاكم العام في جورجيا]، في دهخوارقان [أذر شهر]، للتفاوض من أجل إحلال السلام بين روسيا وبلاد فارس. ويتحدث عن رحلاته، ومنها الرحلة إلى تبريز، التي كان الروس يحتلونها خلال الفترة التي تغطيها اليوميات، والترتيبات للاجتماع في دهخوارقان. يتضمن المقتطف تفاصيل عن الاحتلال الروسي لتبريز، وجهود ماكدونالد كينير لضمان حضور عباس ميرزا إلى دهخوارقان. ثم تناقش اليوميات المفاوضات في دهخوارقان فيما يتعلق بالتنازل عن طاليش إلى روسيا ودفع التعويضات المالية التي تطالب بها روسيا، بما في ذلك نسخة (باللغة الفرنسية) من المقترحات الموضوعة لشروط الدفع الفارسي للتعويضات (صص. ٢١-٢٢). كما يوضح ماكدونالد كينير بالتفصيل حالة انعدام الثقة القائمة بين عباس ميرزا والفريق أول باسكيفيتش، وتجهيز القوات من الجانبين، بما في ذلك نسخة (باللغة الفرنسية) من اتفاقية هدنة مقترحة (صص. ٢٦-٢٨).تسجل اليوميات اجتماعات ماكدونالد كينير واتصالاته مع مسؤولين من الجانبين خلال هذه الفترة، ومنهم:ولي العهد عباس ميرزاالفريق أول باسكيفيتشرئيس وزراء شاه بلاد فارس، آصف الدولة [الله يار خان قاجار دولو]القائم مقام [ميرزا أبو القاسم الفراهاني، وزير ولي العهد]أندريه كارلوفيتش أمبورجرالسكرتير الخاص للفريق أول باسكيفيتش، ألكسندر سيرجيفيتش جريبويدوف.أُرفقت الوثيقة في الأصل، تحت الرقم ١، بإرسالية ماكدونالد كينير رقم ٧٥ إلى السكرتير العام للحكومة في الهند، جورج سوينتون، بتاريخ ٩ ديسمبر ١٨٢٧ (IOR/L/PS/9/71/107).الوصف المادي: مادة واحدة (٣٤ ورقة)
ملخص: مقتطفات من اليوميات الخاصة لمبعوث شركة الهند الشرقية إلى بلاد فارس [إيران]، المقدم جون ماكدونالد كينير، يعود تاريخها للفترة من ١٧ ديسمبر ١٨٢٧ إلى ٢٧ مارس ١٨٢٨. تتناول اليوميات فترة المفاوضات بشأن معاهدة السلام التي تم توقيعها في تركمانجاي في فبراير ١٨٢٨، والتي أنهت الحرب بين روسيا وبلاد فارس [الحرب الروسية-الفارسية، ١٨٢٦-١٨٢٨]. يتحدث ماكدونالد كينير بالتفصيل عن مشاركته في المفاوضات، التي جرت بشكلٍ أساسي في أذرشهر وتركمانجاي، بما في ذلك اجتماعاته ومناقشاته واتصالاته مع المفاوضين الرئيسيين، بما في ذلك القائد العام الروسي، الفريق أول إيفان فيودوروفيتش باسكيفيتش-إريفانسكي، الحاكم العام في جورجيا، وعباس ميرزا قاجار، ولي عهد بلاد فارس، ووزير الخارجية الفارسي ميرزا أبو الحسن خان شيرازي. يقدم ماكدونالد كينير وصفًا مفصلًا للأحداث التي سبقت والتي أعقبت إبرام المعاهدة، بما في ذلك:المفاوضات المتعلقة بالتعويضات التي ستدفعها بلاد فارس لروسيا، والتأخير في تسليم الأموالتهديدات روسيا باستئناف الحرب بسبب انعدام الثقة الناجم عن التأخير في تسليم التعويضاتقطع المفاوضات في أذرشهر واستئناف المفاوضات في تركمانجايتوقيع المعاهدةالاتفاق بين ماكدونالد كينير وعباس ميرزا لإلغاء المادتين الثالثة والرابعة من المعاهدة النهائية بين بريطانيا وبلاد فارس مقابل الحصول على مبلغ ٢٠٠٠٠٠ تومان من بريطانياانسحاب القوات الروسية من إقليم أذربيجان وعودة عباس ميرزا إلى تبريز.تتضمن اليوميات أيضًا نسخًا من المراسلات التالية:رسالة من النقيب رونالد دوجالد هاركورت ماكدونالد إلى ماكدونالد كينير, صص. ١٢-١٣تعهد خطي، باللغة الفرنسية، من الوكيل الروسي الأمير كونداتشيف يضمن سلامة دفعات التعويضات، صص. ٢٢رسالة, باللغة الفرنسية, من الفريق أول باسكيفيتش إلى ماكدونالد كينير, صص. ٣٣-٣٤.أُرفقت هذه الوثيقة في الأصل، بإرسالية ماكدونالد كينير رقم ٣٤ الموجهة إلى اللجنة السرية في مجلس إدارة شركة الهند الشرقية بتاريخ ٢٨ مارس ١٨٢٨ (IOR/L/PS/9/71/253).الوصف المادي: مادة واحدة (٣٨ ورقة)
ملخص: ملاحظات ولي عهد بلاد فارس، عباس ميرزا قاجار، على المقترحات التي قدمتها روسيا للاتفاق على إحلال السلام وإنهاء الحرب بين بلاد فارس [إيران] وروسيا [الحرب الروسية-الفارسية، ١٨٢٦-١٨٢٨] (انظر IOR/L/PS/9/71/99). يقترح ولي العهد أن يشكل نهر آراس الحدود بين روسيا وبلاد فارس، ويعارض الطلب الروسي بتنازل بلاد فارس عن إقليم طاليش لروسيا. كما يقترح عرضًا مضادًا للمطالب المالية الروسية، مقترحًا أن تدفع بلاد فارس خمسين مليون تومان [العملة الفارسية]، بدلًا من الطلب الروسي بدفع مائة وخمسين مليونًا، مع احتلال القوات الروسية لتبريز أو خوي كضمانٍ للدفع.أُرفقت الوثيقة في الأصل، تحت الرقم ٤، بالإرسالية رقم ٧٤ من مبعوث شركة الهند الشرقية إلى بلاد فارس، المقدم جون ماكدونالد كينير، إلى السكرتير العام للحكومة في الهند، جورج سوينتون، بتاريخ ٨ نوفمبر ١٨٢٧ (IOR/L/PS/9/71/98).الوصف المادي: مادة واحدة (ورقتان)
ملخص: الإرسالية رقم ٧٤ من مبعوث شركة الهند الشرقية إلى بلاد فارس [إيران]، المقدم جون ماكدونالد كينير، في تبريز، إلى السكرتير العام للحكومة في الهند، جورج سوينتون، بتاريخ ٨ أكتوبر ١٨٢٧. تتعلق الرسالة بمفاوضات السلام خلال الحرب بين روسيا وبلاد فارس [الحرب الروسية-الفارسية، ١٨٢٦-١٨٢٨]، التي يتم التفاوض عليها بين ولي عهد بلاد فارس، عباس ميرزا قاجار، والفريق أول إيفان فيودوروفيتش باسكيفيتش-إريفانسكي [الحاكم العام في جورجيا]. يبين ماكدونالد كينير بالتفصيل الزيادة في المطالب الروسية التي تشمل الأراضي والتعويضات النقدية، ويذكر محاولاته الفاشلة لإقناع باسكيفيتش بتخفيض هذه المطالب. ويشير إلى أنه يعتقد أن الحكومة الفارسية ليس لديها بديل عن الموافقة على المطالب، وينبغي أن تسعى إلى إخلاء أذربيجان من القوات الروسية في أقرب وقتٍ ممكن. كما تقدم الرسالة بعض التفاصيل حول قوة الجيش الروسي، وكانت تحتوي في الأصل على مرفقات بخصوص مفاوضات السلام والأحداث الأخيرة في تبريز (مصنفة الآن تحت الأرقام IOR/L/PS/9/71/99 إلى IOR/L/PS/9/71/106).الوصف المادي: مادة واحدة (٣ ورقات)
ملخص: الإرسالية رقم ٧٥ من مبعوث شركة الهند الشرقية إلى بلاد فارس، المقدم جون ماكدونالد كينير، في دهخوارقان [أذر شهر]، إلى السكرتير العام للحكومة في الهند، جورج سوينتون، بتاريخ ٩ ديسمبر ١٨٢٧. تتعلق الرسالة بمفاوضات السلام خلال الحرب بين روسيا وبلاد فارس [الحرب الروسية-الفارسية، ١٨٢٦-١٨٢٨]. يذكر ماكدونالد كينير في الرسالة اجتماع ولي عهد بلاد فارس، عباس ميرزا قاجار، مع القائد العام للقوات الروسية، الفريق أول إيفان فيودوروفيتش باسكيفيتش-إريفانسكي [الحاكم العام في جورجيا]، الذي وافق عباس ميرزا خلاله على نسخة معدلة من شروط السلام التي عرضتها روسيا (انظر IOR/L/PS/9/71/99). يذكر ماكدونالد كينير أيضًا أنه أرسل مساعده الثاني، النقيب جون كامبل، إلى بريطانيا عبر روسيا لإعلام السلطات بشأن الحرب ومفاوضات السلام. يناقش ماكدونالد كينير أيضًا الاحتلال العسكري المستمر للأراضي الفارسية [إقليم أذربيجان]، ويبين بالتفصيل الوضع العسكري ويحاول التنبؤ بما قد يحدث في حالة رفض الملك [شاه بلاد فارس، فتح علي شاه قاجار] صرف التعويضات التي وافق عليها عباس ميرزا.أُرفق بهذه الرسالة في الأصل مقتطف من يوميات ماكدونالد كينير حول المفاوضات (مصنف الآن تحت الرقم IOR/L/PS/9/71/108) ونسخ من الإرساليات التي أرسلها كامبل إلى بريطانيا (مصنفة الآن تحت الأرقام IOR/L/PS/9/71/109 إلى IOR/L/PS/9/71/128).الوصف المادي: مادة واحدة (ورقتان)
ملخص: تتألف هذه المادة من نسخة لمرفق بإرسالية من الإدارة السرية لحكومة بومباي إلى اللجنة السرية، رقم ١٣٣ لسنة ١٨٤٦، بتاريخ ١٤ نوفمبر ١٨٤٦. المرفق مؤرخ في ١٤ سبتمبر ١٨٤٦.يتألف المرفق من نسخة لإرسالية مع مرفقات، من الوزير البريطاني المفوض والمبعوث فوق العادة في بلاط بلاد فارس [إيران]، المقدم جستن شيل، إلى وزير الدولة للشؤون الخارجية، الفيكونت بالمرستون، تتعلق بمسائل في بلاد فارس. أرسلت نسخة من الإرسالية إلى الحاكم والرئيس في المجلس في بومباي، والحاكم العام في الهند للعلم.تتناول الأوراق بشكل رئيسي المسائل التالية:الترتيبات في أرضروم لوضع اللمسات الأخيرة على المعاهدة بين حكومتي بلاد فارس والدولة العثمانية، ولا سيما إدراج مادة عاشرة تسمح بتعيين وزراء من الحكومتين لتنفيذ بنود المعاهدة بعد التصديق عليهاالتعويض الذي سيدفعه الباب العالي العثماني بسبب الهجوم الأخير على ميرزا تقي خان الفراهاني، الوزير الفارسي في أرضروم، وخدمهالترتيب المقترح بين المقيم السياسي في بوشهر وحاكم فارس لاستخدام سفينة حربية بريطانية ضد أي "حكام" على الشواطئ الفارسية لساحل الخليج ممن يرتكبون "اعتداءات" على الرعايا البريطانيين أو التجارة البريطانيةاستفسارات شيل المرسلة لخليفة مرو والمتعلقة بمصير مستر ويليام هنري ويباردالوفيات الناجمة عن تفشي وباء الكوليرا في طهرانمعلومات استخباراتية استلمها شيل بخصوص: وصول منشق من هراة إلى طهران يرغب في إقناع آصف الدولة بمهاجمة هراة بموافقة الحكومة الفارسية؛ وتحالف المعارضة المتشكل في مشهد ضد يار محمد خان، حاكم هراةشكاوى الحكومة الفارسية من انتهاك آخر لأراضيها على أيدي أفراد من قبيلة بلباس الكردية التركية في أقصى الجنوب الغربي لأذربيجاناحتجاجات الحكومة الفارسية على قيام السفينة الحربية التركية [العثمانية] الراسية بالقرب من المحمرة [خرمشهر] "بالاعتداء على التجارة الفارسية عبر إجبار السفن المتوجهة إلى ذلك الميناء على تغيير وجهتها إلى البصرة" (ص. ١٠٣)استبعاد احتمالية إصدار الحكومة الفارسية أوامر بإبعاد عبد الله بك، حاكم شرف بيني(؟) عن كرمانشاه بسبب عدم إمكانية الوصول إلى تلك المنطقة.الوصف المادي: مادة واحدة (٢١ ورقة)
ملخص: تتألف هذه المادة من نسخ لمرفقات بإرسالية من الإدارة السرية لحكومة بومباي إلى اللجنة السرية، رقم ٨١ لسنة ١٨٤٧، بتاريخ ٣٠ سبتمبر ١٨٤٧. المرفقات مؤرخة في ١٤ يونيو-١٤ أغسطس ١٨٤٧.الوثائق الأساسية هي إرساليات من المقدم جستن شيل، الوزير المفوض من بريطانيا والمبعوث فوق العادة إلى البلاط الفارسي [إيران]، إلى السكرتير العام لحكومة بومباي، لإطلاع الرئيس والحاكم في المجلس في بومباي من خلال إحالة نسخة من الأوراق إلى الفيكونت بالمرستون، وزير الدولة البريطاني الأول للشؤون الخارجية. تتضمن مرفقات إرساليات شيل على وجه الخصوص نسخًا من مراسلاته مع رئيس الوزراء الفارسي الحاج ميرزا [عباس إیرواني] آقاسي، ونسخًا من مراسلات الأشخاص التالي ذكرهم أو معهم: الرائد هنري كريسويك رولينسون، الوكيل السياسي في الإيالات العراقية العثمانية [العراق العثمانية]؛ الرائد صمويل هينيل، المقيم السياسي في الخليج العربي؛ كيث إدوارد أبوت، القنصل البريطاني في طهران؛ واللورد كاولي، الوزير البريطاني في القسطنطينية [إسطنبول].تتناول المراسلات العديد من المسائل، منها:١) مشاركة شيل وريتشارد وايت ستيفنز [القنصل البريطاني في تبريز] وحاكم بغداد [محمد نجيب باشا] ورولينسون في مصالحة رسول باشا (أمير رواندز السابق، كردستان العراق]، مع حاكم بغداد، بعد محاولة التمرد الفاشلة (صص. ٥-٨).٢) التوترات السياسية بين الحكومتين الفارسية والتركية [الباب العثماني] بخصوص ما يلي:استعدادات الباب العالي العسكرية لتخفيض رتبة "المتمرّد" بدر خان بك، حاكم بوتان، واقتراب مفرزة من الجيش التركي إلى وان (على الحدود الشمالية الغربية لبلاد فارس)بطء سير مفاوضات السلام في أرضروم، وشكوك فارسية في محاباة القوى الوسيطة (بريطانيا وروسيا) لتركياالتأثير الكارثي المحتمل للوائح العثمانية الجديدة على السكان الفرس (خاصة في الأماكن الدينية مثل كربلاء) والتي تحظر على أي أحد من رعايا قوة أجنبية حيازة ممتلكات من أي نوع في المناطق الخاضعة للسيطرة التركية، ونية تطبيق اللوائح بأثر رجعيالادعاء بأن تركيا تعامل الرعايا "المحمديين" [المسلمين] الروس بشكل أفضل من معاملتها لنظرائهم الفرس ويظهر ذلك جليًا في الضرائب التي يفرضها حاكم بغداد على جوازات السفررفض الحكومة التركية إزالة سفينة الحراسة التابعة لها بالقرب من المحمرة [خرمشهر] إلى موقع آخر أعلى نهر شط العرب.٣) انزعاج شيل من هينيل لمطالبته رولينسون بالحصول على أوامر من الباب العالي العثماني تسمح للسلطات في البصرة بالاستيلاء على جميع السفن الفارسية التي تلجأ إلى شط العرب والتي ارتكبت أعمال "قرصنة" أو "انتهاكات" في الخليج العربي، حيث منح حاكم فارس هذا الامتياز دون علم الحكومة المركزية الفارسية التي قد تسحبه إذا أصبح معروفًا على نطاق واسع (صص. ١٨-٢٠).٤) مخاوف شيل بشأن توسع النفوذ الروسي الواضح في أستراباد [جرجان] واقتراحه أن يقوم مستر أبوت، القنصل البريطاني في طهران، بزيارة ذلك المكان نظرًا لعدم زيارة أي من أفراد البعثة البريطانية له منذ عام ١٨٤٥ (ص. ٢٥).٥) جهود شيل لإقناع الحكومة الفارسية بالالتزام بوعدها المزعوم بتكرار ما عمله الباب العالي العثماني عبر إصدار فرمان [مرسوم] من أجل "إلغاء تجارة الرقيق في الموانئ الفارسية في الخليج الفارسي" (ص. ٣٧) بما في ذلك: ادعاء محمد شاه قاجار [شاه بلاد فارس] بأن رفضه جاء لأسباب دينية؛ ادعاء الحاج ميرزا آقاسي بأن الدافع الحقيقي للشاه هو انزعاجه من التأخير في إبرام مفاوضات المعاهدة في أرضروم (والتي يبدو أنه يلقي باللوم فيها على الوسطاء البريطانيين وروسيا)؛ اتهام شيل للحاج ميرزا آقاسي بمسؤوليته عن رفض الشاه بسبب نفوذه عليه؛ موافقة الشاه على أنه منذ أن "أمرت ملكة إنجلترا سفنها الحربية بوقف جميع سفن الرقيق والاستيلاء عليها... فلا بد من إنهاء التجارة ولن يُجلب المزيد من الرقيق إلى بلاد فارس"؛ وتقارير تفيد بأنه منذ معاهدة أرضروم، أصبحت المحمرة سوقًا فارسيًا للعبيد (صص. ٢٧-٤٣ و٧٩-٩٠).٦) تقرير لشيل يفيد بأن شركة السادة ألكسندر هيكتور وشركاه، والتجار البريطانيين في بغداد، والقنصل البريطاني في طهران، ومستر ميلز [تاجر إنجليزي من شيراز]، قد أبرموا جميعًا اتفاقيات يورّد كل منهم بموجبها٢٠٠٠٠٠ بندقية إلى الحكومة الفارسية، مشيرًا إلى أن الحكومة الفارسية لا يمكنها تحمل التكلفة ولذلك يجب على الشركات المصنعة ألا تستوردها بالكامل (ص. ٥٧).٧) رفض شيل وأبوت أن تحصل شركة هيكتور وشركاه على حق ملكية قانوني لدين عمره ثلاثين عامًا مستحقًا في الأصل لجاسبر [؟] خان، أحد الرعايا الأتراك، على محمد علي ميرزا، الأمير الحاكم لكرمانشاه، أحد الرعايا الفرس، لأنه قد يجر الحكومة البريطانية إلى التقاضي غير المناسب (صص. ٩٦-١٠١).٨) الاتفاق الذي أبرمه القنصل البريطاني في تبريز بين حاكم أرومية وحكام ومُلاك أفشار، وداود خان [مسيحي رشحه شيل والوزير الروسي الكونت ألكسندر إيفانوفيتش ميديم للإشراف على المسيحيين النسطوريين في أرومية] من أجل ترتيبات أكثر إنصافًا لكل من "المحمديين" [المسلمين] والمسيحيين (صص. ٥٣-٦٠).٩) معوقات تصديق الحكومتين الفارسية والتركية على المعاهدة المبرمة في أرضروم في ٣١ مايو ١٨٤٧، ولا سيما: اعتراضات الحكومة الفارسية ورئيس الوزراء على إصرار الباب العالي "غير الضروري'' على أن تعلن بلاد فارس رسميًا أن تنازل تركيا عن المحمرة لا يعني التخلي عن أي أرض أو ميناء آخر تابع لتركيا، وأن الأراضي التركية التي استقرت فيها القبائل الفارسية لم تمنح إلى بلاد فارس، وأن توافق على عدم نشر تحصينات على شط العرب. تشمل المرفقات مراسلات شيل مع الحاج ميرزا آقاسي (صص. ٦٢-٦٧ و١١٧-١٢٦).١٠) شكوى شيل إلى الحاج ميرزا آقاسي بشأن احتجاز رسول عائد في أستراباد، بناءً على أوامر سليمان خان، حاكم أستراباد، أرسله خان خيوة بهدايا ورسائل لشيل، والمطالبة باستدعاء سليمان خان إلى طهران والاعتذار والتعويض عن خسائر الرسول (صص. ٦٨-٧٩).١١) ملاحظات مفصلة من شيل حول تشكيل قوة مدفعية بلاد فارس وحالتها وحجمها (صص. ١٠٢-١١٢)، وتحديداً سلاح المشاة والفرسان النظامي وغير النظامي. في تقييمه النقدي، يَذكرُ شيل الفساد، والظروف السيئة، وعدم الكفاءة، وعدم الانضباط، والعصيان، ونقص التدريب، والأسلحة الفاسدة، والزي الرث، ونقص المرافق الطبية، وسوء النقل، ونظم توزيع المواد الغذائية والأجور سيئة الإدارة، مع الإشادة بالجودة العسكرية "للمواطن الفارسي" باعتباره "قويًا ومعافى ومبهجًا ومليئًا بالحيوية، وصبورًا على الجوع والبرد والتعب، وكل المشقات باستثناء العطش..." (صص. ١٠٤-١٠٥).١٢) رأي شيل بوجود حالة عامة من الفوضى تتربص ببلاد فارس، ولا سيما: توضيحه بالتفصيل للاضطرابات المختلفة في محافظة خراسان وخوزستان؛ انتقاده "الفساد والخداع وعدم الكفاءة والتزييف والجهل وفقر الحكومة والشعب و... القوات المتمردة"؛ وشكواه من دور الحاج ميرزا آقاسي المسن الذي يحتكر كل وظيفة من وظائف الحكومة لكنه "لم يعد يمتلك الطاقة العقلية أو الجسدية ليؤدي ولو جزءًا من واجباته" (ص. ١١٥).١٣) تحركات القوات الفارسية إلى خراسان التي انقطعت مؤخرًا عن أي اتصالات بسبب غارات "النهب" التي يقوم بها التركمان، والشائعات عن قوة جمعها "المتمرد" جعفر قلي خان، حاكم بجنورد لتهديد بلاد فارس، بما في ذلك: التأكيد على أن المشاة والمدافع قد زحفوا من طهران ولكنهم أمِروا بالانتظار عند بسطام (في منتصف الطريق إلى مشيد) لأن التعزيزات ترفض التقدم دون تلقي أجورهم المتأخرة من رئيس الوزراء الفارسي؛ ويخشى شيل أن تخسر القوة الفارسية غير المنظمة وغير المدربة في أي اشتباك مع جعفر قلي خان.الوصف المادي: مادة واحدة (١٢٩ ورقة)
ملخص: تتألف هذه المادة من نسخة لمرفق بإرسالية من الإدارة السرية لحكومة بومباي إلى اللجنة السرية، رقم ١٤٩ لسنة ١٨٤٦، بتاريخ ١٤ ديسمبر ١٨٤٦. المرفق مؤرخ في ١٤ أكتوبر ١٨٤٦.يتألف المرفق من إرسالية، مع مرفقات، من الوزير البريطاني المفوض والمبعوث فوق العادة في بلاط بلاد فارس [إيران]، المقدم جستن شيل، إلى وزير الدولة للشؤون الخارجية، الفيكونت بالمرستون، تتعلق بشؤون بلاد فارس. أرسلت نسخة من الإرسالية إلى الحاكم والرئيس في المجلس في بومباي، والحاكم العام في الهند للعلم.تتناول الأوراق بشكل رئيسي المسائل التالية:جهود شيل والوزير الروسي في طهران، الأمير ديميتري إفانوفيتش دولجوروكوف، لإقناع ميرزا تقي خان الفراهاني، الوزير الفارسي في أرضروم، بإتمام المفاوضات مع الممثلين الأتراك [العثمانيين] وتوقيع المعاهدة بين بلاد فارس وتركيا. يشتمل الملف على نسخ من تعليمات إلى ميرزا تقي خان من رئيس الوزراء الفارسي الحاج ميرزا [عباس إیرواني] آقاسي (صص. ٤٢٧-٤٢٩، صص. ٤٣٨-٤٤٢)، مع تحذير من "توبيخ شديد" إذا "ما تم تعليق العمل أو تأخيره مجددًا" (ص. ٤٤٢)تحقيقات شيل في زعم وجود أسرى بريطانيين في أفغانستانرأي شيل في أن رئيس الوزراء الفارسي قد رفض المبادرات الأخيرة لشن هجوم على هراة لأنه سيؤدي إلى تعظيم آصف الدولةتفشّى الكوليرا، بما في ذلك: انتشارها في بلاد فارس وباتجاه بغداد؛ اعتقاد شيل بأنها لن تمتد إلى أوروبا؛ وتفشيها في طهران مما دفع شاه بلاد فارس إلى البقاء في معسكره الصيفي خارج المدينةتقرير شيل عن "مؤامرات" الدبلوماسيين الروس في طهران المعادية لبريطانيا فيما يتعلق بمفاوضات المعاهدة في أرضروم والمعارضة في هراةالتماس من أمير قائن لشيل للتوسط نيابة عنه لدى الحكومة الفارسية من أجل إعادة أراضيه وأراضي نجله، ووعد رئيس الوزراء الفارسي بضمان عبور الأمير بأمان إلى طهران واستعادة حكمه (صص. ٤٢٠-٤٢١)اقتراح حاكم فارس المدعوم من المقيم في الخليج العربي، باستخدام سفينة حربية في "معاقبة الحكام على الساحل الفارسي للخليج الفارسي الذين قاموا باعتداءات على التجارة البريطانية" (ص. ٤١٧)الشكاوى الفارسية بشأن السفينة الحربية التركية الراسية بالقرب من المحمرة [خرمشهر]أوامر صادرة عن الحكومة الفارسية بإبعاد رسول بك، حاكم رواندز [في كردستان العراق] وأحمد باشا، حاكم السليمانية، من بلدة أشنوية(؟) الحدودية في منطقة أرومية في أذربيجان.الوصف المادي: مادة واحدة (٣٦ ورقة)
ملخص: يتألف هذا الجزء من المجلد من نسخ لمرفقات بإرسالية من الإدارة السرية لحكومة بومباي إلى اللجنة السرية، رقم ١١٦ لسنة ١٨٤٦، بتاريخ ١٢ أكتوبر ١٨٤٦. المرفقات مرقمة ٣-٦ ومؤرخة في الفترة من ١٢ مايو إلى ١٥ يوليو ١٨٤٦، وتتعلق بالشؤون الفارسية [الإيرانية].المرفق رقم ٣ عبارة عن رسالة من الوزير البريطاني المفوض والمبعوث فوق العادة إلى بلاط بلاد فارس، المقدم السير جستن شيل، إلى سكرتير الحاكم العام للهند، حيث تحيل الرسالة نسخة من إرسالية من القنصل البريطاني في تبريز، كيث إدوارد أبوت، موجهة إلى وزير الدولة للشؤون الخارجية، إيرل أبردين. وتتعلق الإرسالية بحملة الجيش الروسي في داغستان في ١٨٤٥.تتكون المرفقات رقم ٤-٦ من رسائل من شيل إلى سكرتير حكومة بومباي، تحيل تحت ختم غير محكم رسائل إلى سكرتير الحكومة في الهند، مرفق بها نسخ من إرساليات موجهة من شيل إلى إيرل أبردين، والسفير البريطاني في الباب العالي [أو حكومة الدولة العثمانية]، السير ستراتفورد كاننج. تتناول الإرساليات مسائل من بينها:مسائل متعلقة بإبرام معاهدة أرضروم بين بلاد فارس وتركيا [الدولة العثمانية]، بما في ذلك: جهود شيل للحصول على صلاحيات كافية من الحكومة الفارسية لتمكين المفوض الفارسي في أرضروم من إبرام المعاهدة؛ شكوى شيل من أنه لا يتلقى "مساعدة مناسبة أو عادلة" من الوزير الروسي في بلاد فارس في إجراء المفاوضات بين بلاد فارس وتركيا؛ التباينات بين المسودتين الفارسية والتركية للمعاهدة، بشأن نقاط تتعلق بالتعريفة الجمركية واستيلاء بلاد فارس على ممر كرند غرب (تتضمن هذه المراسلات نسخة مرفقة من وثيقة تقارن مذكرة مشتركة للسير ستراتفورد كاننج والسفير الروسي في القسطنطينية [إسطنبول]، مسيو فلاديمير بافلوفيتش تيتوف، بالتعليمات الموجهة إلى المفوض التركي، وهي باللغتين الإنجليزية والفرنسية)ذكر شيل أن "تاجرًا أفغانيًا محترمًا" وصل مؤخرًا إلى طهران من خيوة يدعي أن هناك رجلاً وامرأة إنجليزيين محتجزين في خيوةطلب شيل من القنصل البريطاني في تبريز أن يعترض مع أمير تبريز على مخالفة فرمان ضد التعذيب، بعد اعتراف "مسلم" من سكان المدينة بقتل امرأة أرمنية وسرقة ممتلكات منزلها، حيث سُجن وعُذّب هذا الرجل لإجباره على الاعتراف بكيفية تصرفه في الممتلكات، قبل أن "يُثبت بشكل مُرضٍ" أنه اعترف بالجريمة بالإكراه. قال شيل إنه حصل على تعهد من الأمير بعدم تكرار مثل هذه المشاهد داخل حكومته، وأوضح شيل أنه لم يتقدم بشكوى إلى الوزراء الفارسيين بشأن الأمر لأن الفرمان صدر عن رئيس الوزراء الفارسي، الحاج ميرزا [عباس إیرواني] آقاسي، أثناء مرض الشاه دون علمهمحاولات شيل الفاشلة للتأكد من مصير مستر ويليام هنري ويبارد، من مصادر منها: خليفة أو كبير قساوسة مرو (هنالك رسالتين مرفقتين منه)؛ "روبن"، "يهودي في بخارى"؛ وآصف الدولة، حاكم خراسان، الذي أرسل ميرزا حسن إلى إمارة بخارى بحثًا عن ويبارد، وذكر ميرزا حسن أن الأمير عامله معاملة مميزة، لكن عندما اكتشف الأمير أنه كان يبحث عن رجل إنجليزي "انزعج بشدة" وطلب منه مغادرة بخارى في اليوم التالي، وأخبره أنه كان يجهل تمامًا هوية مستر ويباردمخاوف شيل من النفوذ الروسي ومنها: يرفق شيل نسخة من تقرير ويليام تايلور تومسون عن رحلته إلى ساحل بحر قزوين، ويسلط الضوء على الاستنتاجات التي يمكن استخلاصها منه حول الوضع الحالي في أستراباد [جرجان] ووضع روسيا هناك، بما في ذلك التواجد الروسي في آشوراده، حيث يقول شيل إنه في الأساس احتلال عسكري؛ وعزم الحكومة الروسية على تعيين قنصل دائم في أسترابادالأنباء الواردة عن وفاة "حاكم" [خان] خيوة، محمد رحيم قلي خان، وتولي أخاه أبو الغازي محمد أمين بهادر خان الحكم خلفًا له. واقتراح شيل بأنه نظرًا لأن حكام خيوة "يميلون" نحو الحكومة "الإنجليزية"، فيمكنه تشجيع هذا الشعور من خلال إرسال شخص ما لتقديم الهدايا والتهاني على خلافة بهادر خان لأخيهتقارير تفيد بأن آصف الدولة كان منخرطًا في حشد القوات لغرض غير معروف، ولكنه ألغى لاحقًا بشكل مفاجئ استعداداته لهذا الغرض وقام بتفريق القوات التي جمعهاشكوى محمد نجيب باشا [والي أو حاكم بغداد] من نية الحكومة الفارسية بناء حصون على الحدود مع تركيا في المحمرة [خرمشهر] وزوهاب [سربل ذهاب]؛ إرسال الحكومة الفارسية مهندسين إلى بايزيد [دوغبايزيد] وزوهاب والمحمرة لهذا الغرض؛ وسحب المهندسين من الحدود بعد احتجاج شيل والوزير الروسي في بلاد فارس، الأمير ديميتري إفانوفيتش دولجوروكوفتلقي نجيب باشا تعليمات من الباب العالي لوضع أنظمة لجوازات السفر وتحصيل مبلغ ستة قروش من الحجاج الفرسنجاح العميد البحري هوكينز في الحصول على قيمة الممتلكات البريطانية التي نهبها حاكم جزيرة كيش وسكانها من حطام سكونة الشركة "إميلي". حيث تلقى قيمة الممتلكات من حاكم الجزيرة، ويبدو أنه تجاوز تعليمات المقيم البريطاني في الخليج العربي، الرائد صمويل هينيل، بالمطالبة بمبلغ إضافي قدره ١٥٠٠ تومان من حاكم الجزيرة مقابل كنز يعود لتجار فرس نُهب من السفينة.
تتضمن الإرساليات مراسلات إضافية مرفقة بما في ذلك مراسلات بين شيل والحاج ميرزا آقاسي.الوصف المادي: مادة واحدة (١٢٨ ورقة)
ملخص: تتألف هذه المادة من نسخ لمرفقات بإرسالية من الإدارة السرية للحكومة في الهند (فورت ويليام) إلى اللجنة السرية لشركة الهند الشرقية، رقم ٤ لسنة ١٨٣٨، بتاريخ ٢١ فبراير١٨٣٨. المرفقات مؤرخة في الفترة ما بين ٧ أغسطس-٢٥ نوفمبر١٨٣٧.الأطراف الرئيسية للمراسلات هم: المقدم هنري بوتينجر، وكيل الحاكم العام في السند؛ ويليام هاي ماكنوتن، سكرتير الحكومة في الهند؛ النقيب كلود مارتن ويد، الوكيل السياسي في لوديانا؛ والنقيب ألكسندر بيرنز، في مهمة إلى كابول.تتألف المرفقات ٣-٢٣ (صص. ٥٤٤-٦١٥) من إرساليات بين بوتينجر وماكنوتن. تتناول الإرساليات ما يلي: العلاقات البريطانية مع أمراء السند والمفاوضات بشأن إنشاء مقيمية بريطانية في حيدر آباد؛ العلاقات بين أمراء السند وخلافاتهم؛ العلاقات بين أمراء السند وحكومة لاهور؛ والشؤون العامة السياسية والعسكرية في السند.أبرز ما تتناوله الأوراق:التهديدات البريطانية بعدم ممارسة أي نفوذ على حاكم السيخ مهراجا رانجيت سينج لإعادة مقاطعات مزاري للأمراء، أو ثني رانجيت سينج عن مهاجمة السند، ردًا على "مماطلة" الأمراء في إنشاء مقيمية بريطانية في عاصمتهموقف الوكيل المحلي في حيدر آباد عن العمل بسبب تجاوزه حدود اختصاصه في المفاوضات مع الأمراء بشأن المقيمية البريطانية، وتعيين بديل لهعودة المبعوثين السنديين من المفاوضات في بلاط رانجيت سينج في لاهور، ورأي ويد أن المهراجا لن يصر على الشروط المالية التي فرضها على ما يبدو مقابل إعادة أراضي مزاري إلى الأمراء وانسحاب حامية السيخ من روجهانتتألف المرفقات ٢٤-٥٩ (صص. ٦١٦-٧٦٦) من إرساليات بين ويد وماكنوتن، وأخرى بين بيرنز وماكنوتن. تتعلق الإرساليات بالسياسة البريطانية تجاه الأحزاب الحاكمة في أفغانستان والعلاقات معها، ومع مهراجا رانجيت سينج؛ علاقات الأخيرين مع بعضهما البعض، لا سيما بخصوص بشاور؛ العلاقات الأفغانية مع بلاد فارس [إيران] وروسيا؛ وشؤون سياسية واقتصادية وعسكرية عامة في أفغانستان والبنجاب. يحيل ويد إرساليات بيرنز إلى ماكنوتن وعادة ما تتضمن ملاحظات ويد التي تستخف بتقييمات بيرنز للوضع والإجراءات التي اتخذها، بالإضافة إلى تحليلات ويد السياسية.من أبرز ما تتناوله الأوراق وتتضمنه:معلومات استخباراتية بشأن الوضع السياسي في كابول وقندهار وهراة، أحالها تشارلز ماسون من أفغانستان (صص. ٦١٧-٦١٩، ٦٢٢-٦٢٣، ٦٤٠-٦٤٢، ٦٤٦-٦٥٠)معلومات تتعلق بقنبر علي خان، المبعوث الفارسي المرسل إلى قندهارإيفاد دوست محمد خان باركزاي لمبعوث إلى حاكم قندوز بخصوص تحالف محتمل (صص. ٦٢١-٦٢٤)وصول بيرنز إلى بشاور واستنتاجه أن رانجيت سينج يرغب سرًا في إعادة المنطقة إلى السلطان محمد خان براكزي، لأنها استنزفت موارد حكومته المالية (ص. ٦٣٢)وصول بيرنز إلى خيبر، واجتماعاته مع كور كهرك سينج، التي أكد خلالها على النوايا التجارية للبعثة البريطانيةدحض ويد لتأكيدات بيرنز بأنه سيكون من السهل فتح الطريق عبر ممر خيبر وتطوير التجارة بين البنجاب وأفغانستان (صص. ٦٨٧-٦٩١)تقرير بيرنز عن "القوة السياسية للسيخ في غرب نهر السند" (صص. ٧٠٨-٧١٥) وملاحظات ويد عليه (صص. ٦٩٣-٦٩٨)، وملاحظات ويد عن تاريخ رانجيت سينج وعمله العسكري (صص. ٦٩٣-٧٠٥)استقبال بيرنز في كابول، ومحادثاته مع دوست محمد، ورأيه حول أطماع تعظيم الأخير على حساب "إخوانه" في بشاور (ص. ٧٥٠)مخاوف ويد والحكومة في الهند ورأيهما في أن لا تتوسط بريطانيا علانية بين السيخ والأفغان فيما يتعلق بالسيطرة على بشاور، وأنه يجب على بيرنز: ألا يبدو أنه يتصرف نيابة عن دوست محمد حتى لا يعادي حليف بريطانيا رانجيت سينج وسردارات قندهار؛ وأن يحث دوست محمد على التصالح مع أخيه السلطان محمد خان والمهراجا؛ وأن يؤكد على أن بريطانيا لن تتدخل حتى يتخلى دوست محمد عن علاقاته مع بلاد فارستقارير بيرنز حول علاقات سردارات قندهار مع بلاد فارس والوزير الروسي في طهران، بما في ذلك احتمال إرسال كهنديل خان محمدزاي ابنه مع مبعوث إلى بلاد فارس (صص. ٧١٧-٧٢٦)السياسة البريطانية المتمثلة في منع توسع النفوذ الفارسي والروسي في أفغانستان، والحفاظ على انقسام السلطة في أفغانستان، وإعطاء الأولوية للعلاقات البريطانية مع حكام السيخ والسندتقرير بيرنز الذي يفيد بأن شاهزاده كامران دوراني، حاكم هراة، قد أعلن الولاء لبلاد فارس وأرسل مبعوثًا إلى طهران (ص. ٧٤٤)قلق ويد بشأن الضعف الذهني الواضح والمتزايد لدى رانجيت سينج و"سوء الإدارة" (صص. ٦٧٤-٦٧٥)حسن استقبال البعثة النيبالية في لاهور (صص. ٦٦٦-٦٦٩)تمرد في كشمير (صص. ٦٧٠-٦٧٢)نزاع بين حاكمي بهاولبور ومولتان يؤدي إلى تعطل تجارة الصبغ الأزرق في كابولالوصف المادي: مادة واحدة (٢٣٣ ورقة)
ملخص: تحتوي المادة على رسالتين مكتوبتين باللغة الفرنسية:١. نسخة من رسالة من سكرتير المفوضية البريطانية في بلاد فارس [إيران]، النقيب جون نيكول روبرت كامبل، إلى إيفان فيودوروفيتش باسكيفيتش-إريفانسكي [الحاكم العام في جورجيا]، القائد العام للقوات الروسية في القوقاز، بتاريخ ١٦ أكتوبر ١٨٢٧.يذكر كامبل أن مبعوث شركة الهند الشرقية إلى بلاد فارس، المقدم جون ماكدونالد كينير، كلفه بإجراء محادثات ذات طابع سري للاتفاق على سلامٍ دائم بين روسيا وبلاد فارس، وأنه مستعدٌ للحضور إلى مقرات القيادة الروسية. كما يحيل رسالة من ماكدونالد كينير إلى باسكيفيتش.٢. نسخة من رسالة من باسكيفيتش إلى كامبل بتاريخ ٧ أكتوبر (حسب أسلوب التأريخ القديم) ١٨٢٧.يذكر باسكيفيتش أنه بسبب التطورات في الحرب مع بلاد فارس [الحرب الروسية-الفارسية، ١٨٢٦-١٨٢٨] لا يستطيع استقبال كامبل في يريفان، ويدعوه بدلًا من ذلك إلى السفر إلى عباس آباد.أُرفقت هذه الوثائق في الأصل، تحت الرقم ٦، بإرسالية ماكدونالد كينير رقم ٧٣ إلى السكرتير العام للحكومة في الهند، جورج سوينتون، بتاريخ ١ نوفمبر ١٨٢٧ (IOR/L/PS/9/71/84).الوصف المادي: مادة واحدة (ورقتان)